عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 04 / 2013, 17 : 10 PM   #1
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي عندما تواجه الكلمة الصادقة السلاح النووي




( احبتي: اعذروني لطرح هذا الموضوع في المنتدى العام.)




لا يخفى على أحد ما يواجهه أهل السنة والجماعة من هجمات معادية على كافة الأصعدة ولعل أكثرها وضوحاً وشراسة هي هجمة أئمة المذهب الشيعي ضد كل ما هو سني في أي مكان في العالم، حيث تتركز هجماتهم على محورين رئيسيين هما نشر المذهب الشيعي كمحور أول، والمحور الثاني هو القضاء على كل من هو سني وتنفيذ مخططهم للاستيلاء على كامل المنطقة بما في ذلك الحرمين الشريفين.

ومن يتابع المد الشيعي خلال الثلاثين عاماً الماضية يجد أنه قد وضع أقداماً في كل مكان في العالم الإسلامي بما في ذلك جنوب شرق أسيا وذلك تمهيداً لتطبيق مخططهم ، ولن أتي بجديد على من يتابع ذلك بأن قلعتين من أهم قلاع السنة وهما في مصر الحبيبة وليبيا الحرة قد بدأ الشيعة مؤخراً بوضع قدم لهم فيهما.
ولعل من أشهر الوسائل التي اعتمد عليها أئمة الشيعة (الروافض) لتنفيذ تلك المخططات مؤخراً وخاصة المحور الأول هو المجال الإعلامي من خلال انشائهم للقنوات الفضائية العديدة للإساءة إلى أهل السنة والجماعة، ولنشر معتقداتهم الشركية الفاسدة التي تعتمد على الشهوات والأكاذيب والافتراءات التي لا يمكن للعاقل المتجرد أن يقتنع بها.
إن من أهم معتقداتهم التي يعتقدون بها قولهم بأن القرآن الذي بين أيدينا هو قرآن محرف، تم التغييّر والتبُديل فيه، وأن القرآن الحقيقي "بزعمهم" مع المهدي المنتظر الذي ينتظرون خروجه بعد أن دخل السرداب منذ حوالي الف وثلاثمائة سنة. بل أن من يستمع إليهم يجدهم يجعلون علي بن أبي طالب رضي الله عنه في منزلة الله سبحانه وتعالى، فهو في نظرهم إله لا يموت، وكذلك الحال بالنسبة لبقية أيمتهم الآخرين، بل إن الخميني عليه من الله ما يستحق قال في خطاب له عن المهدي المنتظر المزعوم يوم 15 شعبان عام 1400هـ : ( لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية لم ينجح في ذلك و إن الشخص الذي سينجح في ذلك هو المهدي المنتظر).
لا أعلم أين الخميني من قول الحق سبحانه وتعالى مخاطباً نبي الهدى صلى الله عليه وسلم في الآية الكريمة { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }( المائدة: 3 )

لن أسهب في الحديث عن معتقداتهم الفاسدة ومخططاتهم الخطيرة جداً والتي قد قطعوا في تنفيذها أشواطاً كثيرة، ولكني أود أن أشير إلى ثلة من فرسان الكلمة الذين قيضهم الله للدفاع عن أهل السنة والجماعة من خلال قنوات فضائية محدودة لعل من أبرزها قناتي صفا ووصال الفضائيتين اللتان تقدمان الكثير من البرامج التي تفضح ضلال ما يدعو إليه أئمة المذهب الشيعي والذي يُظهرون منه حبهم لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما يبطنون الكثير من الأمور الشركية والقصص الخيالية التي يصدقها البسطاء من أهل الشيعة مستغلين عفويتهم، ولعل من أوضح صور الاستغلال هو فرض أئمة الشيعة دفع زكاة المال وغيره بواقع الخُمس (20%) من المال والتي يجب أن تُدفع لعلمائهم وليس لفقرائهم، بعكس ما هو محدد في شرعنا بمقدار "ربع العشر" والذي يجب أن يُدفع إلى الفقراء.

إن هؤلاء الأبطال في قناتي صفا ووصال وغيرهما يقومون بجهود عظيمة كان لها أكبر الأثر في ايضاح حقيقة هذا المذهب الشيعي وتعريته وإظهار نواياه التوسعية على حساب أهل السنة والجماعة، فأصبحت هاتان القناتان كالخنجر في خاصرة دعاة التشييع فيتعلم السني من خلال هاتين القناتين ما يستفيد منه، كما كان لهاتين القناتين دور في تحوّل بعض أهل الشيعة إلى المذهب السني بعد أن استمعوا إلى الحقائق الدامغة التي قٌدمت لهم من المشايخ ضيوف برامج هاتين القناتين، وأوضحت فساد معتقدات شيعة الأئمة الاثني عشرية.
ومما يؤكد صدق وقوة عزيمة أبطال الكلمة من أهل السنة في هاتين القناتين وغيرهما أنهم قد تحدوا وما زالوا يتحدون من يُسمّون بكبار علماء الشيعة لمناظرتهم في أي مكان، إلا أن هؤلاء كانوا يتهربون من ذلك، أما من يقبل بالمناظرة من علمائهم فإنهم يروغون أثناء المناظرة كما يروغ الثعلب ثم يبحثون لهم عن أي عذر ليُنهي المناظرة.

وقد استطاع فرسان السنة الأبطال في هذه القنوات منافحة أهل الشيعة وفضح الأكاذيب والخزعبلات التي يقولها علماؤهم، وكانت أثار جهاد الكلمة لهؤلاء الأبطال أكثر بكثير من أي أثار قد تحققها الأسلحة التقليدية أو النووية، ولعل ما يدلل على ذلك أن قناة صفا قد أجبرت رئيس إيران أحمدي نجاد في يوم 13 من شهر يونيو عام 2009م من أن يُثني على صحابيين رضي الله عنهما كان قد ذكرهما بسوء قبل ذلك بثلاثة أيام من ذلك التاريخ.

أتمنى أن تُتاح الفرصة لنا جميعاً لمتابعة هاتين القناتين وأمثالهما ولو من خلال اليوتيوب لما في ذلك من الفائدة الكبيرة وحتى نتفطن للحقد المجوسي الفارسي على الإسلام والعرب.

كفانا الله شرورهم ورد كيدهم في نحورهم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


  رد مع اقتباس