المنوبولي..هذه اللعبة..
اذكر أنني ذات مساء لعبتها بصحبة مجموعة من الرفاق واستمر اللعب إلى وقت متأخر..لم اشعر وأنا ألعبها أنني قد أواجه المصير المجهول الذي تحدثت عنه..وأذكر انني كنت أحلم بشراء منزل في البيكاديلي..
ربما هي أحلامنا لا نريد لها أن تصحو على مواجهة من هذا النوع..
ومن منا لايكره مواجهة قد تفضي لمثل هكذا مصير _السجن_ ولكن عندما يتوقف الأمر على اللعب ويكون المجال مفتوح للأمنيات ننسى أمر المواجهة ونحلم أحلام وردية..
أطلت الحديث عن اللعب والخيال..
وقد تكون الحياة ماهي إلا رقعة مونوبولي أوشطرنج مع الكثير من الواقع الذي ليس لأحلامنا مهما فاضت نرجسية أن تتخطاه او تتجاهله ..
عني أنا لا أهرب إلا عندما تكون المواجهة مؤلمة..
قد لا تتوقع نتائج المواجهات جميعها ..لذلك لن تسعفك الأقدار بالهرب من المواجهات المؤلمة..
لذلك دائما يهرب من المواجهة من يعرف أنه غير محق..
ومن يثق أنه قادر على مواجهة أخطائه فلن يهرب منها وإن هرب فسيظل..