في نهار رمضان (سالفة حلوة )

هلا وغلا ...


في نهار رمضان …
المكان : أحد أحياء العاصمة .
الزمان : نهار رمضان المبارك .
البطل : فتى في السادة عشر ( قيس ) .
البطلة : فتاة في الخامسة عشر ( ليلى ) .
…………………………..
اعتاد هو أصحابه في رمضان أن يجتمعوا بعد صلاة الفجر يقضون الوقت في لعب الورق أو في التجوال في الحي .
كان في حيهم فتاة جميلة ( ويكفيك من جمالها أنها من أهل الشام ) كثيراً ما تقف أمام بيتهم في نهار رمضان ، حيث أن أهلها يغطون في سبات عميق .
عندما تقف أمام بيتهم يتحول الشارع إلى زحام شديد حيث يتقاطر شباب الحي من كل حدب وصوب متخذين شارعهم ميدان للذهاب والإياب . الجميع يكون هناك فالفتاة جميلة .
وفي يوم من الأيام خرجت ( ليلى ) على عادتها أمام البيت ، وما هي إلا لحظات حتى أجتمع كل شباب الحي ، وكان ( قيس ) من ضمنهم .. بداء العرض ذهاباً وإيابا .
وجد ( قيس ) الفرصة مناسبة لكي يبرز أمام أصحابه وأقرانه فلم يكن أحد يجروا أن يقترب منها أو أن يقذف لها رقم هاتفة .
ترجل ( قيس ) من السيارة أقترب قليلاً وقذف بشريط كتب عليه رقم الهاتف … أخذت ( ليلى ) الشريط !!!
عاد ( قيس ) إلى السيارة والجميع ينظر إلية معجبين ومندهشين من شجاعته !!
عندما ركب في السيارة تذكر أن ( ليلى ) ربما تتصل الآن … عاد إلى بيتهم مسرعاً دخل غرفته ، وإذ بالهاتف يرن …
آلو … وإذ هي ( ليلى ) !!!.
أستمر الحديث بينهم ، كانت هي المرة الأولى التي يتحدث بها مع فتاة .. لم يجد سعادة في ذلك ولكن لابد من إكمال القصة إلى نهايتها .
وفي أثناء الحديث .. طلبت ( ليلى ) أن تقابله عند بيتهم !!!
أسقط في يده … لقد كانت ( ليلى ) أجرأ منه ، لم يكن يتصور ولا يرغب أن يصل الأمر إلا المقابلة .. لقد كان يريد أن يبرز أمام أصحابه فقط .
ماذا يفعل …؟
لابد من مقابلتها فالأمر أشبه ما يكون بتحدي .
وافق على طلبها . أتصل بصديقة أخبره بالأمر .
حاول صديقة أن يثنيه عن عزمه مبيناً له خطورة الأمر فربما كان هذا فخ نصب له أو ربما ينفضح أمره .
لم يستمع لنصحه …لا مجال للتراجع فإما أن أكون أو لا أكون .
ذهب إلى شارعهم ، وإذا هي بالفعل بانتظاره والشارع مزدحم كعادته .
ترجل من سيارته مشى مسافة 50 متر وصل عندها .. .. …..
وإذا معها صديقة لها . دار حديث قصير بينهم .
أحس من كلامها أنها مثله لا رغبة لها بالحديث ولكنها تريد أن تري صديقتها قدرتها على جذب الشباب .
انتهى اللقاء عاد أدراجه وفي طريقة إلى السيارة وجد ألم في صدره .
ماذا فعلت ( قيس ) ؟
أفي نهار رمضان ؟
ركب في السيارة و انهالت علية عبارات الإعجاب لكن الألم في صدره بداء يزداد ، طلب منهم إيصاله إلى البيت . عاد إلى غرفته .. لم يصدق ما فعل .
عاش لحظات عصيبة لم يصدق أن يفعل ما فعل فما بالك أن يفعله في نهار رمضان .
فكر في حالة وفي بعدة عن الله سبحانه وتعالى .. حاول أن يبكي لم يستطع قام يدعوا الله أن يغفر له ما فعل وأن يتجاوز عن ذنبه …حاول أن يكتب ما يفرغ به ألمه وحرقته فكانت أبيات ركيكة :
وددت لو الحياة بي تـطـــول...... لا كسب أجر وأزيد الأجور
فقد كنت في سفينة الشيطان أغرق .… والبر أمامي ولا أستطيع العبور
شاطئ ملئ بالحب والحــــق … ولكن في مشقة العبور لست صبور
الـنـهايـــــــــة
……….................................
سؤال : هل صحيح أن كثيراً منا يقع في المعصية ليس حب لها ولا رغبة فيها ولاكن مجاراة لأقرانه ؟
أنتظر الجواب منكم ...
منقول

جوابي الصاحب ساحب

نسال الله السلامه اختي

في نهار رمضان

الشيطان يزين كل شي للانسان واحيانا لايفكر الشخص الا بعد فوات الاوان وربما يكون هناك من يحب المغامرة مقارنه بما يسمع من اقرانه ويحب ان يكون مثلهم

والقرين بالمقارن يقتدي

نسال الله ان يرحمنا برحمته ويهدينا


وشكرا على مشاركتك

هلا بالحلوة

نعم الصاحب ساحب
وقد قيل
عن المرء لاتسأل وأسأل عن قرينه
فكل قرين بالمقارن يقتدي

ولكن

ليس دائما ...............
فلكل عقله
ومن لم يسلم زمام اموره لغيره
نجا وسلم

الله يعطيك العافية
تحياتي
لولوة