أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  نفَحَآت إيمَآنِية

الملاحظات

 نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13 / 03 / 2002, 08 : 09 PM   #1
hamzash
ضيف

 


+ رقم العضوية » 2241
+ تاريخ التسجيل » 11 / 03 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 120
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

hamzash غير متواجد حالياً

افتراضي حقائق واباطيل 2

تتمة حقائق واباطيل 1
فنحن نُذبَح ونُشرَّد أفراداً وجماعات، ولا يجد المسلم قدرةً أو حيلة لتقديم العون لأخيه على بعد كيلومترات أو أمتار منه، يستضعفنا من شاء من الأنذال والأرذال في فلسطين ولبنان وسورية والعراق والبوسنة والهرسك وكوسوفا والشيشان وإندونيسيا وأوزبيكستان وغيرها، والحبل على الجرار إن لم نغير الحال. وتنقل لنا أنظمتنا وأجهزتها أخبار مذابحنا ومشاهدها وكأن لا علاقة للمسلمين ببعضهم. والله تعالى يقول: ]والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض[ (التوبة/71). ويقول: ]وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر[ (الأنفال/72).

على المسلمين في كل أنحاء العالم أن يدركوا ويؤمنوا بحقيقة أن المسلمين أمة واحدة من دون الناس. وأن يتمسكوا بهذه الحقيقة الشرعية والحتمية، وأن يعملوا على أساسها وأن ينبذوا كل أساس آخر مهما كان الأمر ومهما كلف الثمن.

المسلمون أمة واحدة، هذه حقيقة قطعية وحتمية طالما ظل المسلمون مسلمين. وهي حتمية وليست فقط ممكنة. ووحدتنا كمسلمين هي الأمر البدهي والعملي والضروري ويمكن تحقيقها بسرعة لا تخطر على بال، شرط أن يسار في الطريق الصحيح لذلك، لا أن نسير خلف تضليلات الدول المستعمرة الكافرة وتضليلات حكامنا وأجهزتهم وحركاتهم المصطنعة وأبواقهم، ولو خادعونا بالوحدة أو بالسير على طريقها.

أما اللغة والعرق واللون والأصل والمشكلات والقضايا الآنية، فهذه كلها لا تحدد أو تعطي أي فكر أو مفهوم أو موقف، فهي لا تعطي فكرة عن وجود الخالق أو عن نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم أو عن يوم القيامة أو الجنة أو النار. ولا يعطي أي منها حكماً للحج أو الصيام أو الصدق أو الأمانة... ولا للخمر أو الخنزير، ولا يحدد أي منها موقفاً من اليهود أو غيرهم، ولا تعطي أي تشريع.

والمشكلات والقضايا لا تحدد أي موقف أو تشريع، فهي ليست مصادر للتشريع أو المعالجات، وإنما هي تحتاج إلى معالجات. والمعالجات مصدرها الفكر الأساس والمنهج التشريعي ونصوصه، أي فقط نصوص القرآن والسنة.

إن الوحدة بين الناس تقوم على وحدة الأفكار والأنظمة والقوانين التي يؤمن بها الناس، وعلى وحدة المشاعر الكامنة في وجدانهم أو الظاهرة عليهم.

والأمة الإسلامية، رُغْمَ كل ما حل بها، فإن عوامل وحدتها أقوى من عوامل فرقتها. إن عوامل الوحدة هي العقيدة التي تفسر الكون والإنسان والحياة وتبين علاقة هذه الأشياء بما قبلها وما بعدها، والتي تعطي نظاماً للحياة، وهي متوفرة بتمامها وكمالها في الإسلام.

والمسلمون يؤمنون بالإسلام وبنبيه وبرسالته. وتاريخ الإسلام تاريخ لهم جميعاً، وسيرة نبيِّهم أسوة لهم يتذاكرونها ويحرصون عليها، ورجالات الإسلام كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم، y، رجالاتهم. وهم جميعاً يمارسون شعائر الإسلام معاً، والأحكام الشرعية التي توحدهم لا تحصى. فكلهم ينتظرون رمضان معاً ويصومونه معاً، وتهوي أفئدتهم إلى البلد الحرام، يتوجهون إليه في زمن واحد وأيام واحدة، بل في ساعات واحدة، يلتقون من كافة أطراف الأرض يقومون بالشعائر نفسها، ويرددون الأقوال نفسها، يطوفون ويدعون وينحرون ويشدّون الرحال إلى مسجد رسول الله r للصلاة فيه وللتسليم على الرسول في المدينة المنورة أرض أول دولة إسلامية، ويتذكرون ويتذاكرون بدء دعوته وإصراره وصبره ونصره، ويعودون إلى بلادهم وذويهم يحدثون بالأخبار نفسها ويتلقون التهاني. فحال المسلمين واحدة في كل أنحاء العالم، ويرتفع فيهم أذان: (الله أكبر) بالطريقة نفسها والمنهج نفسه، وكلهم يتوقون إلى وحدة الأمة، وإلى عز الإسلام والمسلمين، وإلى تحرير المسجد الأقصى وفلسطين وسائر بلاد المسلمين. هذا غيض من فيض، وهو حال المسلمين في كل أنحاء العالم. ومن شذ منهم ممن استحوذ عليه الشيطان فشرذمة ارتدت على أعقابها فشذوذها إلى النار.

نعم إن الإسلام عقيدة عقلية وأفكار وأحكام تصنع أمة حقيقية واحدة، وتصهر أي شعب أو قوم ليكونوا جزءاً من الأمة ومن جنسها.

فلا يُغَرَّنَّ أحد بأكاذيب أهل الكفر والضلال ومزاعمهم، ولا بالإعلام المزوِّر أو التاريخ المزوَّر الذي يرفع الأنذالَ الأرذالَ ويحط الكرامَ الخيار.

إن سبب هذه التجزئة وهذه الهزائم هو وجود هذه الأنظمة وأجهزتها وأباطيلها. والوحدة الإسلامية تقوم على أنقاض هذه الأنظمة الطاغوتية، والمسلمون يملكون طاقة عظيمة لتحقيقها، وهي كامنةٌ اليوم بفعل الظلم والفتك والتضليل.

خذ مثلاً مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم تجاه ما يجري للمسلمين في أفغانستان والشيشان وكوسوفا وفلسطين وغيرها... وأقول مشاعرهم ولا أقول أعمالهم، لأنهم يملكون مشاعرهم وأحاسيسهم وإيمانهم، ولكنهم لا يملكون قوتهم وإرادتهم، فهذه مسلوبة وهي بأيدي أنظمة الكفر وشياطين الإنس. ولذلك رأينا المسلمين في كل أنحاء العالم يتوقون ويتحرقون لنصرة إخوانهم في كل مكان يتعرضون فيه للظلم والأذى. وقد رأيناهم في كل أنحاء العالم الإسلامي يثورون ويزمجرون يريدون نصرة إخوانهم في القدس وفلسطين أثناء انتفاضة المسجد الأقصى، ولكنهم كالأسود المكبَّلة، يزمجرون داخل أقفاص هؤلاء الحكام العملاء الخونة، أعداءِ الأمة، المشاركين في ذبح المسلمين وإذلالهم وفي تضييع بلادهم ومقدساتهم، وقد رأينا هؤلاء الحكام يشاركون الأميركان والإنجليز: رؤوسَ الكفر ضد العراق حرباً وحصاراً... ويتجاهلون ذبح المسلمين في شتى البقاع.

إن الأمثلة والشواهد كثيرة، وكلها تؤكد حتمية وحدة الأمة الإسلامية التي لا يقف في طريقها إلا هذه الأنظمة الكاذبة الدعية التي تتحول إلى كلاب مسعورة إذا أدركت الأمة حقائق الإسلام واستعدت للتضحية في سبيلها.

إقامة الدولة الإسلامية:

أما التضليل باستحالة إقامة الدولة الإسلامية واستمرارها، فالكفار لا يدّخرون في سبيل ذلك وسعاً. فيختلقون الأباطيل عن مفاسد الخلافة ويطمسون الحقائق ويزوّرون التاريخ ويبطشون بالدعاة، ويركزون عَبْرَ إعلامهم المضلِّل على فُرقة المسلمين وضعفهم، وعلى إمكانيات الكفار وقواهم الهائلة. ويجعلون من بعض عملائهم الذين رفعوا شعارات إسلامية للتضليل، وأوقعوا المسلمين في هزائم وتراجعات، يجعلون منهم نماذج بارزة وقيادات تحريف للإسلام وانحراف بالمسلمين، ما يساعدهم على تيئيس المسلمين وإشاعة أجواء الإحباط.

وإذا تمكن اليأس من قلوب بعض المسلمين فسينصرفون عن هذا العمل ولن يعملوا على إقامة الدولة الإسلامية.

ولما كانت النصوص الشرعية دالّة على عودة دولة الإسلام وسلطانه وعزه، فإن المسلمين يصدّقون بهذه العودة، ولكنا نلاحظ في الذين تمكن منهم اليأس أنهم يقولون إن هذا ليس في عصرنا، ولكن بعد مئات السنين أو بعد أجيال أو عندما يأتي المهدي... وهذا بدوره يساهم في الإحباط، وتروّج له الأنظمة بإعلامها وعملائها، ومن هؤلاء العملاء علماء السلاطين ومفتو الأنظمة، وعلماء الشاشات التلفزيونية المعتمَدون من هذه الأنظمة، الذين يوجهون أو يضللون المسلمين للاهتمام بشؤونهم الخاصة وبعباداتهم فقط. أما الدولة الإسلامية فهي مِنّة من الله تأتي عندما يريد دون عمل من الناس، وأما معاداة الأنظمة اليوم فهي من قبيل الجهل أو الإرهاب. ومن هؤلاء أيضاً (العلماء!) أو الحركات التي تزعم أنها إسلامية، وتقوم بأعمال التأييد للأنظمة والسكوت على منكراتها، وتقدم لها الولاء وتتظاهر بالمعارضة في أمور تافهة، وتسوِّغ أعمالها بحجج مثل المصلحة، أو العجز والواقعية، وبذلك كله، وبغيره، ينحرف المسلمون عن فكرة الدولة الإسلامية والعمل لإيجادها ويرضون ببدائل تزيد الضلال ضلالاً، والضعف ضعفاً وتضيف إلى الهزائم هزائم جديدة.

ولذلك لا بد أن يدرك المسلمون حقائق الواقع وحقائق الشرع، وأن يَزِنوا كل فكر أو منهج أو رأي أو رجُل بميزان الحق.

إن تطبيق الإسلام وحمل دعوته فرض. وهذا غير ممكن إلا بكيان سياسي يؤمن به ويطبقه ويمنع من الخروج عليه أو الانتقاص من سيادته. أضف إلى ذلك أن وجود هذا الكيان هو جزء من أحكام الإسلام. وقد حرم الإسلام تطبيق أي نظام أو قانون غير مأخوذ من الإسلام، وجعل ذلك احتكاماً إلى الطاغوت. والرضى به كفر. قال تعالى: ]ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً[ (النساء).

  رد مع اقتباس
قديم 13 / 03 / 2002, 10 : 10 PM   #2
سمير 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 2125
+ تاريخ التسجيل » 17 / 02 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,513
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

سمير غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاك الله الف خير على هذه الكلمات المضيئة !

بالفعل نحن نحتاج الى التكافل بيننا والتكتل ! وبالذات في هذا الوقت !

ولكن سأحدثك بقصة ومشهد محزن شاهدته بنفسي ويدل دلالة

واضحة على مدى الشعور بمسؤليتنا نحو اخواننا المسلمين :

كنت في احد المجالس معزوما على وليمة لأحد الأقارب

وكان ذلك في بداية حملة الصليب على افغانستان

كان المجلس يعج بالضيوف

هناك الشاب والشايب والطفل والابن وابيه والاخ وابن عمه و و الخ

كان في زاوية المجلس جهاز تلفاز صغير يعرض معركة كبرى بين

الهلال وفريق آخر لااذكره

كانت الاغلبية الساحقة من الضيوف متحلقين حول هذا الجهاز

الى هنا والامر عادي عند بعض الناس ولكن 00

كان التلفاز في نفس اللحظة يعرض آخر أخبار الحرب عبر شريط مظلل

متحرك أسفل الشاشة والجماعة ماهمتهم الأخبار والقتل والدمار

ولم يثنهم عن التصفيق والتشجيع لهؤلاء الفارغون ( اللاعبون )

الحقيقة لم أطق الجلوس وخرجت من المجلس ولم أتعشى معهم

ولاحول ولاقوة الا بالله 00

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حقائق طريفة loura قناة الوئام الإعلآمي 9 13 / 09 / 2008 04 : 03 AM
حقائق وغرائب .... 1 السلطان  || اوْرآق مُلَوَنة .. 7 03 / 03 / 2003 18 : 04 PM
حقائق تهم حواء ,؛, جـنـــان ,؛,   مجلس عائلتي 8 28 / 01 / 2003 01 : 04 AM
حقائق ....الحياه ... الوجود  ملتقى الأصدقاء 2 20 / 11 / 2002 28 : 05 PM
حقائق واباطيل 3 hamzash  نفَحَآت إيمَآنِية 0 13 / 03 / 2002 10 : 09 PM


الساعة الآن 44 : 04 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]