لنكن واقعيين ... ( المرأة ألم وأمل )

بسم الله الرحمن الرحيم





[moveup]لنكن واقعيين ... ( المرأة ألم وأمل )[/moveup]





[mover]من هي المرأة ؟[/mover]


[movel]المرأة ألم ...[/movel]


[mover]المرأة أمل ...[/mover]



أيتها الأخوات الفاضلات ... أيها الأخوة الطيبون ... بمشيئة الله تعالى لن أطيل عليكم مع أن موضوع المرأة والكلام عن المرأة المسلمة لا تكفيه الليالي والأيام .
وكانت الأمه مجمعة على واقع المرأة المسلمة منذ أن بعث الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن سقطت الخلافة العثمانية ... فبعد الخلافة العثمانية تولي حزب الإتحاد والترقي العلماني دفة الحكم وتولي أولئك المفسدون في مصر قرارات حاسمة تجاه الأمه وخصوصا المرأة ... أقول دب الخلاف بين الناس مع أن الله تعالى قد ترك لنا جميعا منهجا واضحا تجاه المرأة في كل شؤنها !!

واقع المرأة ...
كانت المرأة المسلمة هي الأم والزوجة والمعلمة والمربية والناصحة ...
هي التي أنجبت خالد بن الوليد وصلاح الدين وقاهر الصليبيين ألب أرسلان .
هي التي أنجبت الإمام أبو حنيفة والإمام مالك والإمام الشافعي والإمام أحمد !!
هي التي اتخذت أصعب القرارات المصيرية ... كزوجة سعدبن أبي وقاص رضي الله عنه حينما فكت قيد الصحابي الجليل أبو محجن ليخوض المعركة ضد الروم في حرب اليرموك ومن ثم عاد لقيده دون علم سعد رضي الله عنه !!
وكان قرارا صعبا اتخذته رضي الله عنها حتى أن سعد رضي الله عنه قال : هذه خيل ابومحجن وهذا الفارس كأنه هو ولولا أني اعلم أنه موثق في السجن لقلت هو! ...
المرأة المسلمة هي التي اشارت على رسول الله في الحديث المعروف عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها حين أشارت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالحلق لأن الصحابة أرادوا العمرة وكفار قريش منعوهم فهموا بالرجوع دون فعل العمرة فكان يجب عليهم أن يفكوا احرامهم ... فأشارت عليه أن يبدأ هو بالحلق !

المرأة المسلمة هي التي ساهمت في تعليم أبناءها العلم والقرآن والسنة واقرؤا إن شئتم سير كثير من علماء الأمه كيف كان دور أمهاتهم في حثهم لطلب العلم ...

المرأة المسلمة هي الداعية إلى الله والناصحة لمثيلاتها واقرؤا سيرة زينب الغزالي حينما سجنها الظالم عبدالناصر في سجون مصر وكيف عذبت لأجل تبليغ دينها ..

المرأة المسلمة هي التي طلب العلم عليها بن تيمية رحمه الله فقد طلب العلم على عدد من النسوة رحمهم الله تعالى ...
هذه هي المرأة ...
وقد تعرضت لجزء من حياتها ويسير من سيرتها ...

المرأة ألم ...
آآآه من واقع المرأة اليوم ...
فقد تغيرت وتبدلت ... بعد الغزو الذي قصدها ... والخداع الذي وقعت في شراكه والذي نصبه لهن عصبة من الماكرين ، والذئاب الخبيثة ...
فلم يهنأ لهم بال بأن تكون المرأة المسلمة طاهرة عفيفة مربية وزوجة ومعلمة وداعية ... فحاكوا الثوب في ليل أظلم وألبسوه إياها إلا من عصمها الله ...

فأصبحت المرأة بدون هوية أو حتى وجهة ... أصبح شغلها الشاغل الموضه والفستان والمكياج والأغنية والحب والعشق ولا حول ولا قوة إلا بالله ...

بنت اليوم تشرب الدخان L ... وبت اليوم تكلم الشباب L
بنت اليوم تسهر الليالي في الغرام الزائف L ..
لم تع هذه المسكينة أن هذا الذئب ( سيتفلها ) كما يتف العلكة بعد أن مضغ حلاوتها وأكلها ولاكها ( واعتذر عن هذه الكلمة لكن هذا الواقع ) ...

الأم تركت أبناءها مع ( ماري و نفين ) الخادمات النصرانيات أو البوذيات أو أو
وانصرفت لقراءة المجلات ( سيدتي ولها والهدف ... ) هذه الصحف التي وجهت لغزو المرأة ... عن ماذا تتكلم هذه المجلات عن تعليم الأبناء عن تربية البنات عن تعليم المرأة أمور دينها ... إنها تتكلم عن الحب والعشق ... ومن هم الضحايا بناتنا اللاتي في عمر الزهور يقولون ( حتى تتعلم كيف تحب وهذه هي الحياة )

من للمئات من الفتيات والنساء اللاتي يردن بصيص النور .. النورالإلهي ...
أهي سيدتي أم الهدف أم غيرهما ...
أين المربيات ... أين عائشة وخديجة وأم سلمة ... بل أين مارية زينب و حفصة
( يقولون أن هذه الأسماء قديمة ، ونحن في عصر السرعة يجب أن تكون أسماء بناتنا عصرية J ) بشرط أن لا تكون هذه الأسماء من أسماء النصارى أواليهود.

المرأة أمل ...
ولكني كغيري رأي ويرى الأمل ... فمدارس تحفيظ القرآن الخاصة بالنساء ملئ ولله الحمد ... والبرامج الصيفية عليها اقبال بفضل الله ... ولكن هذا لن يعفيكن ايتها الأخوات من إكمال المسيرة التي ابتدئتها عائشة وحفصة رضي الله عنهما وأن تخدمن هذا المجال ... مجال التوعية مجال التربية ..

واعلمن علم اليقين بأن هناك كلاب تنبح وذئاب تعوي ... فلا تجرين ورائها
فالكلاب عندما تنبح يفر منها الإنسان ... فكذا هولاء ...

والسلام عليكم ،،،

واقسم بالله ان ماكتبت كانه خطته يدي فل يغفر الله لك ياخي ويجعله في ميزان حسناتك ولا فض فووووووووووك
للرفع لنساء اليوم فل تعلم ان هذا هو الواقع الذي يكره الرجل فيها مهما خضعت له.........

ليش تأخرت :)

جزاك الله خير أخي الكريم ... ونفع الله بك ...

مرحبا اخى قثم

الله يعطيك العافية

ويجزاك الجنه فكل ما ذكرت واقع نراه اليوم ومن يطبقه لايكون في رضى

عنه !!!!

ولكن ما قتلنا ودمرنا هو التقليد

الله يجزاك الجنه على مجهوداتك الملحوظه

واسال الله ان تكون في ميزان حسناتك

مع اطيب الامنيات