بِسمِ الله الرحمنْ الرحـيمْ ؛
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
من خلآل واقعنا تجولت عدسة الكاميرا إلى عدة أماكن
من بيوتنا وساحاتنا
’,. فكانت هذه نتائج جولتنا .,’
والد رموه أبناءه في دار رعاية المسنين
بعد أن رباهم وسهر على تربيتهم وتعب لأجلهم
يكدح لراحتهم ويشقى لسعادتهم يتمنى التوفيق لهم
وما أن كبروا علآ صوتهم وكثر شجارهم
اتفقوا على أن يرموه في [دار رعاية المسنين] ,,
فأين الوفآء !! وأين البر!!
وأين الخوف من الله ! وإلى مزيد من التساؤلآت
على الجانب الآخر التقطت عدسة الكاميرا هذه الصوره
زوجةطلقها زوجها وتركها هي وأبناءها عند أهلها
فلآ يسأل عنهم ولآ ينفق عليهم ولآ يتفقدهم
فينشأ الأبناء فاقدين لأباهم ولحنانه وتوجيهاته
فتضيع أسرة كاملة والسبب طلآق على أتفه الأسباب
فأين الرحمة .. وأين القيام بالمسؤولية؟؟!!
وأين الخوف من الله .. وإلى مزيد من التساؤلآت
التقاطة أخرى من الكاميرا
أخوان مضى على انقطاعهما سنين عدة
كان سببها شجار حدث بينهما ليجد الشيطان فرصته لتفرقتهما
وكانت النتيجة أن حصلت بينهم الفرقة والبغضاء والشحناء
فتفرق النسب وتقاطع الأهل وذهبت الأيام
الجميلة والليالي السعيدة
فأين صلة الرحم ..!!؟ وأين التآخي والمحبة ...!!
وأين الخوف من الله .. وإلى مزيد من التساؤلآت .
صور أخرى
شآبفرح والداه عندما خرج إلى الدنيا
يرونه كل يوم هو فرحتهم وبهجتهم وسعادتهم
وما أن كبر وصار في ريعان شبابه
إذا به يختلط بصحبه السوء ويتذوق
منهم مايدمر دنياه [الدخان]
ليقتل فرحة والديه به وتمر الأيام والسنين والابن يزداد من سوء إلى سوء ..
فلآ احترم والداه ولآ قدرهما ولآ خاف من الذي خلقه وجعل له السمع والبصر .. والنهاية يخون ولآ يتوب !!
فأين رقة القلب ..!! وأين الوفاء بما قدمه الوالدان ...!! وأين الخوف من الله ..
وإلى مزييييييد من التساؤلات ..
التقاطة أخرى
فتاة مضى من عمرها الأربعين
لم يأذن لها الأب بعد بالزواج
فهي بالبيت جالسة وللأحزان حابسة وللعين باكية
فلآ أب يرحم ولا أخ يشفق ولآ أم تتتوسط
فأين أخلآقنا الإسلآمية..!! وأين الرحمة والشفقة ..!؟ وأين الخوف من الله ..؟؟!
وإلى مزيد من التساؤلآآت ..
آآخر صورة
خادمةتأتي من عند أهلها
لتفارق أحبابها وأبناءها وإخوانها
فتأتي لأسرة تخدمهم وتوفر لهم الراحة
فتجد من يعاملها بالقسوة ويوجه إليها أقسى الكلآم وأنتنه
فيجتمع عليها أمر الأمرين فرآق الأهل
وعيشة عند من لاقلب لهم..
فأين الرأفة بالمسكين ..!!؟ وأين وصايا نبينا الحبيب ..؟؟ وأين الخوف من الله ...
وإلى مزيد من التساؤلآآآت ..
عتبت على عدسة الكاميرا لم التقطتِ لي أشد وأقسى الصور
التي نشاهدها
فأجابتني:
بأنكِ لم تري بعد فهناك أقسى من هذه الصور وأشد منها
قلت لها:خففي عني بأجمل مارأيت هنا
رحبت بما طلبت
وهنا أعطتني صوراً نفخر بوجودها بيننا
التقاطة جديدة
فتاةتعمل خالصة لوجه الله
تعطف على الصغير وتوقر الكبير وترحم اليتيم
تساعد جارتها وتنصح أخواتها وتعاملهم أحسن تعامل
تبر والديها وتقوم بأوامر الله حق القيآم
تقوم الليل وتصوم النهار وتخاف من الله العزيز الجبار
تنظف بيت أهلها وتربي إخوانها وتصلح من شأنهم
فهي لآ ترجو من الناس جزاء ولآ شكوراً
بل ترجو من خالقها جزاء وتوفيقاً
فاللهم كثر من أمثالها وارفع درجاتها وتولى أمرها
ولآ أخفيكم أني هنا حفظت الصورة ..
صورة أخرى
شيخ يسعى جاهداً للإصلآح بين الناس
فتراه لآ يسعد إلا إذا رآهم متاآخين متحابين
قد ساد بينهم الحب والصفا
أفنى عمره وشبابه
ليصلح بين قلوب طالما تشاجرت وتفارقت
فكان قدوة لمحبيه وأصحابه ومعارفه
فاللهم كثر من أمثاله وجازه بما يعمل وبما أفنى من وقته ,,
هنا ألحقت هذه الصوره حفظاً بجانب أختها ..
التقاطة أخرى
امرأة كانت أمنيتها منذ أن كانت صغيرة
أن تكون داعية إلى الله آآمرة بالمعروف وناهية عن المنكر
كانت تدعو صباح مساء أن يبلغها الله مناها
فما أن كبرت وأصبحت في ريعان شبابها
انطلقت تدعو الى الله
باللين والحب به
تأمر أخواتها بالحجاب وتنصحهم
تذكرهم بالجنة ونعيمها وتحذرهم من النار وجحيمها
اهتدى على يدها كثير من الفتيات
فكانت تردد اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى
فـ اللهم كثر من أمثال هذه الفتاة ..
وأطل بعمرها على طاعتك ويسر أمرها بتيسيرك وأيدها بتأييدك ..
هنآآ أسرعت لحفظ هذه الصور مع أخواتها
آخر صورة التقطتها عدسة الكاميرا
شباب همهم رفعة دين الله
فتراهم يعملون بكلآم الله ورسوله
يساعدون الفقير ويرحمون اليتيم ويرأفون بالصغير ويوقرون الكبير
يقيمون الصلآة في وقتها ويحرصون عليها
يدعمون الجهات الخيرية يدافعون عن الخير وأهله ..همهم ليل نهار [كيف نخدم ديننا] ..
يجتمعون في مجالس الذكر والقرآن
صالحين يصلحون مافسد من الناس
تلك هم خيرة الشباب وزينتهم وفخر الأمة ومنى كل فتاة ..
كانت هذه التقاطات التقطتها عدسة الكاميرا
لإطلاعكم على بعض الصور المؤلمة
وبعض من الصور المفرحة
تمناتي أن ينفع الله بهذا الموضوع
الكاتبة والقارئ والقارئة
في حفظ الله أدعكم
.
.
.
ممآ رااق لي