قصه واقعيه

هذه قصة فتاة وقعت في الحب

من النظرة الأولى .. سلب قلبها و تفكيرها .. احتل مكان كل شعور جميل في داخلها .. اصبح في نظرها الجمال .. الحياة .. الأمل و التفاؤل . قدمت له قلبها على طبق من ألماس .. راجية " بل معتقدة " أنه محافظ عليه من اقل خدش ممكن .. من نسمة الهواء .. من كل ألم !! منحته حياتها .. بذلتها رخيصة لأجله .. رفضت العالم بأسره .. عارضت كل شيء ضده.. أخطأ في حقها .. تخاصما .. فهرعت اليه مسرعة تعتذر منه على ذنبه ! فيجيبها .. " لقد سامحتك .. و أرجو الا يتكرر ما حدث " فيعودا ليتحادثان معا !! تفرح لتبشيره لها بخير سعيد.. متكتشف عن طريق الصدفة انها آخر من يعلم !! تحدثه باكية .. حزينة .. تشتكي .. " كم يحزنني بعدك عني " .. فيردك عليها " لا أعتقد ذلك !! لأنه لو كان حقيقيا لطلبتي رؤيتي " فترد عليه قائلة: " انت تعلم ماهي ظروفي الآن .. و لكن لو تيسر لي ذلك سأبذل كل جهدي ان شاء الله " فيقول :- " نعم نعم لنرى مدى اهتمامك ..لأن من أراد فعل شئ لن يردعه أحد عن فعله . و لأنها تحبه .. تصدق كلامه .. و تعمى عن الحقيقة .. و تشعر بأنها مقصرة في حقه !! يأخذ ضميرها بتأنيبها كلما فكرت في مناقشته عن مدى عدم اهتمامه بهذه العلاقة .. لماذا ؟؟ لأنها لا تسأل عنه الا " في السنة حسنة " فما جدوى الاهتمام ؟؟ و لكن هل بحثنا عن السبب ؟؟ لأنه " على حد قولها " يستقبل النقاشات في نطاق " اشباع رغباتي اولا ثم النظر في ماذا تريدين مني " شيء عظيم !! لم لا نفعل مثله ؟؟ نشبع رغباتنا ثم نلفت اهتماماتنا للطرف الآخر ! أو بالأحرى " نعجله بالحديث لنوهمه بأننا نهتم لأمره و من ثم نطلب منه أن يدعنا و شأننا لأننا منكمين في جو مباراة بين منتخبي المانيا و انجلترا !! و كيف لا ينهمك .. " عفوا ننهمك " و هتلر بطل المانيا و انجلترا بطلتها اليزابيث ؟!! يا لها من فتاة مسكينة .. عمياء .. صحيح من قال .. الحب أعمى .. و هذه الفتاة اعماها حبها البريء عن أخطاء " الحبيب " اما اآن .. فيجب على هذا الحبيب " أن يرد الجميل لهذه الفتاةالمحبة .. كونه فارس أحلامها الممتطي ذلك الفرس الأبيض .. في الحقيقة .. إنه فارس نبيل .. لا يحب ان يرد نصف الجميل .. لنذكر بعض فضائله .. أولا .. هل تذكرون قلب الفتاة ؟؟ نعم .. لم يقم بخدش ذلك القلب البريء .. بل .. حطمه .. و اصبحت كل قطعة منه تكاد لا ترى بالعين المجردة .. فهو لا يريد لهذه الفتاة عند رؤيتها له بالحزن عليه .. فسهل الأمر عليها .. ياله من نبيل !! هل تذكرون حياتها ؟؟ نعم بعد ان بذلتها رخيصة له .. فقد قام ببيعها .. أظن انه عندما باعها كانت أسعار البورصة مرتفعة !! انه حقا نبيل !! هل تذكرون خطأه في حقها ؟؟ آه نعم تذكرت ..فقد كانت هي التي تعتذر له نظرا لأن كبريائه يمنعه من الاعتراف بالخطأ.. و لأنها تحبه و لا تريد لهذه العلاقة الانهيار .. فتذل نفسها له و لكن .. لا حياة لمن تنادي .. ألا ترون النبالة بعينها . يا لكم من عميان . و في نهاية قصتي .. أحب أن اهنيء بطلها على كل عمل قام به اتجاه هذه العمياء .. و أشكر له حسن معاملته و طيبة قلبه و رقة احساسه و شهامة تصرفه و " رجولته " الكاملة .. جميعنا يعلم أن الكمال لله سبحانه و تعالى .. و لكن لا نرى عيبا واحدا في هذا الانسان النبيل .. لربما لأن " حسناته " غطت على " سيئاته " .. و أحب أن اقول لهذه العمياء .. من تظنين نفسك ؟؟ عودي أدراجك .. و احمدي الله على انه لم يرزقك بشخص اناني لا يفكر الا بنفسه !!

موضوعك يا ساسا قمة في الروعه
من جد اصعب شي انك تبذل كل اللي في وسعك وفي الاخير تقابل بالنقد على عدم اهتمامك لاخطاء بسيطه قد لا تكون اخطاء حقيقيه
والاسوأ عدم مراعاة الحبيب ظروف حبيبته!!!!!!
متناسيا اخلاصها و محاولاتها ارضائه والتوفيق بين مطالبه وببقية التزاماتها..
اصبحت اجزم بان الحب أعــــــمـــــــى

ربناااااااا يرفع.........مراتبك ......كمان وكمان.............كلك ........ذوق .....معاني



انتي صدق معاني...........وليس معني...........انتي تعي كل المعاني يامعاني




قليل من يفهم ...........وانتي احد اهم





وهاذا ماهو غريب عنك..........يا منبع الذوق

يا ويلي يا ساسا
هذا الكلام كله لي


اخجلت تواضعنا والله

كل شوي ارجع اتاكد صحيح ساسا اللي بس يناقرني هو اللي كاتب :D

شكررررررررررررا على الكلام اللي ما ستاهلوا
وانا مارديت مجامله ..رديت لان موضوعك يستاهل
على الاقل في نظري

الي كاتب الرد ماهو ساسااا هاذا .......هكرز.......دخل بأ سمه


يسلم نظرك..........وتسلم اليد الي كتبت عن نظرك


















:D :D :D