صواريخ الدعاء لاتعمل !! لماذا ؟؟

صواريخ الدعاء لاتعمل !! لماذا ؟؟
بلا مقدمات نعم صواريخ فتاكة لا يمكن أن تكشفها الرادارات والأجهزة الحديثة
مجربة ونتائجها مضمونة 100% أهلكت طغات وشردت الخونة و..
إنها صواريخ الدعاء المستجاب نعم هذه الصواريخ الربانية التي لم نستخدمها بالشكل الصحيح فلم تنجح في تغيير كثيرمن الأوضاع هذه الصواريخ لا تستطيع قوى العالم أجمع أن تمنعها .. لا تحتاج إلى دورات ولا تكاليف مادية كل ما تحتاج إليه عباد مخلصون يدعون الله بقلوب حاضرة ذليلة موقنين بالإجابة ..ولكننا ندعوا في رمضان وفي صلواتنا في الحرمين وفي جميع المساجد والبيوت المسلمة !! أليس هذا ما نقول؟؟
نعم ندعو ولكن !! ما حالنا اليوم؟؟
إنناندعوا بقلوب مملوءة بحب الدنيا و كراهية الموت ندعي أننا مسلمون ولكن تصرفاتنا لا تدل على ذلك نحب الله ولا نمتثل لأوامره إلا ما توافق مع أهوائنا
وعندما نقف بين يديه في صلاتنا نقف بحضور جسدي أما قلوبنا فتتعبد الدنيا إلا من رحم ربي..ندعي حب الرسول صلى الله عليه وسلم ولكننا لا نتبعه إلا بما يتناسب ورغباتنا وقناعاتنا ونظرة المجتمع المتحضر لنا !!
لا نلقي السلام إلا على من نعرف ولا نصل أرحامنا إلا لحاجة نحترم الوجهاء ونسفه العلماء نرى المنكر فلا ننكره ونعرف المعروف ولا نأمر به نريد الجنة ولا نريد مفارقة الدنيا ، ملابسنا بيضاء وقلوبنا سوداء حقدا وحسدا وكبرا ..!!
نسهر لمشاهدة المباريات أو لمتابعة البرامج الهابطة ولكننا نستثقل قيام الليل ولو بركعات ننفع بها أنفسنا ..نسرع الخطا للملاعب في أشد أيام الحر حرارة
ونبكر بالحضور للفوز بمقعد مميز ، ونتثاقل الذهاب للمساجد وإن ذهبنا تنافسنا على الصفوف الأخيرة!!
نمضي الساعات أمام التلفاز لكسب الذنوب ، ونتأفف من طول خطبة أو درس !!
بناتنا شبه عاريات فلا نغير عليهن !! يتحجبن في رحلة الذهاب للعمرة وينزعن حجابهن في رحلة العودة وقد يتبرجن فلا أحد ينكر ذلك ؟؟ نفسي نفسي..
يبكين في رمضان ثم ينسين تلك الآيات التي أبكتهن ينفقن المئات على مساحيق التجميل ويترددن في عمل إستقطاع لأحدى اللجان الدعوية!؟
يحفظن الأغاني ولا يحفظن قصار السور!!؟ أين الغيورات ؟؟أين المصلحات؟؟ أين المجاهدات؟؟ أين فارسات الدعوة؟؟ إنكن والله عن هؤلاء لمسؤلات..
يأمرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بتخفيف الشارب فلا نفعل خجلا؟؟
ثم يقوم مطرب منحط بحلق شاربه فيتبعه الشيب والشباب!! موضة ؟
ينزل الله في الثلث الأخير من الليل فينادي: " هل من داع فأستجيب له ؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه ؟"
فما حالنا وقتها ؟ إما نائمون وإما ساهرون على ما يغضب الله.. ما أجرأنا وما أقبحنا..
أحبابي كيف يستجيب لدعائنا ربنا ونحن بهذه الحال ( إلا من رحم الله) أحبابي ليراجع كل واحد منا نفسه لنصلح أنفسنا ونتخلى عن حب الدنيا الزائلة ونتوجه الى الله بقلوب تائبة مستغفرة ذليلة لنبدإ الآن ولا تقل أخي : أنا على خير فنبينا صلى الله عليه وسلم كان يستغفر الله وقد غفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر..
أحبابي لنقم بتنظيف قلوبنا من الحسد والحقد لنترك البحث في الإختلافات بين المذاهب ونتفرغ للوصول لرضا الله ..
أحبابي مليار مسلم ولا يوجد منا ذلك العبد الذي لو أقسم على الله لأبره؟؟؟
لم لا يكن طموحك أخي أن تكون هو ؟؟
أحبابي لو أعدنا برمجة أنفسنا إسلاميا دون النظر لما سنفقده من ملذات الدنيا فإننا سنصبح وقتها قادرون على أن نستخدم تلك الأسلحة الربانية..
التكنولوجيا إلى زوال ففيروسات تصيب أجهزة التحكم بمعدات أعداء الله كفيلة بإيقاف عملها وربما أصابت تلك الصواريخ الذكية بالغباء لترجع من حيث أتت؟؟
أيعجز الله ذلك؟؟ سبحانه لا يعجزه شيء..
هيا بنا ندعوا بعد أن نهيء البيئة المناسبة لإجابة الدعاء وسترون بإذن الله العجب العجاب..
يقول تعالى:" وإذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان *فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون "
فآمنوا بالله وإستجيبوا لأوامره يستجب لكم ..فهل من داع؟؟

منقول \\\نرجو الدعاء للجميع0

[c]السلام عليكم

أخي العزيز .. الزهراني

جزاك الله خير الجزاء على هذا المقال الطيب ..

الدعاء: عبادة وقربة ، وفيه خير كثير

وفقكم الله ورعاكم

أطيب الأمنيات [/c]