يا حبيبي مانت ذاك الأولاني
خطوتك صارت على اهمالي عجوله
-
صرت تستكثر علي حتى الثواني
يا الوحيد اللي ليا من غبت يوله
-
يا بعد من راح عني و نساني
ماخبر نفسك على وصلي ملوله
-
ودك بفرقاي ولا بشخص ثاني
جمع اللي خايف تقوله وقوله .
هويتكمُ جَهدي وزدتُ على الجهد
ولم أرَ فيكم من يُقيم على العهدِ
فإن أُمسِ فيكم زاهداً بعد رغبةٍ،
فبعد اختبار كان في وصلكم زُهدي
لعمري، لقد أغضيتُ فيكم على التي
تُجرّعني المكروه من غُصص الحقدِ
تأنّيتُكم بُقيا الصديق لتقصدوا،
وتأبَون إلا أن تَجوروا عن القصدِ
تعزّوا بيأسٍ عن هواي، فإنني
إذا انصرفَت نفسي، فهيهات من ردّي
أبى القلب إلا نبوةً عن جميعكم،
كنَبوتكم عني ففي السُّحق والبعد
أرى الغدر ضدّاً للوفاء، وإنني
لأعلم أن الضدّ ينبو عن الضّدّ
إذا خُنتمُ بالغيب عهدي، فما لكم
تدلّون إدلال المقيم على العهد
صلوا، فافعلوا فعل المدلّ بوصله
وإلا فصُدّوا، وافعلوا فعل ذي الصدّ
فكم من نذيرٍ كان لي قبلُ فيكمُ،
وها أنا ذا فيكم نذيرٌ لمن بعدي
فوا أسفاً من صبوةٍ ضاع شكرها،
مضت سلفاً في غير أجرٍ ولا حَمدِ