فضاااااااااااااااااااااااااااااااااااايح :(

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلاة وسلام على أشرف خلق الله
محمد بن عبد الله وعلىآله وصحبه
وسلم ومن والآه

فضااااااااااااااااااااااااااااااااااايح

فضيحة : شركات مصرية ترسل وجبات جاهزة للقوات
الأمريكية

فى الوقت الذى تدك فيه القوات الأمريكية منازل العراقيين
تقوم شركات مصرية بتجهيز وجبات سريعة تتم إرسالها بالطائرات للقوات
الأمريكية فى الكويت و قطر و السعودية بتكلفة تتجاوز الثمانية ملايين دولار يومياً .
و أوضحت المصادر أن الجيش الأمريكى وجد صعوبة فى نقل الوجبات السريعة
من أمريكا إلى الخليج و أنه تم إختيار القاهرة للمشاركة
مع عمان و الرياض و الدوحة و الكويت
بالإضافة إلى إسرائيل فى إمداد
الغزاه الأمريكيين بالوجبات السريعة .و من أكبر الشركات
المساهمين فى توفير الوجبات بمصر هى فروع سالسلة
مطاعم " ماكدونادز , و كنتاكى " التى طلبت من " أمها" بواشنطن زيادة
المواد الخام " و هى سر الخلطة السرية المرسلة للقاهرة " و هىالمواد
التى تستوردها مصر بالملايين من أمريكا ,
و لقد إستوردت فروع مطاعم ماكدونالدز هذه المواد بما يوازى 18 مليون دولار
خلال الفترة الماضية ( و ذلك لإشباع بطون المصريين الذين لم يتخذوا خطوة
جادة بعد فى مقاطعة هذه المطاعم الأمريكية اليهودية)
) و لقد إستوردت مطاعم ماكدونالدز بهذه المبالغ الضخمة على الرغم من
الكساد الذى يسيطر على سوقها فى مصر بسبب مقاطعة الشعب
المصرى لها ( و هم بعض من الشعب المصرى الغيور الإيجابى )
و كانا ممثلى شركتى مطاعم ماكدونالدز و كنتاكى
قد زارا الشرق الأوسط الأسبوع الماضى
و إلتقيا بعدد من أصحاب هذه المطاعم بمصر
و الأردن و الإسرائيل و الكويت و السعودية و قطر
لإعداد للإسهام فى إطعام الغزاه الأمريكيين و البريطانيين.
و فجرت المصادر الإقتصادية مفاجأة عندما أكدت ترحيب
د. يوسف بطرس غالى بإمداد الغزاه بكل ما يحتاجونه من وجبات و أطعمة أثناء
العدوان على العراق بحجة إنعاش السوق المصرية .
و قد قامت أمريكا باستئجار الطائرات لشحن هذه الأطعمة عبر أحد المطارات
و هى طائرات من دول عربية و أجنبية صديقة
حتى لا تتعرض لأية مضايقات من الجماهير المصرية
خاصةً بعد أن رفضت أعداد كبيرة من العاملين
فى مطار القاهرة المشاركة فى شحن الأطعمة
و الوجبات السريعة بعد أن علمت أنها متجهة إلى قوات العدوان فى
الخليج " نقلاً عن جريدة العربى المصرية ...........


والله إنها لفضيحة و عار على كل المصريين من جراء خيانة
الحكومة المصرية و تحالفها مع الأعداء ....... من أين يأتى نصر الله
لنا ونحن لا ننصره .. لا ننصر أنفسنا بتمسكنا بعزة شعبنا و كرامته ..
بل نحنى روؤسنا للأعداء ليدوسونا بالأقدام
.... بل و نمد لهم يد المساعدة .....
لا ننصر إخواننا العرب المسلمين.... بل نخونهم ونرضى لهم الذل و المهانة
.. و لقد أعزنا الله بالإسلام .. أخرجنا خير أمة ...
كيف نرضى الذل لأنفسنا و ينصرنا الله ...
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الفضيحة الثانية :

مصر طلبت 4.4 مليار دولار كمساعدات من أمريكا , و سيناتور أمريكى
يقول : لسنا بقرة حلوب ترضع مصر بينما مُنحت إسرائيل 10 مليارات دولار
كمساعدات إضافية لتواصل ذبح الفلسطينيين عشية إفتتاحها الرسمى
لمذابحها فى العراق و جهت واشنطن إهانات وقحة لمصر.


" الواشنطن " إفتتحت حفلة الإهانات مؤكدة أن
الحكومة المصرية أرسلت وفداً على
مستوى عالى للحصول على 4.4 مليار دولار كتعويض عن
العدوان على العراق مضيفة أن
الطلب المصرى يأتى ضمن سلسلة مماثلة من عدة دول
أبرزها إسرائيل التى نصحت بوش
بتلبية طلبات شارون على وجه السرعة .


غير أن أكثر الإهانات فجاجةً جاءت فى الكونجرس و
على لسان السيناتور
الديمقراطى " روبرت بيرد " الذى ما أن علم بالطلب
المصرى حتى قال " علمت
بالأمس ان مصر طالبت بـ 4.4 مليار دولار كمساعدات
ثم أضاف بسخرية واضحة " متى
تنتهى هذه القضية ؟؟ الأردن و تركيا و الآن مصر


!!" السيناتور الديمقراطى واصل سخريته طالباً من
النظام المصرى ألا يستمر فى
إعتقاده بأن واشنطن هى البقرة الحلوب التى تدفع له
كاش مشيراً إلى منح الأردن
مليار دولار و منضماً إلى " الواشنطن بوست "


فى ضرورة منح شارون المساعدات التى طلبها على وجه
السرعة ثم ما لبث أن عاد
للسخرية من الطلب المصرى لينبه إلى أن القاهرة
بطلبها هذا تريد الإستئثار بربع
المساعدات الخارجية الأمريكية التى تبلغ لعام 2004
( 16.3) مليار دولار.


فى النهاية قررت واشنطن منح مصر 3.3 مليار دولار
... أى ثلث ما منحته لإسرائيل .


يا مسلمين, يا مصريين, ألم تسمعوا قول الله تبارك و
تعالى

"وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ
وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ
الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ
يَقُولُونَ رَبَّنَا
أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ
أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا
مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن
لَّدُنكَ نَصِيراً


(75) الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ
اللّهِ وَالَّذِينَ
كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ
فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء
الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ
ضَعِيفاً (76)"


إن الشيوخ و العجائز و النساء و الأطفال, أمانة في
أعناقكم يا أيها المسلمون,
و يا أيها المصريين بالأخص. ألستم أيها المصريين
خير أجناد الأرض؟ أين أنتم من
أخواتكم المسلمات و أطفالهم؟

.
و الذي نفسي بيده لتسألن عن هؤلاء المستضعفين يوم
القيامة؟ فهل جهزتم الرد؟ من
لديه رد من الآن فليعطيني رده لعلي أجد لنفسي مخرجا
من هذا السؤال يوم القيامة


منقوووووووووووول من منتديات مرسى العرب
الكاتب : الفتى الذهبي.

زهرة بنفسج.