يقول السديري \
تشوف فيها الديدحان متوالى
مثل الرعاف بخصر مدقوق الالعاس
ينثر على البيدا سواة الزوالي
ويشرق حَمَاره شرقة الصبغ بالكاس
::
ويقول الشاعر عبدالله القضاعي:
يا راكب حمراء براسه صعاله // هي منورة الطارش ليا صنقر اللال
حمراء ولا لمس الحوير مشاله // ولا لقطه لمقطب الحبل جمال
كالديدحانة يوم تنظر دلاله // لايشاف وصفه مولع الهج يهتال
ويقول شاعر غزلي :
خرس العيون وديدحان على الجيد
وغر وشفايا مثل سلك الحريري
ويقول آخر:
الصاحب اللي كن عينه غديري
// والا كن فاللبة زهر ديدحاني
ويقول آخر:
لا جعلن تجليع جول الغرانيق
// يمسن دار نبته الديدحاني
::
او لنقل زهور شقائق النعمان ، فقد تداخل هذا النبات مع روايات التاريخ وبدائع الادب وفرائد الشعر .
نعم ان شقائق النعمان والذي لا يكاد يعرف لدى عامة الناس حاليا الا باسم الديدحان نبات له زهور حمراء جميلة بل فاتنة .
وهو من نباتات المناطق الشمالية في المملكة العربية السعودية ، والبلدان العربية الى الشمال منها ، نبات ربيعي جميل يكسو الحزوم والفياض التي يصيبها مطر الشتاء ويبهر الناس بجماله الى ان يحل الصيف فيختفي مثل اكثر الناتات الموسمية .
ولم اجد تأصيلا لتسمية هذا النبات بالديدحان ، اما تسميته بشقائق النعمان فهو اسمه العربي الذي اوردته كتب اللغة كما سيأتي بيانه ، على انها اسمته ايضا باسم الشقر ، وهناك اسماء اخرى رأيت التجاوز عن ذكرها ،.
وشقائق النعمان نبات يرتفع الى حوالي الثلاثين سنتيمترا وتخرج الزهور الحمراء المتميزة من براعم ترتفع فوق مستوى الشجرة منتصبة لتبرز الازهار عالية باربع بتلات وطوق داخلي داكن اللون ، على ان هناك انواعا من النبات لها ازهار بيضاء واخرى بنفسجية ، والاوراق السفلى اكبر من العليا متطاولة ومشررة ، والنبات مغطى بزغب خفيف يكسو الاوراق والسوق ، وله ثمرة صغيرة بيضاوية الشكل بداخلها بذور صغيرة .
والاسم العلمي لشقائق النعمان هو :
Anemone coronaria
وهو من الفصيلة الحوذانية :
جاء في لسان العرب لابن منظور :
وشَقائِقُ النعمان: نَبْتٌ، واحدتها شَقيقةٌ، سميت بذلك لحمرتها على التشبيه بشَقِيقةِ البَرْق، وقيل:
واحدهُ وجمعهُ سواء وإنما أُضيف إلى النعمان لأنه حَمَى أرضاً فكثر فيها ذلك.
غيره: ونَوْرٌ أحمر يسمى شَقائِق النُّعمان، قال: وإنما سمي بذلك وأُضيف إلى النعمان لأن النعمان بنَ المنذر نزل على شَقائِقِ رمل قد أَنْبَتَتِ الشَّقِرَ الأَحمرَ، فاستحسنها وأَمر أَن تُحْمَى، فقيل للشَّقِر شَقائِق النعمان بمَنْبِتِها لا أَنها اسم للشَّقِر، وقيل: النُّعْمان اسم الدم وشَقائِقُه قِطَعهُ فشُبِّهت حمرتها بحمرة الدم، وسميت هذه الزهرةُ شَقائِقَ النُّعْمان وغلَب اسمُ الشقائق عليها.
وفي حديث أبي رافع: إن في الجنّة شَجرةً تَحْمِل كُسْوة أَهلِها أَشدَّ حمرةً من الشَّقائِق؛ هو هذا الزهر الأحمر المعروف، ويقال له الشَّقِرُ وأصله من الشَّقِيقة وهي الفُرْجة بين الرمال .
ولنبات الديدحان عدد من الأسماء المحلية والشائعة والإقليمية، منها (المغزرة)- (البختري)- (الحسار)، والاسم العلمي هو (roemeria hybrida).
ولا ينبت الديدحان إلا في أواخر الشتاء، ولا ينبت إلا في سنوات غزيرة المطر، ومنابته؛ الفياض وأطراف الريضان، ويتشابه مع شقائق النعمان في حمرة زهره.
وزهرة الديدحان -أو الخشخاش المنثور، كما يسميه علماء النبات- من أسمائه الشائعة: زغليل– خشخاش، وهو نوع نباتي ينتمي إلى جنس الخشخاش من الفصيلة الخشخاشية، وهذا النوع يختلف عن النوع الذي يستخلص منه الأفيون، والذي يعرف باسم الخشخاش المنوم.
وتعتبر زهرة الديدحان -أو الخشخاش المنثور- من الأعشاب السامة، وذلك لأثره السلبي على الجهاز العصبي، فهو يسبب نقصاً في معدل التنفس، ونقصاً في الأكسجين الواصل إلى الأنسجة، ومن أعراضه تقلص بؤبؤ العين، ليصبح بحجم رأس الدبوس الصغير.
ورغم أنه تم تصنيفها من الأعشاب السامة، فإن لها لونها الجذاب
:::
مادعاني للبحث عنه شفت صورة للديدحان بتويتر واشتغل مخي إلا أبحث عنه
فمرينا بكذا جولات على السريع وكانت هالنتيجة
تجميع شموع
وديديحانه جميلة لكل من يمر من هنا