والمرأة ذات العيون الجريئة مندفعة في الحديث ، متمسكة برأيها ، ومدافعة عن حقها ، تركب الصعب للوصول إلى أهدافها ، وتدفع ثمن ذلك غالياً من صحتها لأنها تصاب بسهولة بآلام وإضطرابات في الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى أن التوتر والإجهاد والضغوط هم أعدائها اللدودين.
ولكن ما هي العيون الجريئة؟
يقول الدكتور "فيرو شيما" أنها العيون الواسعة ذات اللون الداكن " سوداء ، نبيتي غامق ، رمادية " والنظرة الحادة والثاقبة التي تعبر عن الإصرار والتحدي وتشعر بأن صاحبتها تعلن عن نفسها وعن شخصيتها في إصرار واضح وصريح ، ورغم الجمال الخارجي التي تظهره هذه العيون الجريئة إلا أنها في حقيقة الأمر تعبر عن امرأة عصبية وهي فريسة سهلة ودائمة للإضطرابات المعدية لأنها دائمة الشكوى من الآم المعدة وتعاني من عسر الهضم وعصبية الأمعاء والقولون والإمساك وسرعة القيء. ويرجع ذلك إلى أن الجرأة التي تتحلى بها وثوب الحماس الذي ترتديه يجعلها تميل إلى المخاطر ، مما يثير كل الأجهزة العصبية والعضلية في جسدها ، وتصف صاحبة العيون الجريئة بأنها امرأة حديدية متشبهة بالرجال في المناقشات والتعبيرعن آرائها ، ولا تفرط في الزينة ومتابعة أحدث خطوط الموضة كغيرها من النساء ، لكن في الوقت نفسه أهم شئ عندها هو حسن المظهر الذي يلقي الإحترام دون تبذل أو إسراف...؟؟
وعلى المستوى العاطفي فهي زوجة تفتقد الرومانسية وترتبط بالواقع ، وخيالها يجنح دائما م الموضوعات التي تثيرها مثل المساواة بين الرجل والمرأة وعدم تعسف الرجل ضد المرأة ، وأهمية شغل المناصب القيادية التي ظلت مقصورة فقط على الرجال ، وهذه المرأة قليلة الشكوى لأنها لا ترغب في إظهار شكواها لآخرين أو حتى أقرب الناس إليها ، ومشغولة دائما بما تلتقطه من مشاهد لإجراء المناقشات والتعبير عن رأيها لتفتح الطريق لمناقشات جديدة.