أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتديات الترفيهية > قناة الوئام الإعلآمي

قناة الوئام الإعلآمي متابعة المستجدات على الساحة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06 / 01 / 2005, 38 : 12 PM   #1
hedaya 
وئامي مبدع

 


+ رقم العضوية » 7018
+ تاريخ التسجيل » 16 / 06 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 427
+ معَدل التقييمْ » 496
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

hedaya غير متواجد حالياً

افتراضي " أسطورة .. أرعبت الاحتلال الأسرائيلي""

يحيى عياش...
أسطورةٌ أرعبت جيش الاحتلال الذي يدعي أنه لا يُقهر...
فنانٌ عزف أنغام النصر وزيَّنها بصوت تفجيرات تهز أركان الاحتلال...
ماردٌ انطلق من بين آلام المظلومين وحمل روحه على كفه...
يحيى عياش، هو باع والله اشترى؛ باع نفسه رخيصة في سبيل الله، ومن أجل رفع الظلم عن أبناء شعبه، فأعطاه الله ما تمنى: الشهادة في سبيل الله.
أدرك أن سلعة الله غالية، وأن الطريق إليها على أشلاء بني صهيون فمضى إليها دون تردد أو خوف أو وجل.
ولد الشهيد المهندس يحيى عياش في قرية رافات، بين نابلس وقلقيلية عام 1966، وأنعم الله عليه بذكاءٍ حادٍ منذ صغره... فتفوَّق في دراسته وحفظ القرآن الكريم منذ نعومة أظفاره... قليل الكلام، دائم الصمت، قلبه معلقٌ بالمساجد يتعلم فيها حب الله وحب الوطن. وكان أهل قريته يلجؤون إليه في حل المشاكل لما وجدوا فيه من رجاحة العقل وقوة المنطق.
بعد تفوقه في المرحلة الثانوية، التحق الشهيد بجامعة بيرزيت لدراسة الهندسة الكهربائية، لكن حب الجهاد الذي تربى عليه في جماعة الإخوان المسلمين، ملأ عليه فؤاده وقاد المهندس إلى مطالعة الكيمياء عن بعد، فكانت فاتحة العمل العسكري في قلبه.
تخرج المهندس من الجامعة بامتياز، وحاول بعدها السفر لإكمال تعليمه، إلا أن الاحتلال منعه، فمهد له بذلك الطريق ليقض مضاجعهم، وليعضوا بعدها أصابع الندم على عدم السماح له بالسفر.
التحق الشهيد بكتائب عز الدين القسام، ورافق المعتقل زاهر جبَّارين، وكان تلميذه النجيب، يتعلم منه تصنيع القنابل، ثم يطَّور فيها لتكون أكثر فاعلية وقوة بتوفيق الله ثم بكل ما تعلمه من دراسته ومطالعته ومن معلمه أيضاً. ابتكر نوعاً خاصاً من الأسلحة، إنها القنابل البشرية "الاستشهاديين"، فانتشر الرعب بين الصهاينة في كل مكان. وتحطمت أسطورة الجيش الذي يدعي أنه لا يُقهر مع أول ضربة وجهها له المهندس، حين وقف خبراؤه عاجزين عن تفكيك العبوة التي زرعت في سيارة في مغتصبة "رمات أفعال"، واكتفوا بالنظر إليها بإعجاب وهي تنفجر، لتضع في عقولهم لغزاً محيراً حول العقل الذي صنع هذه العبوة.
وأصبح المهندس بعد سلسلة عمليات مزلزلة في العفولة والخضيرة، وفي غزة، وفي ديزنغوف وفي كل منطقة تصل إليها يد المهندس وتلاميذه، يزرعون الموت لليهود، ويسقونهم من نفس كأس الأسى واللَّوعة الذي أذاقوا منه الأمة. أصبح المهندس "المطارد رقم (1)"، واللغز الذي يحاول الاحتلال فكَّه بأي وسيلة كانت.
ثم توالت ضربات المهندس، يتنقل في أرجاء فلسطين من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، يجهِّز الاستشهاديين، ويعدُّ المهندسين من بعده. وابتكر التنكر عن عيون بني صهيون، مرةًً في زي امرأة، وأخرى تجده في زي يهودي متدين يعبر حاجز إيرز إلى غزة، ولا يملك جنود الاحتلال إلا إلقاء التحية له وهو عدوهم الأول.
ويصادق رئيس وزراء الاحتلال بنفسه على قرار تصفية صقر الكتائب، وتبدأ المعركة الحاسمة بين المهندس وبني صهيون. الشهادة هو ينتظرها دائماً، ويسعى لها بكل جهد، ولكن... المهم أن يثخن بهم الجراح قبل أن تصله أيديهم.
وبينما كانت القلوب المؤمنة بالله تذيق المحتل لوعة الألم، كانت خفافيش الليل ترصد سير المهندس، وتبعث بها إلى الصهاينة، طمعاً في اجر بخس باعوا أنفسهم من أجله.
وتأتي ليلة 6 / 1 / 1996 بخبرٍ كان أشبه بالكابوس... جاء الخبر الصاعق، وصلت أيدي الحقد إلى ما كانت تسعى إليه من سنين، وصلت إلى مبتغاها وقتلت المهندس... غمامة سوداء أمطرت الحزن على كل فلسطين، بكت النساء والرجال والأطفال، حتى الطيور والحجارة بكت المهندس...
غاب البطل، وانتهت مطاردتهم له... لكنه ما زال في ذاكرة أعدائه قبل ذاكرة أحبابه. يتذكرون كيف كان يقتلهم في كل لحظة، كيف كانوا عاجزين عن الوصول إليه! وحسبوا أنهم بقتله تحقق لهم الأمن والأمان على ثرى فلسطين المبارك... لكن الأيام أثبتت لهم أن طريق عيَّاش التي رسمها بدمه، يسير فيها الآلاف يرددون خلف أستاذهم المهندس:
إنه لجهاد نصر أو استشهاد

  رد مع اقتباس
قديم 06 / 01 / 2005, 01 : 08 PM   #2
Mahsoon 
من مؤسسي الوئام

 


+ رقم العضوية » 51
+ تاريخ التسجيل » 18 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 11,032
+ معَدل التقييمْ » 253
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

Mahsoon غير متواجد حالياً

افتراضي مشاركة: " أسطورة .. أرعبت الاحتلال الأسرائيلي""

الزمان/ يوم الجمعة الموافق 14 من شهر شعبان سنة 1416 ﻫ.

المكان /مدينة غزة .

الأحداث/ استشهاد يحي عياش



· الاسم: يحي عبد اللطيف عياش .

· ولد في قرية رافات بطولكرم بفلسطين سنة 1966م .

· منحته مدرية الأوقاف في القدس شهادة تقدير لتفوقه في قراءة وحفظ القرآن الكريم .

· حصل علي بكالوريوس الهندسة الكهربائية من جامعة بيرزيت سنة 1989 م .

· تقدم بطلب للحصول علي تصريح سفر لاستمال دراسته في الخارج فرفضت السلطات الإسرائيلية .

· تزوج من ابنة عمه سنة 1991 م ، ورزق منها بولدين هما براء وعبد اللطيف .

· عضو نقابة المهندسين الأردنيين منذ عام 1993 م .

· خبير المتفجرات في كتائب عز الدين القسام وهو الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية [ حماس].

· خطط لـ 11 عملية استشهاد ضد اليهود نفذت في الفترة من إبريل 94 حتى نوفمبر 1995م ، وتسبب في مقتل 410 يهودي .

· حاول اليهود اغتياله 3 مرات .

· اختبأ من الحكومة الإسرائيلية عند أحد أصدقائه وهو أسامه حماد لمدة 4 شهور ، وكان يخرج متنكرا في صورة شيخ عربي أو متزمت يهودي أو مستوطن مسلح ببندقية .



· من أقواله : [[ إن الحرب ضد إسرائيل يجب أن تستمر إلي أن يخرج اليهود من كل أرض فلسطين ]].

· وضع له اليهود مادة متفجرة وصلت إلي 50 جم في تليفون محمول أخذه من صديقه أسامة ، وأسامة أخذ التليفون من خاله وهو الوحيد الذي كان يعلم بأمر اختباء عياش في بيت أسامة . وكان يأخذ التليفون من أسامة ويعيده إليه وشك عياش يوما في احتمال وضع اليهود لجهاز تصنت في التليفون ففكه ولم يجد شيئا ، وكان عياش ينتظر مكالمة من والده صبح يوم الجمعة 5/1/1996 م وكان الخط المنزلي مقطوعا فاتصل والده بالتليفون المحمول وعن بعد تم تفجير التليفون عن طريق طائرة كانت تحلق في نفس الوقت ، فتناثرت أشلاء عياش بعدما قطعت رقبته وتمزق نصف وجهه الأيمن حيث كان الهاتف.

· شيع الجنازة ما يقرب من ربع مليون فلسطيني ، وخرجت من مسجد فلسطين بمدينة غزة واستغرقت 5 ساعات لمسافة 4 كيلو مترات مع إطلاق النار في الهواء من أعضاء حماس ، وأخذ المشيعون يرددون [[ الله أكبر ]] و [[ جهز نعشك يا بيريز ]].

· المصادر الفلسطينية المعينة بتسجيل المواليد الجدد أكدت أن 25 عائلة فلسطينية أطلقت اسم يحي عياش علي مواليدها الذين ولدوا أيام الجمعة والسبت و الأحد و الاثنين التالية لوفاة الشهيد .

· صرح موسى شاحال وزير الأمن الداخلي اليهودي [الشاباك]: أن للبلاد أن تتنفس الآن بشكل أفضل بعد مصرع عياش.



· اعترف شمعون رومح أحد القادة السابقين لجهاز الشاباك قائلا : إنه من دواعي الأسف أن أجد نفسي مضطرا للاعتراف بإعجابي وتقديري لهذا الرجل الذي يبرهن علي قدرات وخبرات فائقة في تنفيذ المهام الموكولة إليه ، وعلي روح مبادرة عالية وقدرة علي البقاء وتجديد النشاط دون انقطاع.

 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صاحب اكبر موقع "للأغاني الشعبية" يعلن "توبته" ويغلق " موقعه" الليث الابيض && قناة الوئام الإعلآمي 5 13 / 02 / 2010 58 : 11 AM
أجمل و أروع """"ثيماث 2010"""" هيالا تفوتو الفرصة sokratt منتدى برامج الكمبيوتر 0 09 / 11 / 2009 31 : 01 PM
سلسلة لماذا أنا مسلم"إجابة شافية عن سؤال صعب" الاصدار الاول ""الربانية"" خالد حربي  نفَحَآت إيمَآنِية 6 06 / 10 / 2006 02 : 05 PM
"المظبي" و"المندي" و"الحنيذ" وراء انتشار السرطان في المملكة! مخاوي القمري  العيَآدَةْ الطِبْيَة 7 10 / 09 / 2004 50 : 10 PM


الساعة الآن 39 : 01 PM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]