عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 07 / 2009, 54 : 11 PM   #2
عازف الإيقاع 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 38204
+ تاريخ التسجيل » 18 / 08 / 2008

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 8,214
+ معَدل التقييمْ » 805
شكراً: 0
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة

عازف الإيقاع غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فوائد الفستق الحلبي

* عناصر الفوائد الصحية للفستق ـ الفوائد الصحية للفستق منبعها تشكيلة المواد التي تختزنها تلك البذور ضمن عبوة صغيرة. وتحديداً، من العناصر التالية:
* يُعتبر الفستق ذا قيمة مرتفع لـ "مؤشر نوعية التغذية" Index of Nutritional Quality (INQ) .
* انخفاض "المؤشر السكري" glycemic index للفستق. أي تدني كمية السكريات فيه.
* ارتفاع محتواه من كميات المواد المضادة للأكسدة.
* خلوه الطبيعي من مادة الكولسترول.
* نوعية الدهون في الفستق هي من الأنواع عالية الجودة من الناحية الصحية.
* احتواء الفستق على مواد "فايتوستيرول" phytosterols.
* غنى الفستق بالألياف الغذائية الطبيعية.
* نصائح طبية حول الفستق الحلبي
*لعب عاملا لذة الطعم والفوائد الصحية، الدور الأهم في اهتمام دول، كالولايات المتحدة وأستراليا، بزراعة أشجار الفستق. وهي دول لم تعرف من قبل زراعة تلك الأشجار. بل وقدمت للباحثين الطبيين كل دعم كي يتمكنوا من إجراء دراسات علمية غير مسبوقة حول الآثار الصحية لتناول بذورها. وهي التي كشفت النقاب بشكل غير متوقع عن أنها طعام مفيد لصحة القلب بدرجة امتياز. كما بينت صراحة أن من المطلوب البحث فيما بين المنتجات الغذائية، الزكية الطعم والرائحة، عما هو مفيد للقلب، بدلاً من العبث وإضاعة الوقت والاستماتة، في محاولات متكررة الفشل، لإثبات أن الثوم، أو غيره، له أي فوائد صحية على القلب أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكولسترول. وما يُمكن الجزم به أن ثمة كتلة متنامية الحجم والوزن من الأدلة العلمية على أن تناول المكسرات، مثل الفستق، له علاقة بخفض خطورة الإصابة بأمراض شرايين القلب والدماغ. وتنصح رابطة القلب الأميركية والبرنامج الأميركي للكولسترول بتناول ما بين 3 إلى 5 حصص غذائية أسبوعياً من إما المكسرات أو البذور أو البقول. والحصة الغذائية الواحدة هي ما يُعادل ثلث كوب من المكسرات أو ملعقتين من معجون زبدة الفول السوداني أو نصف كوب من الفاصوليا أو البازلاء الجافة وغير المطبوخة.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية قد أعلنت صراحة في عام 2003 قرارها الشهير، والذي نص على أن: "الأدلة العلمية تقترح طرح، لكن لا تثبت، أن التناول اليومي 1,5 ( واحد ونصف) أونصة، أي حوالي 45 غراما، من معظم المكسرات مثل الفستق الحلبي، على حد قولها، كجزء من منظومة وجبات غذائية منخفضة المحتوى من الدهون المشبعة ومن الكولسترول، ربما يُخفّض خطورة الإصابة بأمراض القلب".
وهي عبارة ملخصة ودقيقة. وتعتبر قوية جداً في تقرير جدوى تناول الفستق، بتلك الكمية اليومية ومع تلك الاحتياطات الصحية في مكونات وجبات الطعام اليومي، في خفض خطورة الإصابة بأمراض القلب. وللتوضيح، فإن العبارات العلمية، وخاصة في تقرير ما دلت نتائج الدراسات العلمية أنه يُفيد، لا تستخدم عبارات جازمة بضمان تحقيق الفائدة لدى كل الناس. وأهم الاشتراطات المقيدة هو التوضيح بأن تحقيق الاستفادة هذه، مبني على عمل الإنسان إحلال تناول تلك الكمية من دهون الفستق محل تناول الدهون المشبعة. وتنص أيضاً أن لا تزيد كمية طاقة السعرات الحرارية (كالورى) لكامل الوجبات اليومية عن الحد المنصوح به لذلك الشخص، أي وفق العمر ومقدار وزن الجسم وكمية النشاط البدني اليومي الذي يقوم به.
وضمن فعاليات مؤتمر التجارب الحيوية، الذي عُقد بسان دييغو بالولايات المتحدة في مارس الماضي، أعلن الباحثون من قسم علوم التغذية بجامعة ولاية بنسيلفينيا، في نتائج دراستهم المقارنة، أن الفستق الحلبي يحتوي عناصر غذائية مهمة، لها تأثيرات إيجابية لخفض عوامل خطورة الإصابة بأمراض القلب. وتبين أن تناول وجبات صحية تحتوي على ما بين 1,5 ( واحد ونصف) أونصة إلى 3 أونصات من الفستق الحلبي، ولمدة أربعة أسابيع، يعمل على خفض نسبة الكولسترول الخفيف، الضار، في الدم بمعدل 11,6% . وعلى خفض نسبة الكولسترول الكلي في الدم بمقدار 8,4% . وعلى خفض نسبة الكولسترول الخفيف المُؤكسد. وعلى ارتفاع نسبة مجموعة من المواد المضادة للأكسدة في الدم. وعلى خفض مستوى مؤشرات عمليات الالتهابات في الجسم. والطريف أنهم لاحظوا أيضاً انخفاضاً في مستوى تأثر الجسم وأعضائه بأسباب التوتر التي يتعرض لها المرء في حياته اليومية. الفستق.. بذور أم مكسرات ا* لملفت للنظر أن اهتمام الولايات المتحدة بزراعة الفستق جاء متأخراً. وبدأ إنتاج مزارعها للفستق في ولاية كاليفورنيا تحديداً، في منتصف سبعينيات القرن الماضي. وبالرغم من هذا، أصبحت بعد ثلاثة عقود، الدولة الثانية في إنتاج الفستق على المستوى العالمي، متجاوزة بهذا الإنجاز، وفي وقت زمني قصير، قائمة طويلة من الدول العريقة في زراعة الفستق، والتي بعضها يُنتجه منذ أكثر من 3500 عام!.
وتشير المصادر العلمية إلى أن أصل أشجار الفستق هو مناطق غرب آسيا، ومنها انتشرت في شرقي مناطق البحر الأبيض المتوسط قبل حوالي 4000 عام. وأن أشجار الفستق المعروفة تنتمي إلى فصيلة بيستاشيا، التي يمتد التاريخ المعروف لها إلى حوالي 80 مليون سنة مضت، والتي تضم العديد من أنواع الأشجار، المنتجة للفستق وغيره.
وأشجار الفستق على نوعين، مذكرة ومؤنثة. وتحتاج زهورها إلى التلقيح كي يُمكن للثمار أن تتكون. والشجرة المذكرة الواحدة قادرة على تلقيح زهور حوالي 12 شجرة مؤنثة. وتُعطي أشجار الفستق ثماراً من نوع النواة الواحدة drupe المغلفة بقشرة شبه صلبة، ذات فلقة. وتحتوي النواة على بذرة بيضاوية الشكل تقريباً، وهي التي تُؤكل.
وبلغة أهل فنون الطبخ، يُعتبر الفستق من المكسرات. إلا أن التعريف الدقيق للمكسرات، بلغة علم أحياء النبات، محصور في البذور أو الثمار الجافة لبعض النباتات. وعليه فإن المكسرات هي ثمار جافة تحتوي على بذرة واحدة، في الغالب. ويُحيط بتلك البذرة غلاف مكون من مبيض الزهرة يُصبح، عند نضج الثمرة، قشرة صلبة. وهذه القشرة الصلبة غير ملتصقة أو متصلة بنواة البذرة. ومن المكسرات الحقيقية، وفق هذا التعريف العلمي، الجوز ( عين الجمل) Walnut، والكستناء Chestnut، والبلوط Oak nut ، وجوز البقان Pecan nut ، والبندق Hazel nut.
ويُضاف إليها مجازاً بذور وبقول وثمار أخرى على أنها مكسرات، وهي في الحقيقة ليست كذلك. مثل الفستق السوداني، أو الفول السوداني peanuts، والذي هو من البقول. ومثل بذور اللوز Almond، والمكسرات البرازيلية Brazil nut، والكاجو Cashew، والماكاديميا Macadamia nut ، والصنوبر Pine nut، والفستق المعروف لدينا بالفستق الحلبي.
وما يجمع هذه البقول والبذور بالمكسرات الحقيقية، هو أنها جافة وغنية بالدهون النباتية والعناصر الغذائية المركزّة. ويُمكن تناولها مباشرة أو بعد تحميصها.

م/ن

 

  رد مع اقتباس