عندما أبلغ ذلك العقيدفي الجيش بأن الغ هو آخـــــــــــر آيام عمله ومن ثم سيحال إلى التقاعد ، ذهب إلى المنزل وتحدث مع زوجته حول كيفية تدبر الأمور مادياً. فتذكر بأن زوجته يعجبها ذلك الدجاج الذي يقوم بتتبيل ومن ثم قليه بالزيـــــــــــت. فطرأت له فكرة لإستئجــــار مكان على طريق سريع حيث تمر المركبــــــــــــات والشاحنات فيتوقف الجميع لتناول وجبات أكل. وبعد الإفتتاح بأقل من شهـــــــــر من الزمان ، أعلنت السلطات إقفال الطريق نهائياً ولذلك لإفتتاح الطريق السريع الجديد وبالتالي فقد سعادة العقيد كل رأس ماله. كانت الصدمة شديدة ولكن لم يدب اليأس إلى قلبه ، وقرر المرور ببعض القرى المجاورةوالقيام بعملية بيع متجول. فكان يوقف سيـــارته ( البوكس ) ويقوم بقلي الدجاج بها ويعرضه على الناس الذين كانوا يبتعدون عنه بإشمئزاز. وكانت سيارته هي المكان الوحيد الذي ينام ويأكل ويشرب فيه. وفي يوم من الأيام قرر أن يذيق الناس من دجاجه المقلي مجاناً وكان من ضمن من تذوق رجل لدية مطعم صغير فسرعان ما أعجبه الطعم وقرر دعوة العقيد للعمل لدية بوظيفة طباخ دجاج ، وشيئا فشيئاً بدأ صيت الدجاج يعلو وخصوصاً خلطتة اللذيذهـ ، فشارك الرجل في المطعم ومن ثم إشترى منه المطعم بعد فترة ليست بطويلة.
واليوم تنتشر فروع مطاعم هذا الرجل العصامي الذي تشبه ملامحه بطل قصة الأستاذ فهد الأحمدي ، هل تعرفون من هو. . . . إنه العقيد كنتاكي صاحب سلسة كنتاكي فرايد تشكن.