الموضوع: شهادة الجدار
عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 05 / 2012, 51 : 01 PM   #7
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شهادة الجدار

أشكرك أستاذي الحجاج لمداخلتك الرائعة حول بعض أساليب التربية سابقاً، وكيف أنك ترى أنها من اسلوب العساكر الذي يفتقد إلى مبادئ التربية.


أستاذي
لا يخفى عليك أنني ذكرت في بداية الموضوع بأن الأب في الغالب يصطحب أبنائه معه إلى المسجد حتى يتعودوا على ذلك، وإنما في الحالات القليلة التي لا يكون فيها موجوداً، فإن الأم تقوم بجزء من ذلك الدور، وعندما يعود الأب يسأل الأبناء عما إذا كانوا قد ذهبوا أم لا!!!،


أستاذي:
طبيعة مجتمعاتنا في السابق في معظم المناطق ومنها منطقة القصيم كانت تجعل الجيران يتقابلون أكثر من مرة في اليوم، وكان كل منهم يعتبر ابناء جيرانه مثل ابنائه ولذا كان التواصل مستمراً بين الجيران في كافة المجالات ومنها متابعتهم لأبناء الجيران.

حسب فهمي، أن المتابعة كانت في مرحلة البداية فقط، ومن ثم سيكون الأمر عادياً للأبناء حتى في غياب الأب، وهذا يتماشى مع الحديث الذي رواه أحمد وأبوداود [مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع ]، مع الملاحظة بأن الآباء الذين عنيتهم في الموضوع لم يكونوا يضربون أولادهم، بل يحثونهم على الصلاة في المسجد.

أستاذي:
لا اعتقد بأن هذا الأسلوب " قد يؤدي إلى احتقار الأبناء لأبيهم"، كما ورد في مداخلتك الكريمة، فالاحتقار لفظ فيه الكثير من الكِبر والتعالي حيث يرى الشخص الذي يحتقر الآخرين أنهم أقل منه ولا يساونه.
اعتقد بأن أساليب التربية تتغير بتغيّر الزمان والظروف، فتربية الآباء لأبنائهم في السابق كانت مناسبة لذلك الزمن، والدليل بأن عطاء الأبناء الذين تربوا على الطريقة السابقة يفوق عطاء معظم الأبناء في زمننا الحالي على الرغم من الفارق الكبير جداً في الآمكانيات بين الزمنين لصالح الزمن الحالي.


أوافقك الرأي حول من يتكلم بالغث والسمين، ولكن ما عنيته في الموضوع هم من يتكلمون أو يكتبون أحياناً – وخاصة في المواضيع الدينية أولاً، ثم العلمية والطبية – بدون أن يكون لديهم مراجع صحيحة يستندون عليها.
أما حب الظهور لدى بعض الناس، فهو من المظاهر التي لا ترتبط بزمن معيّن، حيث قد يشعر بالمرض من تعوّد على ذلك إذا لم يكن في الواجهة دائماً.


أستاذي الحجاج
أسعدتني مداخلتك القيّمة، واستفدت منها،

تقبل شكري وتقديري،
دمت بصحة وسعادة.

  رد مع اقتباس