عندما تتخبط في أحلامك الهموم.. وتلعب في مشاعرك السموم
ودموع الأسى المحموم ...
عندما تبكي بصوت مبحوح ،، وتهرب عن عيون الملا لتنزوي في أركان الجروح ..
فلم يبقى بداخلك روح ..
عندما ينهش الأسى بسمتك أمام عيون الأيام .. وهي تقف مكتوفة الأيدي تتعجب من حالتك بصمت مؤلم..
جدا مؤلم ..
في لحظات الضعف يغمرك أحساس الانكسار الجائر .. فتصرخ مستغيث بذكرى حالمة وردية .. لعلها ترطب
أجوائك الكئيبة ..
عندما تتحجر دموعك .. وسط احتضار المشاعر .. وذوبان الأحاسيس .. تعلم أنه حكم عليك بموت فؤادك .. وانقطاع الأمل ..
ما أقسى لحظات الانكسار ..وما أقسى لسعات الدموع الحارقه ..و ما أقوى دوي أنفجارات المشاعر لمتوهجه..
فياأللهي أرحمني منها ..
لم يعد لي همة للمضي في بقية حياتي .. لم تعد الحياة ذات معنى بالنسبة لي .. لم أعد اعبأ بمتغيرات الأشياء ..
أو حتى بما خطه الحزن بعيني ..
فمازلت في عمر الزهور والشيب أخذ نصيبه من شعري الداكن ... مازلت أرقص على خطوات العشرين والهم يرقص على بقايا قلبي المتعب ...
سئمت أخفاء عبراتي بضحكات كاذبة ... حتى الضحك أصبح يهزأ من ضحكاتي المزيفة..فكلما كبر همي علت
ضحكتي إلى أن تصل كبد السماء متحولة إلى صرخة جامحة..
كلما اقتربت روحي من أن تزهق أجد الموت يقف بعيد يطرق رأسه وهو مبتسم يقول : لم أكتفي بعد !!!
فإلى متى ودموع الأسى تحاصرني ؟؟وهمومي تكاد تقتلني ؟؟؟
إلى متى وقلبي يأن ويشكي لوعات هذا الزمن الجائر ..
إلى متى ومشاعري تحتضر وسط جروحي الدامية...
إلى متى وأنا أكذب على العالم وأزيف ضحكات خداعة...
سئمت تمثيل أدورا السعادة الكاذبة !!!
سئمت الحياة بأكملها ...
تقبلـــــــــو أرق تحيــــــــــة ،،
تنــــــــــاهيـــــد