(¯`·._.·(انطلق .. بنا )·._.·°¯)

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..



لك عيـوني

الطيور المهاجرة


جزاكم الله خيرا ..
وشكرا لتواصلكم ..




.




.

•·.·°¯`·.·• ( الانطلاقه الثالثه ) •·.·°¯`·.·•




عن عطاء : قال لي ابن عباس :الا اريك امرأة من اهل الجنه ؟!هذه المرأه السوداء ، اتت الى رسول الله " صلى الله عليه و سلم " ..
فقالت له : يا رسول الله ، اني اصرع ، فادع الله لي .
فقال : ( ان شئت ، صبرتِ ولكِ الجنه ، وان شئتِ دعوتُ الله ان يعافيكِ )
فقالت : اصبر .
ثم قالت : يارسول الله اني اتكشفُ فادع الله لي ان لأتكشف فدعا لها ) رواه البخاري


فرضي الله عنها ، صبرت على الصّرع و نالت الجنه ، وصبرت على الغيبوبه ، لكنها لم تصبر على ان يرى الرجال جسدها حتى و هي غي حالة الصرع !

و اليوم تتكشّف نساء المسلمين بدون مرض او صرع !

اختي المسلمه : الحجاب قبل ان يكون سترا للوجه و البدن هو طاعة و امتثال لأمر الله عز و جل و أمر رسوله الكريم " صلى الله عليه و سلم ".
فأنظري اين انت من هذه الطاعه و الامتثال !
و اجعلي سترك و حشمتك قربة الى الله عز و جل و طاعة له



.





.

صوت ضمير الاسلام..غرس تمار الدين في نفوس الاجيال..الصبر..الستر..

كلها أمور في زمننا هذا مرت بمرحلة فتور وغيبوبه ولكنها لم تمت..لذا نسألك يالله أن تعيد لها الحياة..وان تجدد فيها الروح فهي والله مصدر سعادتنا وعزتنا..

الغاليه سديم..


يامن امتعتينا بذوقك الرفيع ..اسئل الله لي ولك ولسائر الوئامين وللمسلمين والمسلمات ان يثبت مقعدنا في عليين بجوار خير المرسلين..

عزيزتي تقبلي من أختك فائق إحترامها..
عاشقـــــــــة الليــــــــل..

	كاتب الرسالة الأصلية : عاشقة الليل اسئل الله لي ولك ولسائر الوئامين وللمسلمين والمسلمات ان يثبت مقعدنا في عليين بجوار خير المرسلين..

آمين




جزاك الله خير .. عاشقة الليل



.





.

•·.·°¯`·.·• ( الانطلاقه الرابعه ) •·.·°¯`·.·•



صوره عجيبه تحكي واقع الايمان و التصديق بوعد الله عز وجل

عن عبدالله بن مسعود قال : ( لما نزل قول الله تعالى : ( مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً .. ) قال ابو الدحداح الانصاري : يا رسول الله ، و ان الله عز و جل ليريد منا القرض ؟
قال : ( نعم يا ابا الدحداح ) .
قال : ارني يدك يا رسول الله .
قال : فناوله يده
قال : فاني قد اقرضت ربي عز وجل حائطي
قال : و حائط له فيه ستمائة نخله ، و ام الدحداح فيه و عيالها
قال فجاء ابو الدحداح فناداها : يا ام الدحداح .
قالت : لبيك
قال : اخرجي ، فقد اقرضته ربي عز وجل .
فحملت مالهاا من متاع و كان بيد ابنائها تمرة فألقتها من يده و خرجت مع صغارها !

تفكرت في حال ام الدحداح و قبولها بالأمر والفرح به و خروجها من مزرعة بها كنز ثمين و حياة سعيده في وسط ستمائة نخله .. خرجت غير باكيه ولا متسخطه على زوجها و فعله .. بل تجاوزت الامر و اسقطت مافي يد ابنها من تمرات كانت معه !
لقد ربح البيع يا ام الدحداح .




.





.

•·.·°¯`·.·• ( الانطلاقه الخامسه ) •·.·°¯`·.·•


في زمن الضعف و الجبن ! و في وسط تربيه ضعيفه لشباب الامه ..
هاهم يتبارون في قصات الشعر و يتسابقون الى المعاصي !
شح بوجهك عنهم و ادر ظهرك لهم ، و انطلق قروناُ مضت لترى العجب و صنيع الرجال !


عن سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه قال : رأيت اخي عُمير بن ابي وقاص رضي الله عنه قبل ان يعرضنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر يتوارى ، فقلت : مالك يا اخي ؟
قال : اني اخاف ان يراني رسول الله " صلى الله عليه وسلم " فيستصغرني فيردني ، و انا احب الخروج لعل الله ان يرزقني الشهاده .
قال : فعرض على رسول الله " صلى الله عليه وسلم " فرده ، فبكى فأجازه .
فكان سعد رضي الله عنه يقول : فكنت اعقد حمائل سيفه من صغره
فقتل و هو ابن ست عشرة سنه . رواه البخاري و مسلم .

و اليوم تدمع عينيك و انت ترى ابن ست عشرة سنه لا هدف له و لا غاية !
تائه ضائع في دروب الهوى و المعاصي !






.





.

•·.·°¯`·.·• ( الانطلاقه السادسه ) •·.·°¯`·.·•



دعنا نطل على رجل دخل بزوجته في ليللة عرسه وهو يهنأ بامرأه تحادثه و تجالسه و تؤانسه !

لكن الهم الذي يحمله تدفق حين سمع صوت العدو و عندها خرج من غرفة نومه تاركاً الزوجه خلفه و لم يعد اليها حتى استشهد !

انه الصحابي الجليل حنظله بن ابي عامر غسيل الملائكه !

قال ابن اسحاق في المغازي : كان حنظله بن ابي عامر الغسيل التقي هو و ابو سفيان بن حرب ، فلما استعلى حنظله رآه شداد بن شعوب ، فعلاهُ بالسيف حتى قتله ، وقد كاد يقتل ابا سفيان ، فقال النبي " صلى الله عليه وسلم " (( ان صاحبكم تغسله الملائكه فسألوا صاحبته )) .
فقالت : خرج وهو جنب لما سمع الهيّعه ، فقال النبي " صلى الله عليه وسلم " (( لذالك تغسله الملائكه )) رواه الحاكم

انه رجل خرج للقاء حتفه و مناجزة عدوه غير عابئ بلذيذ الدنيا و نعيمها و غير عابئ بالزوجه و أُنس معشرها !

اليوم اذا عين احد الشباب مدرساً في قرية نائيه ينفع الله به العباد و البلاد .. تراه يطرق كل باب حتى لايبعد عن بلده وكأن لم يفطم عن ثدي امه !

أولئك رجال و هؤلاء رجال لكن الهم مختلف !






.









.