( آهات ) قصيدة شعرية / شعر : ابن زعاتر - مهداة إلى روح ( الجنوبي ) الشاعر امل دنقل

قدرٌ بأن تحيا وحيداً
أيها العراف
تأكلك الكتابة ُ..
والرتابة ُ ..
والمواعيد ُ الحزينة
وأن يصليك هذا العشق ُبالنيران ِ
كي تزدانْ
بالأضواء ِ والالوان ِ ..
أحياء المدينه
عيناك َ نافذتان ِ .. مشرعتان ِ ..
في جدران هذا الليل
للغرباء ِ
في الطرقات ِ
والأشباح بين يديك َ..
كالأموات ِ
يفترشون قارعة َ السكينه
وتصحو حينما تصحو
على صبح ٍ ..
يضَمّدُ جرحهُ جرحُ
وآخر يطعمُ الديدانَ
ماأودى به ِ القبحُ
وتسألُ عن رفاق الأمس ِ
ياللأمس ِ ..
لاعيشٌ ولاملحُ
سوى بعض من الطعنات ِ
في جنبيك
يُدعى أنها الذكرى , وآهاتٌ دفينه
توضاء بالسنا - ياسيدي
وأطلق عنان البوح ِ ..
فيضاً من نجاوى الروح ِ
يعرجُ للسماوات العُـلى
يستنزل الرحمات ..
للأموات ِ من أحيائنا
ويقدم الصلوات من أجل السفينه
لعل الله ينجيها
ويجعل أمنها المذعور
من أهوال ِ هذا اليَمّ ِ
في أيد ٍ أمينه
قدرٌ ..
ومن سخرية الأقدار
ان الرزء
لايختارُ إذ يختار
من أشيائنا .. إلاّ الثمينه

وتسألُ عن رفاق الأمس ِ
ياللأمس ِ ..
لاعيشٌ ولاملحُ
سوى بعض من الطعنات ِ
في جنبيك
يُدعى أنها الذكرى ,وآهاتٌ دفينه
=======
رائع رائع يا بن زعاتر

لك تحياتي ومودتي

اخوك / شيك

حقيقة قد ألجمت تلك الصورة كل حرف أراد أن ينطلق من بين اصابعي .. إلا أنني وقفت برهة من الزمان وعيناي تدقق النظر فيها ولم أخرج من هذه البرهة سوى بدمعة أليمه تنساب فوق خدي تأثرا بما رأت ..

وهاهي الدمعه أصبها هنا في هذه الصفحه تغني عن حروفي وكلماتي ..

عدت لأنصب شركا متواضعاً تمنيته أن يكون جميلاً بمايكفي للإيقاع بروعتك فكان لي ذلك.
بك وبأمثالك أخي شيك سوف أهزم ضعفي وأنتصر على ذاتي
كن دائما هنا ياسيدي ..
اشكرك

تحياتي

اخوك

اختي الكريمة / أردينا

كلماتك تصنع قبيلة من الشعراء
شكراً لهذا الحس الإنساني الرائع
تقبلي تحياتي وتقديري

اخوك

ابن زعاتر