سأل رجل حاتم الطائي، وهو مضرب أمثال العرب في الكرم
فقال: يا حاتم هل غلبك أحد في الكرم
قال: نعم غلام يتيم من طي نزلت بفنائه وكان له عشرة رؤس من الغنم
، فعمد إلى رأس منها فذبحه، وأصلح من لحمه
، وقدم إلي وكان فيما قدم إلي الدماغ فتناولت منه فاستطبته
.فقلت : طيب والله ، فخرج من بين يدي وجعل يذبح رأساً رأساً
ويقدم لي الدماغ وأنا لا أعلم ، فلما خرجت لأرحل نظرت حول بيته دماً عظيماً
وإذا هو قد ذبح الغنم بأسرها
فقلت له : لم فعلت ذلك؟
فقال: يا سبحان الله تستطيب شيئاً أملكه فأبخل عليك به
إن ذلك لسُبةٍ على العرب قبيحة
قيل يا حاتم : فما الذي عوضته
قال: ثلاثمائة ناقة حمراء وخمسمائة رأس من الغنم
فقيل: إذاً أنت أكرم منه
فقال: بل هو أكرم لأنه جاء بكل ما يملك وإنما جدت بقليل من كثير
مساكم الله بالخير والرضاء والسرور
مساكم سعاده ونعيم
من روائع الحكم والامثال
كلنا نعرف المثل القايل
( أبصر من زرقاء اليمامة )
زرقاء اليمامة امرأة مشهورة بحدّة البصر ( قوّة النظر ) ، وكانت تعيش في منطقة اليمامة . كانت لقوة بصرها - سبحان الله - تبصر الشعرة البيضاء في اللبن ، وتستطيع أن ترى الشخص المسافر على بعد ثلاثة أيام ( أي من مسافة 100 ميل تقريبا ) .
وكانت تنذر قومها من الجيوش إذا غزتهم ( أي إذا أرادوا أن يهجموا على قبيلتها )
فلا يأتيهم جيش إلا وقد استعدوا له ..
وذات مرة أراد العدو أن يهجم على قبيلتها ، وقد سمع بقدرة زرقاء اليمامة على الإبصار الشديد ، فعمل حيلة حتى يزحف على قومها دون أن تشعر هذه المرأة ، قطع العدوُّ شجرا أمسكوه أمامهم بأيديهم وساروا نحوقومها .
ونظرت زرق اليمامه فقالت : إني أرى الشجر قد أقبل إليكم .
فقال قومها - وقد سبق القدر - : لقد خرفتي ، وضعف عقلكِ ، وذهب بصركِ .
فكذبوها .
وفي الصباح هجم عليهم العدو ...
وقتلوا زرقاء اليمامه وقوّروا عينيها فوجدوهما غارقتين في الإثمد من كثرة ما كانت تكتحل به ولذلك صار هذا المثل يضرب لكل من كان بصره حاداً : أبصر من زرقاء اليمامة .
مساكم الله بالخير والرضاء والسرور
مساكم سعاده ونعيم
من روائع الحكم والامثال
كلنا نعرف المثل القايل
( أبصر من زرقاء اليمامة )
زرقاء اليمامة امرأة مشهورة بحدّة البصر ( قوّة النظر ) ، وكانت تعيش في منطقة اليمامة . كانت لقوة بصرها - سبحان الله - تبصر الشعرة البيضاء في اللبن ، وتستطيع أن ترى الشخص المسافر على بعد ثلاثة أيام ( أي من مسافة 100 ميل تقريبا ) .
وكانت تنذر قومها من الجيوش إذا غزتهم ( أي إذا أرادوا أن يهجموا على قبيلتها )
فلا يأتيهم جيش إلا وقد استعدوا له ..
وذات مرة أراد العدو أن يهجم على قبيلتها ، وقد سمع بقدرة زرقاء اليمامة على الإبصار الشديد ، فعمل حيلة حتى يزحف على قومها دون أن تشعر هذه المرأة ، قطع العدوُّ شجرا أمسكوه أمامهم بأيديهم وساروا نحوقومها .
ونظرت زرق اليمامه فقالت : إني أرى الشجر قد أقبل إليكم .
فقال قومها - وقد سبق القدر - : لقد خرفتي ، وضعف عقلكِ ، وذهب بصركِ .
فكذبوها .
وفي الصباح هجم عليهم العدو ...
وقتلوا زرقاء اليمامه وقوّروا عينيها فوجدوهما غارقتين في الإثمد من كثرة ما كانت تكتحل به ولذلك صار هذا المثل يضرب لكل من كان بصره حاداً : أبصر من زرقاء اليمامة .
واحلالاه ... تكفون جيبوا لي من اثمدها
يمكن اصير ازرق طيبه
هههههههههههه
فعلاً
هذا المثل معروف ومشهور
شكرأ لتزويدنا بقصة هذا المثل
ولاتحافك لنا بكل مفيد
حي الله المديره القديره الاستاذه رحيييل
ادام الله عليك الصحه والسلامه وأسأل الله ان يجعل التوفيق حليفك
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيـــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــدتـــــــــــــــ ــي