أمر الدعوة إلى الله تعالى عظيم ، وفضلها كبير ، قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : [ لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ] فإذا أسلم ، أو اهتدى على يدك إنسان فكل ما يفعله من طاعة فهو في موازين حسناتك .
وكل خير يفعله من دعوة إلى الله تعالى ، واهتداء أُناس على يديه ، وتأثرهم به ، فهو في موازين حسناتك .
ثم يوم القيامة تجد جبالاً من الحسنات لا تدري كيف حصلت عليها ؟ .
فإذا بك تفاجأ بأن زيداً من الناس تأثر بكلمة قلتها له فغيرت حياته ، ودلته على نور الهداية والرشاد ، فبدأ بنفسه ، ثم بمن يعول ، ثم بمن يمون عليهم ، وهكذا ،، تكتب لك جبال من الحسنات وأنت على فراشك .
فلا تستخف ، ولا تستهين بكلمة تقولها لإنسان تدله بها على الخير ....
ومن أعجب العجب أن يهتدي أمريكيان إلى الإسلام عن طريق الرئيس الأمريكي ( بوش ) . وإن كنت غير مصدق ما أقوله لك فقم بالضغط ( هنا ) .