20 / 07 / 2003, 56 : 09 AM
|
#1
|
عضو شرف
|
|
|
|
|
|
|
|
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
أخذ الله ببصرها عن النبي صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت امرأة أبي لهب أم جميل بنت حرب بن أمية أخت أبي سفيان لا تقل عن
زوجها في عداوة النبي صلى الله عليه وسلم فقد كانت تحمل الشوك وتضعه
في طريق ا لنبي وعلى بابه ليلا , وكانت امرأة سليطة تبسط في لسانها ,
وتطيل عليه الافتراء والدس , وتؤجج نار الفتنة وتثير حربا شعواء على النبي
صلى الله عليه وسلم
ولذلك وصفها القرآن بحمالة الحطب... ولما سمعت ما نزل فيها وفي زوجها من
القرآن أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وهو جالس في المسجد عند
الكعبة, ومعه أبو بكر الصديق , وفي يدها فهر ( اي بمقدار ملء الكف ) من
حجارة , فلما وقفت عليهما أخذ الله ببصرها عن الرسول صلى الله عليه وسلم ,
فلا ترى الا ابا بكر , فقالت : يا أبا بكر ! أين صاحبك ؟ قد بلغني انه يهجوني ,
والله لو وجدته لضربت بهذا الفهر فاه , أما والله ! اني لشاعرة . ثم قالت :
مذمما عصيا .. وأمره أبينا .. ودينه قلينا
ثم انصرفت , فقال أبو بكر : يا رسول الله ! أما تراها رأتك ؟
فقال : ما رأتني , لقد أخذ الله ببصرها عني ...
تحياتي للجميع
اختكم صمت
|
|
|
|
|