عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 10 / 2003, 16 : 12 AM   #34
ابو تركي 10 
مشترك اساسي

 


+ رقم العضوية » 2834
+ تاريخ التسجيل » 01 / 08 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,629
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

ابو تركي 10 غير متواجد حالياً

افتراضي

...............



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله
والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى آله وصحبه

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واجعله حجة لنا لا علينا .
ونعوذ بك اللهم من دعاة الضلالة والغواية أن يلبسوا علينا ديننا الذي هو عصمة أمرنا .. وبعد ،،

أخي شاعر الليل

لقد أوردت َ كلاما واستفساراتٍ وكأني بك تريد الاستدلال بها على جواز التوسل با النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته
والاستشفاع به بل ودعائه ..!!
واعلم يا عزيزي أن ما أوردته من شواهد ، ليس لك فيها أي حجه . بل هي مردوده ..

أخي الغالي

أراك طالب حق . أليس كذلك؟
إن كنت كذلك فأسألك بمن خلقك أن ترعي لي سمعك وبصرك وفؤادك
وتتجرد من الهوى . والتقليد الأعمى
وإن كنت تحاج وتناقش لأجل غرض غير الحق ، فذلك شأن آخر.

قال شاعر الليل :

ولكن ألم يرد في حادثة الاسراء والمعراج أن الرسول قال رأيت أخي موسى قائما يصلي بقبره؟؟؟؟؟؟
والصلاة لا توجد في عالم البرزخ؟؟
ثانيا: الرسول في قبره يرد السلام على زواره وهذا أيضا ليس في عالم البرزخ؟؟
واقصد من هذا ان الانبياء لهم صفات وميزات عن سائر البشر...

وأنا أقول :

الحديث الذي أوردته عن صلاة موسى في قبره هو حديث صحيح . قال صلى الله عليه وسلم : (مررت ليلة أسري بي على موسى قائما يصلي في قبره) رواه أحمد ومسلم والنسائي
وقوله : (إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام) رواه النسائي والدارمي وابن حبان .
وحول هذه الأحاديث اسمع ما قال العلامة الألباني رحمه الله

قال عن النبي عليه الصلاة والسلام . "" إن حياته صلى الله عليه وسلم بعد وفاته مخالفة لحياته قبل الوفاة ، وذلك لأان الحياة البرزخية غيب من الغيوب ولا يدري كنهها إلا الله سبحانه وتعالى ولكن من الثابت والمعلوم أنها تختلف عن الحياة الدنيوية ، ولا تخضع لقوانينها ، فالانسان في الدنيا يأكل ويشرب ويتنفس ويتزوج ويتحرك ويتبرز ويمرض ويتكلم ولا أحد يستطيع أن يثبت أن أحدا بعد الموت حتى الانبياء عليهم السلام وفي مقدمتهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تعرض له هذه الأمور بعد موته .

ومما يؤكد هذا أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يختلفون في مسائل كثيرة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ولم يخطر ببال أحد منهم الذهاب إليه صلى الله عليه وسلم في قبره ومشاورته في ذلك وسؤاله عن الصواب فيها . لمــاذا؟؟؟ إن الأمر واضح جدا وهو أنهم كلهم يعلمون أنه صلى الله عليه وسلم انقطع عن الحياة الدنيا ولم تعد تنطبق عليه أحوالها ونواميسها . فرسول الله بعد موته حي . أكمل حياة يحياها إنسان في البرزخ ولكنها حياة لا تشبه حياة الدنيا . ولعل مما يشير إلى ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( ما من أحد يسلم عليّ إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام) رواه أبو داود .
وعلى كل حال فإن حقيقتها لا يدريها الا الله سبحانه وتعالى ، ولذلك فلا يجوز قياس الحياة البرزخية أو الحياة الأخروية على الحياة الدنيوية ، كما لا يجوز أن تعطى واحدة منهما أحكام الأخرى بل لكل منهما شكل خاص وحكم معين ولا تتشابه الا في الاسم . أما الحقيقة فلا يعلمها الا الله "" انتهى كلامه رحمه لله .. {انظر التوسل أنواعه وأحكامه للإمام الألباني رحمه الله}

فنعلم أخي المبارك أنه ليس لك حجة في مثل هذه الأحاديث . فلا يجوز أن تذهب وتتوسل بالانبيا بحجة أنهم أحياء لأن حياتهم حياة برزخية ليس لها من خصائص حياة الدنيا شئ .
فحياة البرزخ حياة أخرى .

أخي

الميت يسمع قرع نعال الذين يدفنونه كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة . فهل نقول هم أحياء فنتوسل بهم ؟؟؟

والشهداء أحياء عند ربهم فهل يجوز أن نتوسل بهم أيضا ؟؟ يا للعجب !!!!


قال لي شاعر الليل :

جاء أعرابي إلى المسجد النبوي فسلم على الرسول وصحبه رضوان الله عليهم
ثم اتجه إلى القبلة وقرأ الاية (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤووك فاستغفروا الله...........................) إلى آخر الاية
وقال البيتين السابقين..
ثم غادر الاعرابي ....وفي نفس اليوم رأى امام الحرم الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام فقال له اتبع الاعرابي وقل له أن الله قد غفر له...

هذه القصة أرجو أن تسال بشكل جدي عنها ثم تعطني الرد
ولكن إذا كانت صحيحة فإن الرسول قد نفع الاعرابي مع انه ميت ...


وأقول :

هذه القصة خرافة
وباطله ومما يروجه المبتدعه . وليس لها أصل
وسألت أهل العلم عنها . فسخروا منها
وبينوا لي أنها كذب
ومنهم الشيخ الفاضل سعيد بن علي بن وهف القحطاني حفظه الله .

ثم يا شاعر الليل على اعتبار أنها صحيحة فالرؤيا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن اعتبارها في الأحكام الشرعية
بمعنى
أنك لو رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وقال لك صلاة الظهر ست ركعات ليست أربع . هل نأخذ بهذه الرؤيا ونغير عدد الركعات ؟؟ الجواب : لا ،،، فلا اعتبار للرؤيا في أحكام الشرع والعبادات بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم .


شاعر الليل

التوسل المشروع ثلاثة أنواع وما سواها فهو باطل ومن البدع .
التوسل المشروع :-

1-التوسل بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى

كأن تقول : ( اللهم إني اسألك بأنك أنت الرحمن الرحيم أن تغفر لي ) أو تقول : ( أسألك يارب برحمتك التي وسعت كل شئ أن ترحمني)
أو تقول : ( اللهم إني أسألك بحبك لمحمدٍ صلى الله عليه وسلم … ) فإن المحبة من صفات الله تعالى .. فكل هذا جائز والدليل قوله تعالى (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )) أي ادعو الله متوسلين إليه بأسمائه الحسنى . ولا شك أن الصفات الحسنى داخلة في هذا الطلب لأن كل اسم يشتمل على صفة .

ومن السنه ما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في دعائه : ( اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق . أحيني ما علمت الحياة خيرا لي .. الحديث) رواه النسائي والحاكم وصححه .
وغيره من النصوص الصحيحة .

2-التوسل إلى الله تعالى بعمل صالح قام به الداعي .
كأن يقول : ( اللهم بإيماني بك وتصديقي بنبيك وطاعتي له فاغفرلي ) ونحوه
قال تعالى : (( الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار)) وقوله : (( ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين )) وغيرها من الآيات

ويدل عليه من السنه :

ما رواه بريدة بن الحصيب رضي الله عنه حيث قال : سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول : ( اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الذي لا إله الا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ) فقال : ( قد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى ، وإذا دعي به أجاب ) رواه أحمد وأبو داود وغيرهما
ويدل عليه أيضا قصة أصحاب الغار الذين سدّت عليهم الصخرة باب الغار . فتوسلوا إلى الله بصالح أعمالهم ففرج الله عنهم ، وقصتهم مشهورة في أحاديث في البخاري ومسلم والنسائي وغيرهم

3-التوسل إلى الله تعالى بدعاء الرجل الصالح . { بدعائه ليس بشخصه أو جاهه}

وذلك كأن يقع المسلم في كرب شديد ، أو تحل به مصيبة عظيمة ويعلم من نفسه التفريط في حق الله تعالى . فيذهب إلى رجل يعرف بالصلاح والتقى ويعرف بخشيته لله تعالى ، فيطلب منه أن يدعو له الله عز وجل ليفرج عنه كربه ويرفع عنه مصيبته .
فهذا توسل مشروع أيضا ، ودلت عليه الشريعة المطهرة .
ومن ذلك ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه حيث قال : ( أصاب الناس سنة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائما في يوم الجمعة قام أعرابي فقال : يارسول الله هلك المال وجاع العيال فادع الله لنا ، فرفع يديه يدعو وما نرى في السماء قزعة . فوالذي نفسي بيده ما وضعها حتى ثار السحاب أمثال االجبال ، ثم لم ينزل من منبره حتى رأيت المطر يتحادر من لحيته صلى الله عليه وسلم . ... الحديث )) رواه البخاري

للحديث تتمه ..

  رد مع اقتباس