جزاك الله خير الجزاء أخي الحبيب فتى الجميزه لمداخلتك ولإضافتك القيّمة حول بعض المعتقدات الفاسدة التي يعتنقها معممو الشيعة ثم يغرسونها في أذهان العامة البسطاء
الذين يأخذونها على عواهنها وبدون تفكير أو تمحيص ما دام أن الجنة قد ضمنها لهم هؤلاء المعممون.
ولعل من أوضح المفاسد الاجتماعية لمعتقداتهم هو ما يتعلق بما تفضلت بالإشارة اليه في مداخلتك وهو "زواج المتعة" الذي يدعون إليه، والذي لا يمكن لمعظم الحيوانات – اكرمكم الله – بأن تقبل به.
إن كل من يتعمق أكثر فيما يقوم به الشيعة في مزاراتهم ويستمع إلى محاضراتهم يجد بأنه شرك بواح، حيث أشركوا بالله كلُ من أئمتهم الاثني عشر وخاصة الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه
الذي يقول عنه بعضهم إنه حي لم يمت، وإنما مات جسده فقط ولكن روحه وتدبيره لا يزالان معهم حتى يوم الحساب.
أخي الحبيب:
يدعّون بأن القرآن الكريم الذي بين أيدينا تم تحريفه من قبل بعض الصحابة، وإن القرآن "الصحيح" مع المهدي المزعوم الذي يقولون مرة أنه في السرداب منذ أكثر من ألف ومائتي سنة،
ويقول بعضهم إنه في مثلث برمودا، وأن وجوده هناك هو سبب غرق الغواصات وسقوط الطائرات في ذلك المكان، بينما يقول بعضهم أن المهدي معهم في كل مكان.
ذلك المهدي الذي ينتظرون خروجه ليقودهم لقتل أهل السنة والجماعة في كل مكان واحتلال جزيرة العرب بما فيها مكة والمدينة، ومن ثم جعل إيران هي قبلة المسلمين. (قاتلهم الله).
طعنوا في شرف بعض أمهات المؤمنين وكفّروهن، وكفّروا معظم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين بل أنهم يلعنونهم ليلاً ونهاراً من على منابرهم.
أخي العزيز:
إن قناتي صفا ووصال ومعهما قناة برهان وغيرها تجاهد لإعلاء كلمة الحق وللدفاع عن دين الإسلام الصحيح وعن أهل السنة والجماعة،
وهي بحاجة إلى كل عون، ولعل أبسط ذلك هو الدعاء لهم بالنصر والدعاء لكل من له دور فيها.
دمت بحفظ الله ورعايته.