فهل من الممكن أن نقاطع السلع الغالية مهما كانت ضرورية وهل من الممكن أن نتقن ثقافة إيجاد
البديل الأرخص لمواجهة الغلاء اتمنى ذلك
أعتقد أنه من الممكن مقاطعة معظم السلع التي ارتفعت أسعارها متى ما كان هذا توجه أغلبية المستهلكين، فعند ذلك سيعيد التجار حساباتهم وخاصة بالنسبة للسلع التي لصلاحيتها فترات بسيطة مثل الألبان والدجاج.
أشكرك أخي الحبيب فتى الجميزه لمداخلتك الرائعة ولإضافتك المهمة حول ارتفاع أسعار معظم السلع " والشبيحة" الذين يقفون وراءها.
تحية لك أخ عبدالله ع الموضوع المهم ... الذي يخم كل أفراد المجتمع الاستهلاكية من الطبقة الوسطى والفقيرة ... والغنية ان كانت تسعى لمصلحتها
تكلمنا مرات عديدة في مواضيع مختلفة في المنتدى عن مثل هذه المشاكل ... ونتمنى أن يقف كل أفراد المجتمع صفا واحد في دعم مثل هذع المقاطعات ...ويجب أن تستمر المقاطعة ليس فقط حتى تعود الأسعار لما كانت عليه قبل المقاطعة ... بل حتى يتربى التجار الذين يتاجرون بالناس واحتياجاتهم ... حتى تستقر الأسعار عند السعر الذي يضعه الناس ... وعلى التجار هم من يذهب للبحث عن حلول وبدائل ...
قد قيلت مرة ... اننا شعب ليس ككل الشعوب ... فنحن نستطيع أن نعيش في الخيام وعلى التمر والماء .... ونحن كذلك ... نعيش هذه الحياة برغبتنا قبل أن يضطرنا اليها تجار جشعون يتاجرون بنا
نعم سنمنع أنفسنا عن أي سلعة نحس عند شرائها بالفقر والحاجة .... ان كنا سننام جياعا فلنذيق الأغنياء الجوع والخوف والهم
أتمنى أن تستمر المقاطعة لكل أنواع الدجاج ولكل محل يبيع الدجاج .... لنقاطع المطاعم فلا نشتري الدجاج بكل أشكاله نيا أو مطبوخا ... زاد سعره أم لم يزد ... حتى يزيد تأثيرها في المجتمع ...
أشكر لكِ أختي الكريمة تفضلك عليّ بمداخلتك الجميلة حول المقاطعة وتأثيراتها على التجار أو الجهات المتسببة بارتفاع الأسعار، وأمل أن تسمحي لي بالنقاط التالية:-
أولاً: قيام الشخص بالمقاطعة بناء على قناعات صحيحة يجعله يشعر بأنه يؤدي ولو جزء يسير مما يجب أن يقوم به في مجتمعه.
ثانياً: المقاطعة يجب أن تكون تجاه من يتلاعبون بالأسعار كما هو حاصل حالياً بالنسبة للدجاج وغيره، كما يجب أن تكون تجاه من يتلاعبون بالأوزان أو الكميات لإيهام المستهلكين بأنهم لم يرفعوا الأسعار بينما هم كذلك، مع الملاحظة بأن دواجن "اليوم" لا زالت اسعارها كما هي تقريباً.
ثالثاً: ما ذكرته عن "بائع التميس" يمثل حالات انتشرت وخاصة من قبل المخابز التي يقوم بتشغيلها إخواننا "الأفغان"، ولكن هناك شركات كبيرة جداً تقوم برفع الأسعار من خلال تقليل الكميات في عبواتها المختلفة، ومن تلك الشركات "شركة المراعي" التي تقوم "بكل هدوء" بتقليل الكميات في عبوات منتجاتها المختلفة مثل الألبان والعصائر مع الاحتفاظ بنفس الأسعار السابقة، إن لم تزد عليها. ويمكن لأي شخص منّا التأكد من ذلك بمقارنة كمية عبوة اللبن (أبو ريال)، حيث أن الكمية هي (200) مل بالنسبة لشركة نادك، و(180) مل بالنسبة لشركة المراعي. طبعاً شركة المراعي وغيرها تستغل "ثقافة التسوّق" عندنا وهي "تعبئة العربيات بأسرع وقت وبدون التدقيق"
رابعاً: من الأفضل أن نقاطع شركة المراعي أيضاً ما دامت البدائل الأخرى أفضل لنا.