" القلم شجرة ثمرتها الألفاظ ... والفكر بحر لؤلؤه الحكمة "
وأرى ذلك في قلمك مسدد الرأي ... بليغ الحروف
تقبلي جزيل شكري وعظيم امتناني لما اتحفتنا به
من خاطرة قمة في الروعة والإبداع ...
أضافت الشيء الكثير لخاطرتي المتواضعة
سدد الله خطاكي وإلى الحق رعاكي ,,,
العزيز ... تطويــر ... حمدًا لله على السلامة أولاً
يشرف مقدارك حبيبي ... مثل ما شرفت بتواجدك خاطرتي
تطوير ... شخص سأشعر بالأريحيّة معه وأنا أحاوره
فالمسمى تطوير ... وصاحب عقل مستنير ...
لا حرمنا الله منك ولا من حضورك البهي ...
أولاً :
ربّما يكون كلامك صحيحًا في هذه النقطة
لكن ... لا ننكر بتواجد كثير من الجماعات والأحزاب الاسلامية
التي تؤمن بهذا الفكر والمنهاج ... ولهم سوابق في هذه الميادين
يعني المحصلة واحدة ... ثبتت الإدانة أو لم تثبت
ومعالم الإدانة إلى الآن ... تكاد تكون ملتصقة بهم
ثانيًا :
الولايات المتحدة هي اسرائيل والعكس صحيح
وما وصلوا من حظوة وقوة وعزة ومنعة ... فهم يستحقونه
رجال بذلوا السبب فحازوا شرف السيادة
وإن أردنا المنافسة وأن نحوز المجد ونرقى سلمه
فلنحذوا حذوهم ... بطلب العلم والتسلح بالإيمان
وبذل كل سبب محفز للوصول لذروة الشرف والعزّة
وأما ... إبادتهم من الأبرياء من أبناء شعبنا
فذلك حكم القوي على الضعيف ...
وابادتهم في وضح النهار ... بعد ما واجهونا في عدة جبهات
وهزمونا في كل الحروب
48 , 56 , 67 , 73 أيضا ذاك نصرنا الكاذب
وأما أن تكون ردة فعلنا بهذه التراهات من التفجير والتدمير
والعبث بأرواح الأبرياء ... فذلك مبدأ الميكافيللية
" الغاية تبرر الوسيلة "
لا يا عزيزي ذاك منهاج باطل ... لا يرضاه دين ولا عقل ولا ملّة
نتسلح بديننا ونصدق الله ... ونطلب العلم ونبذل السبب
وعندما جاهدنا الجهاد الأكبر بترويض نفوسنا ...
سينظر لنا ربّنا نظرة رضى ... ويبعث لنا قائدًا ربّانيًا
بفضل ربنا ... ثم بفضل قيادته سيعز أهل طاعته ويذل أهل معصيته
ولا تنكر يا عزيزي ... معظم شباب الصحوة ممن يحملون فكرًا ملوثًا
دمويًا ثوريًا ... لا يفقهون بأمور دينهم الكثير
غير رديّات العلماء ... وجدالات ونقاشات لا تسمن ولا تغني من جوع
متناسين طلب العلم في أصول الدين والشرع
تلمستهم عن قرب ... فوجدتهم عقول مفرّغة وأفئدة صلدة
وإن فرضنا جدلاً ... وجوب الانتقام ...
ِأمرك ... لنا في الاسلامبولي لعبرة ...
توجه لرأس الفتنة وأرداه قتيلاً ...
وغيّر معالم مصر وسياستها بازاحة السادات
ولنا في عمير اليهودي عبرة ...
لم تعجبه سياسة رابين ... فأرداه قتيلا برصاصه
وأباد معه سياسة الأرض مقابل السلام
هنا تكمن الشجاعة وسداد الرأي
أدبر وأقتل رأس الفتنة والفساد
لا أفرد عضلاتي على الأبرياء
وأودي بحياتي وحياة الأطفال والنساء والشيوخ
بلا ذنب ولا جريرة ...
وأنت معي تشهد على معظم عمليات الفلسطينيين الانتحارية
معظم قتلاها من المسلمين والمسيح واليهود الأبرياء
وجلّها لم تحقق الأهداف المرجوّة ... سوى ازهاق النفوس
ثالثًا :
الآية الكريمة ... تتحدث عن الاستعداد بالعتاد والعدة نعم
لكن ... أين ؟؟؟
هناك يا عزيزي تطوير ... في جبهة القتال
عند تلاحم الصفوف ... وليس
التزود بها لقتل الابرياء والمساكين
ولا تنسى بأن الولايات المتحدة ستستغل هذه الأزمة العابرة خير استغلال ... وذلك ما تنبهت له الصين
حين وجهت نداء لأمريكا ... بأن لا تتخذ أي خطوة دون اللجوء
إلى مظلة الأمم المتحدة ...
لكي لا تستغل الأزمة لمصالح أمريكا وبسط نفوذها
وها نحن نرى الهند وباكستان قد فتحت أجواءها لأمريكا
الهند (( رائدة دول عدم الإنحياز ))
فتحت أجواءها ... تبصّر أخي تطوير ...
كل ذاك من أجل ضرب الإسلام والمسلمين الأبرياء
انتهي ... بحمد الله
أشكرك أشكرك أشكرك من أعماق قلبي
على مداخلتك التي أثرت الحوار
أتشرف في كل خاطرة بحروفك العطرة
وتواجدك المميز ... وإضافتك لخواطري الشيء الكثير
من التحليل وفك ما يجول بين ثنايا السطور والحروف ...
بالنسبة لابن لادن ... كلنا رأيناه وقد توعّد مؤخرًا
بالرد المناسب البليغ على الولايات المتحدة ... طيب
بعد ذلك ... ماهو دوره الأساسي في خدمة الإسلام ...
بالله عليكي أريد فائدة واحدة قدّمها للدين وللشبيبة
فتح مراكز تدريب لشباب المسلمين ...
وبعد ذلك أين يتم تجنيدهم ... ولمقاتلة من ؟؟؟
وهل هناك جبهة يلتحقون بها ...
أعلم أنه قد كفّر كل الأنظمة والشعوب ...
والتجأ بطالبان ... بنقوده وحظوته ...
وغسل عقول شباب الإسلام بالضار غير المجدي
شباب جُرّوا إلى هناك ... ضاع مستقبلهم الدراسي والأسري
بعدما غسلت ألبابهم ...
وما جدوى كل ذلك ...
نكبات تجر على المسلمين ولم يحركوا ساكن ...
نكبة الشيشان ... والأفغان والبوسنة والألبان
وهل أفلحوا بحل شيء منها ...
أختاه ... أمرنا الله بنيل إحدى الحسنيين
النصر ... النصر ... النصر
أم الشهادة ...
والهدف الأسمى اعلاء كلمة الله ....
وما جدوى ارواح تزهق ويجر وراءها ذيول الخسران والندامة
عقلية ابن لادن لا تخفى على أحد ...
نسأل الله له الهداية ...
تحية اعجاب لجميع الاقلام
الذي شاركت في الحوار
ما اسعدني ان الحوار تم في جو من الودّ
والحب ، وتقبل وجهات النظر
حوار راقي ، ثري ما زاد من جماله
اننا شاهدنا عقول تتحاور
وتعرض وجهة نظرها بكل هدوء وعقلانيه
اشكركم جميعا يامن اثبتم
للجميع ان بالإمكان التوصل
الى مناقشة المواضيع بإسلوب ادبي راقي
دون تعصب او تشنج
تقبلوا تقديري واحترامي
أختكم
بـ الماس ـريق