قرأت في إحدى المواضيع السابقة التي للأسف قد مسحت بالتعديل الجديد عن عقاب الطفل بالضرب وأعتقد إسم الموضوع كان (العصا لمن عصى) ففكرنا دائماً هل نعاقب أو لانعاقب .. ولكن هل سألنا نفسنا ما هي وجهة نظر الطفل نفسه للعقاب؟؟؟؟؟؟؟
سأطرح قصة قصيرة وبعدها أطلب رأيكم …
أذاعت إحدى محطات التلفزيون سلسلة حول مفهوم الصغار إزاء كثير من مواضيع الحياة المتعلقة بالأسرة … وموقف الصغير من الطريقة التي يتبعها والداه في تأديبه، وما إلى ذلك من شؤون … وكان البرنامج يستضيف كل أسبوع بعض الأطفال الأذكياء القادرين على الإفصاح عن آرائهم بوضوح وقوة وتوجه إليهم طائفة من الأسئلة.
وقد كان موضوع التأديب هو موضوع هذه الحلقة .. وإستمعت إحدى الأمهات إلى طفلها على شاشة التلفزيون وهو يبدي آراءه وملاحظاته ويدلي بأقواله ..
وجزعت الأم أيما جزع لدى سماعها أقوال إبنها .. فلما عاد إلى المنزل بادرته قائلة:
هل قطعت يوماً شيئاً من مصروفك اليومي كعقاب لك؟
فأجاب الصغير : (لا)
هل إحتجزتك في غرفتك يوماً بطوله؟
فرد الصغير : (لا)
هل قلت لك مرة انني سأحرمك من السينما لأنك طفل شرير؟
فرد الصغير: (لا)
فإزدادت عصبية الأم صارخة في وجه الطفل (إذن ما سبب إدعائك بأنني فعلت كل هذه الأمور معك على شاشة التلفزيون؟)
فكان جواب الصغير : "كان لابد لي أن أقول كل هذه الأمور . وإلا كان علي أن أقول إنك كثيرة الصراخ في وجهي وتضربيني في اغلب الأحيان"
إن الخيال الذي ينطلق على ألسنة الأطفال له فصاحة الحقيقة الراسخة أحياناً .. وفي عقول الأطفال يختلط الخيال بالحقيقة. وهناك حقيقة هامة هي أن الطفل في معظم الأحيان، عندما يدور الحديث حول الأمور المنزلية والعلاقة بين أفراد الأسرة، يحاول أن يحمي والدية من العالم الخارجي بل وأن يبرر تصرفاتهما.
والأطفال يدافعون عن أنفسهم أيضاً .. فهم أحياناً ينكرون حقائق مشاعرهم .. فإذا كان الموضوع موضوع تحد فإنهم لايترددون أحياناً في مواجهة الأب العنيف بالقول أن ضرباته لم توجعهم . أو قد يقول الطفل (لا أبالي بأن تحبسني أمي في غرفتي ..إنها غرفة جميلة وأنا أحب البقاء فيها) .
فما رأيكم؟ كيف نتعامل مع ذالك الطفل وذلك الجواب؟؟؟
فعلا يا أخي ,., نعم الكثير من الأباء و الأمهات لا يحسنون التصرف مع أبنائهم ,.,
التربية شئ جدا مهم في حياة الطفل على الوالدين أن يولوا جل اهتمامهم بذلك ,.,
و مبدا العقاب و الثواب مطلوب ,., و لكن يجب أن يكون عادلا منصفا ,., و لا يكون العقاب مجرد ضرب أو تعنيف ,. لابما يكون العقاب بنظرة أو بكلمة ,., أو اعراض ,., أو منع من الشئ ,., أو ضربا لال يحدث عاهات ,.,
و يجب أن يتناسب العقاب مع ما ارتكب الطفل من خطأ ,.,
و نعم أخي الكريم ,., الكثير من الأباء و الأمهات لا يستمعون لأطفالهم و لا يحاولون أن يعرفوا آرائهم و ووجهة نظرهم و لماذا فعلوا و لماذا لم يفعلوا ذلك ,,.,
فالوالدين مجرد أن يلزموا أبنائهم بأوامر و اذا خالفوها ,., فالعقاب جاهز دون مناقشة واعية ,.,
أخي الكريم أشكرك على طرح موضوع مهم جدا ,.,, و له تفرعات كثيرة ,.,
معاملة الصغير في صغرة هو رسم وتشكيل لحياتة في الكبر
لي طفل صغير في الرابعة من عمره ، وكان قد تعلم بعض الكلمات كغيره من الأطفال في هذا السن . فتحيرت في تأديبه . ومرة سمعت من والدتي أنها كانت تؤدب إخوتي الكبار عند التلفظ بألفاظ برضع ( الفلفل ) في أفواههم . فاشتريت (فلفل) وذات يوم قال كلمة ، وهي تعتبر طبيعية جدا بالنسبة كصغار ولكن ( الحرافة ) أتيت بالفلفل ووضعته في فمه الصغير . فماذا تتوقعون حصل منه ؟!
والله لم يبك ولم يتحرك ساكنا وأنا أنظر إليه أريده يبكي يتحرك وكان ينظر إلي بنظره حطمني بها . فتركته وأدركت أن مثله يعلم الأدب بالسياسة .
وهل تعرفون كيف ترك بعض تلك الألفاظ ؟
عندما تركت أنا التعقيب عليه تركها !
كل شيء في هذه الدنيا يخضع لقانون التغيير , أي أن التغيير هو سمة أو لنقل سنة من سنن وسمات الحياة.
وتربية الأطفال تقع تحت طائلة هذا القانون. بمعنى آخــــــــــــر أن تربية آبائنا لنا ليس من المشروط أن تكون هي نفس تلك التربية التي يجب أن نسلكها من خلال تربيتنا لأبنائنا وبتعبير أبسط ( لكل مقام مقال ).
وتربية الأطفال لايجب أن تندرج تحت قائمة الأعمال التي تعتمد فقط على الخبرة , بل هي علم يدرس والكثير الكثير من الكتب التي تهتم وتعنى بهذا الشأن , بل وسبق أن قرأت في كتاب يتم تدريسه في جامعة الملك عبدالعزيز مادة تعنى فقط بتربية الطفل والهندسة السلوكيــــــة والنفسيـــــــــــــة له.
أخيراً بقدر ما سنعتني بأبنائنا من الناحية التربوية بقدر ما سنجني من ثمار في كبرهم وهنا أشدد على الأم التي قيل فيها:-
[poet font="Simplified Arabic,14,blue,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="double,4,gray" type=0 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]
الأم مدرسة إذا أعددتها..."أعددت شعباً طيب الإعراق"
[/poet]
وقفة إحترام أختي للمشاركة الفعالة وبإنتظار باقي الآراء
الطفــل..يحتاج الى عنــايــه خــاصــه.في التربيــه..عند نشئتــه..وفــق اسس وضوابط..كل منا يستطيــع أن يــربــي طفــل.....حتى الغبــي..يمكن أن يربي أطفــالاً.........وكذلك حتى العبقــــري.....قــد يكون غبيــاً!!!..في الطريقة التي يربي بــه أطفــالـه!!؟..
<..بمعنــــى أن تربيــة الاطفــال سهلــه..وصعبــه في نفس الوقت..>..
من وجهـة نظري..أعتقــد وعســى الله يهيء..لي اللي في بالي....ونعيش ونربي أطفالنــا..:
1-عدم أعلان الديمقراطية..وأطلاق الحــريــه للاطفال..في المنزل...فكل طفل يحتاج لحدود في تصرفاته....لأن البيــت هو المنطلق الأســاسي تجــاه المجتمــع في مراحل عمره القادمـه.
2-..عــدم أستخــدام القــوة..بحيث لايجب أن تكون صــارماً..وديكتاتورياً.
3-..يجب أن تستمــع الى الطفـل..بأستفســارتـه..وتحاول الأجــابــه بحــدود..المعقوول...ويجب أن تصغي لــه تماماً في حديثه......أذا اردت أن يستمــع الى ماتقول..في ماتلقنـه وتقول لــه.
<..بمعنــــى أن تربيــة الاطفــال سهلــه..وصعبــه في نفس الوقت..>..
هنا بيت القصيد أخي ... فتربية الأطفال مسؤولية نحاسب عليها يوم القيامة
وإسمح لي اخي ان اناقش وجهة نظرك كل نقطة على حدى
النقطة الأولى:
لقد قرأت في إحدى الكتب –بما معناه- انه لا يجوز أن نضغط على الطفل خاصة داخل بيته فيجب أن يجرب كل شيء حتى تتوسع مداركه ويعرف الصح من الخطأ بالتجربة .. لأن الإنسان منذ طفولته وهو لا يقتنع بما يقال له بل يجرب ويخطأ ويصحح ومن ثم يجرب ثانية حتى يخرج بالنهاية لما يعتقده هو الصح (بالتجربة الذاتيه) .
هذا كله بيعتمد على الأهل ماالذي يريدونه من إبنهم .. هل يريدونه إبن مطيع أم إبن خلاق مبدع ومستقل الشخصية؟؟ لو مطيع فنرجع لنقطتك أخي … أما خلاق ووو فالنقطة التي تطرقت لها انا …
النقطة الثانية :
أنا معك بها تماماً … وأيضاً إذا قال الأب أو الأم كلمة يجب أن لا يتراجع عنها مهما كانت الظروف .. مثلاً (الآن وقت النوم) خلص لايجوز أن تتراجع بها مهما كانت الظروف والحجج التي يطلقوها الأطفال .
أنا مثلاً إبني عمره 4 سنوات … يجوع ويعطش ويمرض ويبكي كله في وقت النوم مع إني كأم متأكدة تماماً بأنها حجج فقط للفلات من النوم .
النقطة الثالثه:
معك اخي تماماً بها ولا مجال للمناقشة بها .
عزيزتي .... هذا ما نعانية اليوم بعدم معرفة الاسلوب الاصح او الافضل لتربية جيل يختلف كل الاختلاف مما كنا عليه نحن في السابق .
الجهل السائد في الماضي ... وما تربى عليه ابائنا وامهاتنا في عالم مغلق يسيطر عليه اسلوب الامر والنهي والضرب ، قد تغير كثيراً في العهد الذي تربينا نحن فيه ، حيث بدأت الامور تميل إلى اللين نوعاً ما .
ولكن ما نهدف إليه في هذا الموضوع وكما تفضلتي عزيزتي عن تربية الطفل بالضرب ... وقد تغيرت الحياة وتجددت الامور ما بين الماضي والحاضر ..
نمط الحياة والتي تربوا خلالها ابائنا وامهاتنا ، وبداية عصر التطور التي تربينا نحن فيه ..
إلى ان جاء هذا الوقت وقد اصبح كل شيء صعب حتى اسلوب تربية ابنائنا بسبب الافتتاحية والتي كثيراً ما نسمع او نرى اشياء لم نعرفها عندما كنا في سن اطفالنا الان ..
والموضوع الذي تحدثتي عنه موجود .. إضغطي على العنوان الازرق .. العصا لمن عصى .. يتحدث عن اسلوب التربية في البيت العربي لزرع المبادئ ..
وما زال السؤال قائم ....
ماهو الاسلوب الامثل في تربية ابنائنا ؟؟
وهل الضرب اسلوب ذات اهمية لزرع مبادئ البيت العربي ؟؟