....................
لن احدثكِ عن وعد كنا فيه كأمنية يأتيها الفجر من بين شفاه الحزن
ثم اكتسب الغياب طريقاً من الخيطِ الأسود
عاد إلى حيث تعلقنا امنياتنا على حبالِ الإنتظار
لم تمنحنا ذات يوم رمق الوعد الذي اقسمناه ذات صفاء
وعدٌ لا يأتي ............
كما اننا لم نمنح تلك الأمنيات سكون اليأس
ملامحي تتلون بالأسف
لا زالت تبحث عن زمن جميل تغويه الإبتسامات الأنيقة وتدعوه للفرح
سأمضي إلى ذلك الرصيف الرازح تحت الم الوداع
احمل ما تبقى من اشلاء قلبي المفجوع
فربما اجد شاهد قبر اجعله مزار اسكب عنده ما تبقى من دموع
في حضور الحلم الأخير ...!!!
بقلمي
عبدالرحمن الغامدي