تكأكأت الخطوب ثكلى بمصابها
على مصابٍ فما ابقت ولاتذرُ
هي المنون بجسم حيٍ
فما الحي باقٍ وقد اعياه السهر
يادار دارت بنا الايام دورتها
عزفت قيان الصوت فأجابها الوتر
تغني وما بها من طربٍ
تنوح وكبادها من مضض تنفطر
حتى الطيور ناحت لعذوبتها
وما تدري الطيور ما تزرو
أو زرًا؟؟ خطت به اليم نواحها
ام هي الافراح بالربيع تزدهر
وغدت بين هذا وذاك حائرةً
فكيف الى هذا اوذك تنشطر
بقلمي
د0 ساري الرياض