الى من أهدي هذه الكلمات .. والحلم المرعب في كل مكان .. تختنق الحروف والكلمات
وتنجرف مع الدمع الحسرات .. دماء مسلمة تنتهك في وضح النهار .. وفي عتمة الليل
تجمع الأشلاء ...فلا حول ولا قوة الا بالله ....
كتب أخي العزيز الطائر الجريح هذه الكلمات ... فأحببت أن تكون مشاركتي بعد صمت طويل ... فسمحوا لي صمتي ..فلعل قلمي فقد القدرة على الكلام .
الحلم المرعب
نهضتْ من نومها مذعورةً
حلمها كان مخيفاً مرعبـــــًا
راعها ما قد رأتْ
راعها وجهُ السماءِ المكفهرْ
وسقوط ُالشمسِ منها والقمرْ
شرعتْ تقرأ ُ آياتٍ
منَ القرآن ِمنْ ...بعض ِالسورْ
وتنادي ..يا إ لهي.
أَيَّ رؤيا ما أرى ...؟
يا إ لهي ..أيُّ شيٍّ قدْ جر ى... ؟
يا إ لهي ما الخبرْ ...؟
منذُ أيامٍ أتى شارونُ ثوراً هائجاً
هدمَ البيتَ صباحاً
ذبحَ الشاةََ َمساءً
حرقَ الليمونَ والزيتونَ
والرمانَ جهراً
وأمامَ الناس ِجمعاً
تحتَ أبْصار ِملايين البشرْ
كلّهمْ شاهدَ حقلي أسوداً
كلّهم شاهدَ دبّاباتِ شارونَ
على صدرِ الزهرْ
لمْ يدافعْ عنْ بساتيني زعيمٌ
لمْ يدافعْ عنْ بساتيني أميرٌ
لمْ يدافعْ عنْ بساتيني سوى طفلي عمرْ
وصغارٌ صرخوا... الله أكبر
سنقاتلْ بالحجرْ 00 سنقاتلْ بالحجرْ
إن سحقتمْ يا حثالاتِ البشرْ
كلَ غصنٍ في حقولي
منْ ورودٍ
أو زهورٍ أو ثمرْ
فاعلموا ... لنْ
تستطيعوا عمركمْ سحق َالعطرْ
يا حثالاتِ البشرْ ...يا حثالاتِ البشرْ
يا إلهي أمريكا ذبحتنا..
خنقتنا ...شرّدتنا...
ذبحتْ أطفا لنا ...خنقتْ أحلامنا
لعبتْ فينا سنيناً وسنينا...
يا إلهي ..إنّني مظلومةٌ
يا إلهي إنّني مجروحةٌ
يا إلهي فانتصرْ
يا إلهي مثلما قدْ أحرقوا بيتي...
فأحرقْ بيتهمْ
يا إلهي..مثلما أرسلتَ طيراً...
منْ أبابيلَ على منْ قدْ كفرْ...
يا إلهي...في سكؤن ِالليلِ...
أدعوكَ إلهي..