كما تعلمون جميعا أن الصيف هو موسم للبيع والشراء .. طبعا هذا حق مشروع مباح لكل من أراد التجارة ، فيبيع بالسعر الذي يريده ..(( وأحل الله البيع وحرم الربا ))..
إلا أننا دوما نكون في جدال مع صاحبنا التاجر على سعر السلعة (( يا عمي راعينا ...حنا زباين عندك )) ..
ويأتيك ذاك الرد الرادع (( يا حبيبي هذه ماركة )) ...
فيصدق الزبون المسكين دون السؤال حتى عن اسم الماركة ... المهم إنها ماركة ..فيدفع المبلغ الفلاني ..
وإذا أتيت للحقيقة أن أغلب ما هو موجود بأسواقنا هي سلع مقلدة لا تكلف التاجر 10 ريال مستوردها من الهند أو سيرلنكا أو إحدى الدول النامية (( إلا من رحم ربك )) أو أنك تروح لوكيل الماركة (( وتشتري من عنده دون أن تتعب رأسك بالسؤال ماركة أو لا ))...
يعني سارت الماركة بالعربي حجة من لا حجة له ..
خلوكم معي في هذه القصص مع السلع صادفت يوم صديق يعمل في إحدى المحلات(( المفروض هذا المحل ما يبيع إلا ماركة )) في مناسبة ... بعد السؤال عن الحال والأوضاع مرينا على موضوع السلع ..قال لي بصراحة أنا ما أنصحك تشتري من هذا المحل ...
عسى ما شر يا ولد قال : والله في يوم راعي المحل نزل عروض على بعض السلع 25 % وظننت أنها طريقة لاستقطاب الزبون ... لكن بعد فترة نزل عروض أخرى على نفس السلع 50 % فقلت لعل الرجل يود التخلص من البضاعة لشراء غيرها .... لكن بعد فترة وصلت العروض إلى 75 % مما أثار حب الاستطلاع في نفسي ..
فسلع الماركة لا يمكن التلاعب بأسعارها من جهة ومن جهة أخرى نحنا في موسم لا بد من الربح لا محالة ..
ولا تنسى أصلا أن هذا المحل مش وكيل لهذه الماركة يعني توقع كل شي ...
يقول : تسللت للمستودع قبل فرز البضائع وبصراحة وجدت إنه السلع أغلبها من الهند ومن على شاكلتها ..
خبرته إن الشركات توجها الآن إلى اليد العاملة الرخيصة فممكن الشركة صاحبة الماركة اتجهت للصناعة في الدول النامية أرخص لها ..
قال طيب ونوعية الجودة .... 3 شهور وترمي في الزبالة ... فما كان مني إلا قلت يا رجل مشي حالك .
وإحدى المرات استوقفني إحدى الوافدين في إحدى المحطات (( والله ما ادري معه إقامة أو مخالف للأنظمة )) المهم كان يروج لبضاعة عطور قلت يا ولد أكيد أفضل عطر ما راح يتجاوز 10 ريال بالميت ...
جاء عندي قلت (( ها يا صديق بكم عطر هذا )) رد (( هذا يا أبوي 150 ريال هذا عطر أصلي )) فجلست أضحك لكن هو جزء من كلامه صحيح العطر نفس الماركة الموجود عند الوكيل بل نفس الاسم ونفس العبوة ونفس الزجاجة يعني شبيه الماركة 99 % بل 100 % ولا أبالغ
قلت (( صديق بـ 25 ريال ولا يكثر ولا فارقني )) ، (( ما يسير بابا هذا أصلي ...هذه ا ماركة ...)) وآخرت المطاف اشتريته بـ 25 ريال )) ..
وما دام الماركة وصلت الشارع ليه أروح الوكيل وادفع السعر مضاعف ... ولا أحد داري ماركة ولا مش ماركة ..
تحياتي
والمشكلة على القولة ان بعضها ترمي في الزبالة لانها ماتعيش معك..
مريت في على محل يبيع ملابس ماركات لكن مر عليها مثلاً سنة من يوم مانزلوها..
في بلوزة كان سعرها 250ريال ومازال موضتها دارجه..
اخوي شريتها 30ريال وانا اضحك وفي نغس الوقت مقهورة..
خل هذا لكن لما تجيك جزمة(الله يكرم الي يقرون) ب300ريال شرتها وحده اعرفها ماقعدت وياها شهر الا وتقطعت ..
لين متى؟؟؟
وفعلاً هالتخفيضات...
تنورة شفتها كان سعرهاب400 ومع التخفيضات صارت100 يمكن لو استنيت اشوي يمكن اشتري وحده ب50 والثانية مجانا..
يااخوي والله هالاسواق انها مصيبة وهالغلا صار فاضح..شرهتك على...
وزارة التجارة..
وين حقوق المستهلك؟؟؟
اقول والله لو نصارخ لبكرة مااحد سمعنا هذا اذا ماسوا حظر علينا من دخول الاسواق..
وحطوا صورنا على كل بوابة..
((يمنع دخول هذه المجموعة المخربة التي تسعى الى تدمير اقتصاد البلد الى السوق))وليتها ماركات صنعت في السعودية..
سبحان الله والحمد لله ولااله الا الله والله اكبر..<<<<يجزيك ربي مكاوي..
ضبطت وحدة الأمن الوقائي -جنوب جدة- مشغلين لانتاج الملبوسات تصل قيمة الآليات وماكينات الخياطة التي عثر عليها بداخلهما أكثر من نصف مليون ريال . المشغلان كانا في منزل شعبي تبين أنه مستأجر من قبل مقيم آسيوي ويعمل لديه عدد من بني جلدته في تصميم وحياكة الأزياء التي يخيطون عليها علامات وشعارات تجارية بشركات عالمية في مجال الأزياء لخداع الزبائن. واتضح من خلال التحقيقات الأولية ان المشغلين ينتجان كميات هائلة من الملبوسات يتم توزيعها على نطاق واسع داخل مدينة جدة والمحافظات المجاورة وذلك بعد تغليفها وبيعها عن طريق مندوبين يقومون بتسويقها. وكانت وحدة البحث في الأمن الوقائي بجنوب جدة تلقت معلومات عن قيام عمالة وافدة باستئجار مساكن شعبية وانشاء مشاغل للخياطة فيها مزودة بآليات حديثة وذلك في حي الكندرة وتم تحديد المواقع ومداهمتها حيث ضبط عمال يقومون بتشغيل الآليات عن طريق جهاز كمبيوتر حيث يتم وضع التصميمات في جهاز تقني خاص باختبار التطريز واتضح ان الآليات تعمل اتوماتيكياً دون حاجة لمن يقف بجوارها من العمال ثم يتولى الآسيويون تغليف الملبوسات الجاهزة وبيعها عن طريق المندوبين.
جريدة عكاظ يوم الاحد الموافق 23/6/1428