هل تذكرتني

لا أعلم إن كنت أنت من رأيته هناك واقفا عند مدخل الحب .. تلتفت يمينا ويسارا عن من تبحث؟ عني‍‍‍؟ .. أم عن فتاة أخرى ضاعت في أحلامك وإن كنت تريدني فلن أحضر إليك أتعلم لماذا ..؟
لما سببته لي من أذى لقد قدمت لي الحب في كأس فاخر .. وسقيتني إياه .. ولكن ما لبثت إلا وعلمت أنه سم .. ثم ماذا. تتركني وتذهب وكأن شيئا لم يكن.. أهذا هو أسلوبك في الحياة مع الآخرين .. توهمهم بطيبتك وسحرك وجاذبيتك وتسقيهم مرارة العذاب في فراقك .. ألا تأبه لمشاعري.. وروحي التي تعذبت وتألمت بما فيه الكفاية .. لا أدري ما الذي جعلني أتذكرك الآن؟ أهو شوق. لا أدري لقد طويتك في صفحة النسيان الأبدي من كتاب ذاكرتي، لكن لا لأدري.. ربما أتت رياح الشوق.. وأعادت تلك الصفحة التي تذكرني بك .. وبأيامي السعيدة التي عشتها معك .. لم أذق السعادة قط في حياتي مثلما ذقتها معك .. كنا نستمتع بحديثنا وغزلنا في الليل تحت ضوء القمر .. كنا نلهو حول غربتنا الوحيدة كالعذارى.. في انتحاب الليل كنا نترك النسيان يأخذنا على مهل.. لألا نفقد السلوى لم نجد مكانا آمنا للحب.. كابرنا لكي نخفي هوانا عن معذبنا.. وسمينا اختلاج الروح تفسيرا..


الذكريات دائما تعود لنا سواء كانت مفرحة أو محزنة نتخيلها أمامنا ونشعر بها تعود من جديد..

أختكم صدى الأمواج..

ذكريات الأمس ماأعذبها .. ليتها ظلت كما كنت أراها

عزيزتي : لكل منا ذكرياته الخاصه به .. وتختلف هذه الذكريات بين الحزينه والسعيده .. ولكن مهما يكن نوع هذه الذكريات الا انها تظل استراحه جميله يرتاح فيها الفكر من عناء الواقع الذي يعيشه رغم السعاده .. سنة الحياة هكذا ان نحن للماضي .. ولكن صدقيني أن أجمل الصفحات هي تلك التي لم تُـكتب بعد

صدقتي صديقتي ( صدى الأمواج ). فالذكريات تعود علينا مهما فعلنا .. سواء أردنا أم لم نرد .. سواء كانت سعيدة أم مؤلمة .. فهي ماضيينا .. الذي هو جزء من حياتنا ..

أسلوبك رائع وجميل .. وقد أبدعت في تشبيه ذكرياتك وحبك ..

تشكري..

صديقاتي الاعزاء اردينا وعاشقة الحزن ...شكرا لكم على مشاركتكم لي في استرجاع الذكريات الرائعة التي مرت بنا..

اتمنى لكم مستقبل رائع وذكريات سعيدة مليئة باحلام الطفولة..

اختكم صدىالامواج

صديقتي العزيزة.... صدى الأمـــواج

كلماتك جميلة..و أسلوبك معبّر...و قد أحسنت اختيار الموضوع..... فليس هناك اجمل من الذكريات.. فانا شخصياً أشبه الذكريات بـ الشمعة التي تضيء أيامنا التي غطى عليها السواد و الظلام و دموع الآلام..لأنها تبقى مثل الحلم الذي يعيش بداخل كل شخص آلمته الحياة..و عذبته مرارة الأيام..و قسوة السنين...........

فشكراً لك أختي مرة أخرى......