عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 08 / 2007, 49 : 04 PM   #1
محمد الفارس 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 13286
+ تاريخ التسجيل » 01 / 09 / 2004

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,275
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

محمد الفارس غير متواجد حالياً

افتراضي 7 وسائل لتجديد نشاطك واستعادة تركيزك

7وسائل
لتجديد نشاطك واستعادة تركيزك

نقلاً عن
مجلة " خلاصات" كتب المدير ورجل الأعمال
العدد الثامن عشر
لعلك ترغب باستعادة نشاطك وشحذ تفكيرك .. لكنك لا تجد الوقت الكافي!
هل تعتقد أن الإجازات كفيلة بشحذ الهمم؟ وأن عليك انتظارها؟
إذن عليك التعامل مع الضغوط اليومية يوماً بيوم قبل أن تتفاقم وتشوش تفكيرك. سأدلك على 7 وسائل مفيدة ستساعدك على تقليص نشاطك الذهني بحيث تتغلب على الضوضاء الخارجية وتستمع لصوتك الداخلي، ثم تتخلص من المشاعر السلبية والهموم المتراكمة بالتركيز على أولوياتك:

الوسيلة الأولى:
اعقد النيّة كل صباح
حتى تشحذ تركيزك، ابدأ يومك بالتخطيط من الداخل إلى الخارج بممارسة ما أطلق عليه " النية الصباحية" ، وذلك بالإجابة على الأسئلة التالية:
من هو الشخص الذي أريد أن أكونه هذا اليوم؟
ما هي المهام التي أريد إنجازها اليوم؟ ومن المهم هنا أن تفرق بين الأعمال التي تريد إنجازها والأخرى التي يجب إنجازها.
كيف أحدث تأثيراً إيجابياً في حياة شخص ما أو عدة أشخاص آخرين؟
إذا ما بدأت كل يوم بالتركيز على ما هو هام، ستبدأ قيمك الشخصية بتشكيل اختياراتك على مدار اليوم، لتساعدك في المحافظة على تركيزك حتى وإن أراد عقلك أن يأخذك بعيداً.

الوسيلة الثانية:
تعلّم كيف تتنفس بعمق
عندما تعمل تحت ضغط، جرب طريقة التنفس العميق:
أغلق باب المكتب أو اذهب إلى مكان هادئ، واجلس على مقعد مريح وضع قدميك في وضع مستوٍ على الأرض على أن يكون الظهر مفروداً. أغلق عينيك وضع يديك فوق بطنك بحيث تعلو قليلاً عن مستوى الوسط. خذ نفساً عميقاً، وعد من 1 إلى 6، حتى تشعر بالهواء وهو يملأ قفصك الصدري كما لو كان بالوناً ينتفخ بين يديك. ثم أرح صدرك واخفض أكتافك.
استمر على هذا الوضع لمدة ثانيتين، ثم أطلق الزفير مع العد من 1 إلى 6، وكأن البالون الذي تمسك به يفرغ الهواء من داخله ببطء، ويداك ترتدان حتى تلامسا العمود الفقري، وبهذه الطريقة ستتخلص من أي توتر في رقبتك أو أكتافك.

الوسيلة الثالثة:
انته من العمل الذي بين يديك
تأجيل القرارات وتأخير تنفيذ الأعمال لا ينهيها، بل يساهم في تراكمها. للتخلص من هذه الفوضى عليك أن تكمل أي عمل تبدأه قبل بدء مهمة جديدة. أي عليك دائماً أن تقرر ثم تنفذ ثم تنتهي:
جهز قائمة بالأعمال التي يجب إنجازها خلال الأسبوع أو اليوم أو الساعة، مع الحرص على مراجعتها.
اختر إحدى المهام التي يمكنك إنجازها - أو القرارات التي يمكنك اتخاذها - في 5 دقائق أو أقل.
أشطب العمل الذي أنجزته من القائمة وقل بصوت مسموع " لقد أنجزته". ليس مهماً إن كانت مهمة صغيرة أو هامشية أو هامة، المهم أنك أنجزتها، ومن حقك أن تفخر بعملك وكلما تقلصت قائمة الأعمال التي بين يديك، كلما زاد شعورك بالكفاءة والسيطرة على مجريات الأمور.

الوسيلة الرابعة:
أعد الأعمال إلى أصحابها
عندما يعمل عقلك بسرعة، فهذا يعني أنه متخم بالعديد من المهام الصغيرة أثناء سعيك لإنجاز الأعمال الكبيرة. تستطيع أن تقول "لا" لأي عمل هامشي وتافه لا يدخل في نطاق اختصاصك. أعد الأعمال والمهام التي تصلك بالخطأ إلى أصحابها، وألق بها وراء ظهرك. إتصل بالشخص الذي حاول إغراقك وإحراجك بالمهام الصغيرة وأعدها إليه من حيث أتت. ومن الطبيعي أن نشير إلى أن هذا لن يكون سهلاً، فلا أحد يحب أن يخيب آمال الآخرين، ولكنه أمر ستضطر لفعله في نهاية المطاف. إرفع سماعة الهاتف، أو امش عبر الممر وأخبر الشخص المعني أنك لن تستطيع المساعدة في هذا الأمر.
لا تسمح للحرج أن يتسلل إلى داخلك، وتذكر أنك تصحح وضعاً خاطئاً. إي إنزعاج ستشعر به في هذه الحالة، سيزول بسرعة بسبب إحساسك بالراحة لأنك تخلصت من مهمة صغيرة.

الوسيلة الخامسة:
تقبل مساعدة الآخرين
من أجل صحتك النفسية والبدنية احصل على المساعدة التي تستحقها.
أول خطوة للحصول على ما تريد هو أن تحدد ما تريد، هل من الممكن أن تنيب أحد الزملاء في حضور هذا الاجتماع؟ هل من الممكن أن يقابلك أحد الأًصدقاء على الغداء؟
في الخطوة الثانية اعترف بحاجتك للمساعدة، فلأنك لست بطلاً خارقاً، فأنت بحاجة لمن يساعدك.
حدد بوضوح نوع المساعدة التي تنفعك أكثر. كن صريحاً وحازماً ولا تكتف بالإشارة أو التلميح.
عندما يعرض أحدهم عليك المساعدة، لا تصر على أن يتم الأمر بالشكل الذي تريده، وامنح من يساعدك حرية التصرف وأعرب عن امتنانك وشكرك له

الوسيلة السادسة:
لا تستعمل كلمة "يجــب"
توحي كلمة "يجب" بالأحكام الجاهزة والاستسلام والإحساس بالذنب، وغالباً ما يتبعها رد فعل سريع وغير مناسب بدلاً من اتخاذ قرار عقلاني مقصود:
راجع قائمة المهام وابحث عن كلمة "يجب" راجع كل مهمة واسأل نفسك، هل أقوم بهذا العمل تجنباً للمواجهات؟ هل أقوم به لأستعرض وأظهر بشكل جيد؟ هل أفعله انطلاقاً من شعور بالذنب؟ أم لأنني أريد ذلك؟
إذا لم تتكن إجابتك، " لأني أريد ذلك" أعد النظر في هذه المهمة وحولها إلى اختيار. الشعور بأنك "تريد" فعل شيء ما يعطيك دفعة نحو الإنجاز أكثر من الشعور بأنه "عليك" فعله.
إذا لم يكن باستطاعتك تحويل "يجب" إلى "أريد" فلا تفعل، وخاطر بإغضاب أحدهم لمجرد الاعتراف بالحقيقة. تجاهل كبرياءك واعمل دائما على التخلص من الإحساس بالذنب لعدم إتمامك المهمة

الوسيلة السابعة:
خطط للغد من اليوم
في نهاية اليوم راجع جميع إنجازاتك، ثم سجل خطتك لليوم الذي يليه، ما الذي يجب فعله، متى ستقوم به، وكم من الوقت يستغرق إتمام كل مهمة، وما هو الترتيب الذي سيتبعه لمعالجة كل منها؟ ومتى ستخصص بعض الوقت للراحة؟ ولا تنس أن تخصص وقتاً للطوارئ، وهو وقت ستحتاج إليه بالتأكيد.

بعد 10 دقائق من التخطيط يمكنك أن تنقل تركيزك من التخطيط للغد إلى الاستمتاع بالأمسية. عندما يأتي الغد ستذهب إلى مكتبك وقد حددت اتجاهك مسبقاً وامتلأت بالطاقة، وستعرف من أين تبدأ وستكون لديك الخطة اللازمة لإنجاز الأعمال المهمة دائماً وأولاً.

 

  رد مع اقتباس