عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 02 / 2010, 24 : 10 AM   #1
روح العطا 
وئامي مجتهد

 


+ رقم العضوية » 43749
+ تاريخ التسجيل » 30 / 07 / 2009

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 152
+ معَدل التقييمْ » 329
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

روح العطا غير متواجد حالياً

نغمة الجوال تعيد ناقة مفقودة لصاحبها

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




الخرمة (صدى) :


عثر صاحب إبل على ناقته التي فقدها منذ ثلاثة أشهر وكان صاحب الإبل قد عود الأبل على صوته بالتوديه لها بشيلة وبصوت مرتفع وخصوصا عندما تأتي في المساء ويقدم لها الطعام .


وقد وضع أحد ابناء صاحب الإبل صوت والده عندما يوده للإبل نغمة لجواله .



وأثناء رحلة البحث عن الناقة المفقودة في أحد الشعاب وتوقفه للاستراحة اتصل عليه أحد أقاربه حيث ارتفع صوت نغمة الجوال بصوت شيلة والده عند الإبل وأثناء انشغاله بالمكالمة فؤجئ بالناقة المفقودة تخرج من أحد الشعاب المجاورة له وتقترب منه وتأكد أنها ناقته المفقودة وأتت على صوت والده في نغمة الجوال . وعلى الفور أبلغ والده بالعثور على الناقة وأن صوت شيلته قد ساهم في العثور عليها . أحد اصحاب الإبل أشار الى أن الإبل تعرف أصحابها بالشكل والصوت

والرائحة وقد اقترن صوت التوديه للإبل بإطعامها والتواجد معها مما جعل هذه الناقة المفقودة تخرج عندما سمعت نغمة الجوال بصوت صاحبها

===============

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جده (صدى):

"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".. بهذا الدعاء الذي نجا به نبي الله يونس من ظلمات البحر، ظل لسان الغواص السعودي مازن رواس يلهج لمدة ثلاثة أيام بين أمواج البحر المتلاطمة، حتى قيد الله له صيادا انتشله من تلك المحنة.

رواس، الذي جمع خبراته في الغوص، اتجه مع رفاقه قبل أيام إلى شاطئ مدينة الشعيبة على البحر الأحمر؛ للاستمتاع بما أبدعه الله تعالى في أعماق البحر، ضمن إحدى المغامرات البحرية.

وعلى رغم مخاطر البحر، إلا أن "مازن" يرى أن اكتشافه متعة، قائلا: "في أعماق البحر جبال ووديان وكهوف ونباتات، بالإضافة إلى مخلوقات غير تلك التي نشاهدها، وهذا ما شد انتباهي؛ فحبي للمغامرة جعلني أغوص في أعماقه"، بحسب صحيفة عكاظ السعودية.

درس مازن فنون الغوص في أكاديميات متخصصة حتى أصبح محترفا، لكن تجربته الأخيرة كانت مختلفة، وعنها يقول: "في الرابعة عصر يوم الثلاثاء الماضي شعرت، في أثناء الغوص، بأنني أبتعد عن زملائي، وجرفتني التيارات المائية، وبقيت ثلاثة أيام في البحر أصارع الموت، مؤمنا بما كتب الله تعالى".

ويحكي رواس عن الساعات الـ72 الأصعب في حياته، فيقول: «شعرت بأنني بعيد جدا عن العالم وعن أصدقائي، فلا يوجد أحد غيري في البحر، أوقات صعبة ومخيفة عشتها وسط البحر تائهًا وضائعًا، وعندما ارتفعت على سطح الماء وجدت أن القارب الذي أقلنا يبعد عني نحو خمسة كيلومترات".

وظل رواس يصارع المياه والهواء مطلقا نداءات استغاثة، ولكن الرياح كانت تأخذ صوته إلى الاتجاه المعاكس، فلا تسمع.

وطوال هذه الساعات الصعبة ظل قلب مازن معلقا بالأمل في الله تعالى، والتضرع إليه بدعاء نبي الله يونس -عليه السلام- الذي أنجاه الله به من بطن الحوت، وهو: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، حتى عثر عليه صياد سعودي كان في مهمة صيد بحرية، بالقرب من مركز صروم المجاور لمقر قيادة القوات البحرية بمحافظة جدة الساحلية.

وعقب عودته أوضح خالد شقيق مازن رواس أن المياه جرفته إلى قرابة مركز صروم، وقال: إن شقيقه روى قصة سباحته المتواصلة لثلاثة أيام تقريبًا، وإنه كان يروي ظمأه بكميات قليلة من مياه البحر المالحة للبقاء على قيد الحياة، مشير إلى أن "الفضل يعود، بعد الله سبحانه، في تمكنه من البقاء طافيا، إلى نوعية بذلة الغوص التي كان يرتديها".

لكنه اعتبر أن "ما حدث يعود الفضل فيه لله تعالى، ثم للعمل الصالح الذي يقوم به أخي في رعاية الأيتام والأرامل والسعي في قضاء حوائج الناس".


 

  رد مع اقتباس