السلام عليكم ورحمة الله
أخواني وأخواتي ألاعضاء أحيكم في أول مشاركة لي في منتداكم
آملا من الله أن تنال أعجابكم
خاطره
لاأجيد التعبير ولكنها خاطره
اتحدث فيها عن أمر يعاني منه الكثير لا أستطيع الجزم بانها ظاهرة أجتماعيه ولكن لنقل خاطرة
حينما يلتقى طرفان أي شاب وشابة في مقتبل العمر يلتقيان ضمن أطار أجتماعي قد لا يكون من الناحية الاجتماعية الشرعية مقبولا ولكنه أجتماعيا يطلق عليه علاقة أسريه تتفرع منها علاقة واضحة بين الاثنين تتفاعل لتصبح طلب قران أو الاقترا أجتماعيا يطلق عليه زواج تزاوج.
لكل من الطرفين أحلامه وشخصيته في أدارته لتلك الاحلام الا أنه في بدايه الاقتران تكون صفات شخصية محموده ومقبولة جدا وذلك برغبة التجديد شخصية جديده وعشق الانسان لكل جديد .
تمر الايام وبمرورها واختلاف شخصية كل منهما والتي تصبح خلافات يوميه بل دقيقية ربما تعبير ضيق النطاق لاكنه قديمثل حقيقة يتعايشها الاثنان
تتراكم اختلافية التكوين الشخصي لكل منهما ومحصلة ذلك كله مع مرور الايام تعطي العلاقة الزوجية شكلها النهائي لا أريد أن أكون متشائما لكنها خاطرة تجول في وجداني
تتفاقم الاختلافات لتوقد نيران تشتعل كنيران موقد الغاز صباحا ومساء وتهمد ليلا مع النوم
يصبح كل طرف متحسسا (تلكك) من الأخر لاتصل لمرحلة البغضاء والكراهية ولاكن لنقل نفور ورفض للمشاركة في أتخاذ القرار في كثير من الامور الحياتية
تتأكد الاختلافات مع وجود وكبر الاولاد فلا يستطيع الطرفان كماسبق ممارسة الرفض لقرارات ا لأخر بشكل عملي فتكتم في الصدر ويصبحان في النهاية