طبق مراهق من سكان شرق جدة مواهبه في الألعاب الإلكترونية، البلاي ستيشن، في سرقة أربع سيارات في يوم واحد، وبلغت جملة السرقات التي تورط فيها مع آخرين نحو عشرين سيارة نجحت السلطات الأمنية في إعادتها إلى أصحابها، وقال اللص المراهق في اعترافاته أمام محققي شرطة جدة أنه سطا على عدد كبير من المركبات، مستفيدا من مواهبه في إجادة لعبة «حرامي السيارات»، وهي لعبة شهيرة تدرب الصغار على الهروب بالمركبات والمناورة بها، والهرب من عيون الأمن، وتلقت شرط جدة أكثر من بلاغ عن اختفاء سيارات من أمام منازل أصحابها في أحياء شرق جدة والنزلتين والجامعة، وشكلت الشرطة فريق عمل ماهرا لإماطة اللثام عن الحوادث الغامضة تحت إشراف مديرها اللواء على الغامدي، ومدير التحريات والبحث الجنائي المقدم محمد نهار، وقاد الفريق الأمني رئيس وحدة مكافحة جرائم سرقة السيارات، وفحص الفريق كل البلاغات المماثلة، ورفعت البصمات عن مسارح الجرائم وأسلوب ارتكابها، وانحصرت الشبهات في مراهق بعد وصول معلومات عن نشاطه المريب في الاتجار في قطع الغيار المستخدمة، واستدعته السلطات الأمنية وواجهته بالدلائل والاتهامات، غير أنه أنكر علاقته، ثم انهار معترفا بعد أن عرض عليه محققو الشرطة آثار بصماته التي تثبت تورطه في سرقة سيارات في أنحاء متفرقة في المدينة.
وأقر المتهم بجرائمه منها سرقة أربع سيارات في يوم واحد في شرق الطريق السريع، وتركها في مواقع مختلفة بعد سلب محتوياتها وقطع غيارها غالية الثمن، وأشار المتهم إلى آخرين أعانوه في جرائمه، أحدهم جاره في الحي، وبنغلاديشيون تخصصوا في شراء قطع الغيار المسروقة والمجهولة، بعدما أقاموا متجرا لهذا الغرض في حي غليل الشعبي، وتطابقت بصمات اللص الشاب ورفيقه مع بصمات رفعتها الشرطة من عشرين سيارة تعرضت للاعتداء والسرقة، وأرشد المتهم السلطات الأمنية عن مواقعها، وذكر لدى استجوابه أنه كان شغوفا بالألعاب الإلكترونية التي تدرب الصغار على السرقة، وذكر الناطق الإعلامي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد أن اعترافات المتهم قادت إلى كشف غموض عمليات سرقة وإعتداء تعرضت لها مركبات في المنطقة.
الللله قد ايش اكرهه مو لفكرة اللعبة وبس..
لافي شغلات اقسم لك بالله مو طبيعية ..
واكتشفت انه يتهرب للبيت عندنا..
لانه كل ماجابوا واحد كسرته..
يخرب بيته مو بصاحي....