اللكاعة

مفردة اللكاعة من مفردات اللهجات المحلية وخاصة في بعض أجزاء من المنطقة الغربية، وهي تعني فيما تعني: "التغابي وعدم الإجابة على الأسئلة بالطريقة التي يتوقعها السائل، أو إظهار الغباء عند سؤال الأسئلة".
ويجد بعضنا نفسه أحياناً رغبة بالتغابي عندما يُسأل أسئلة لا يريد الإجابة عليها، أو أنه يرغب في المزح أو اختبار أو نرفزة الطرف الثاني.
ولعل أخر الحالات التي مارست فيها "اللكاعة" هي صباح أمس عندما قابلت رجلاً من دولة أوربيه أخذ يسألني وكنت أجيبه على أسئلته، فكان هذا الحوار "اللكيع" التالي الذي كان أصلاً باللغة الإنجليزية، وسبب لكاعتي هو أننا (الأثنين) فاضين في ذلك الوقت وما عندنا شيء نسويه:-

س: ما هو بلدك؟
ج: هو نفس البلد اللي جيت منها.
س: وأين بلدك؟
ج: في مكانها.
س: من وين جيت؟
ج: من المطار؟
س: أقصد من أي بلد؟
ج: من بلدي.
س: أطيب كلمني عن بلدك اسمها وموقعها؟
ج: بلدي هي التي ولدت وتربيت وتعلمت فيها، وهي بلد جميله، واهلها طيبين.
وهنا تأكدت بأنه قد بدأ يسخّن من جد حيث قال
: كم أنت صعب في الفهم، هل تسمح لي بسؤال!
قلت: نعم . . تفضل.
س: كيف استطعت النجاح في المدرسة وأنت بطيء في استيعابك؟
وهنا وجدتها فرصه لأغيظه زيادة، فقلت له: لقد كنت الأول أو الثاني على فصلي دائماً.
وهنا "طرشها" لي "كاش": اعتقد انك درست في مدارس الصم والبكم.

المهم، خفت استمر معه إلى النهاية فتكون النتيجة غير محمودة العواقب، فقلت له على اسم بلدي، وأفهمته بأني كنت أمتحن سعة صدره وصبره.
فكانت ردة فعله اشبه بردود "من ينكفشون" في برامج الكاميرا الخفية، ثم تصاحبنا بعد ذلك.

وما دام الحديث عن التغابي، اسمحوا لي بذكر هذا المثال الذي قرأته وأضحكني عن التغابي أو الغباء في إجابة الأسئلة، وذلك عندما سأل الرجل الكبير أحد الأطفال قائلاً: وش تبي تصير إذا كبرت يا بطل؟.
الطفل: أبي أصير شايب.
طبعاً هذا الجواب صحيح ولكنه ليس الجواب المطلوب وهذا سر إعجابي فيه.

أخيراً، من الضروري اتخاذ كافة احتياطات السلامة عندما نريد أن نتغابى أو "نستعبط" على قول حبايبنا المصريين حتى لا نقع فريسة لشخص "ما يتفاهم".

ودمتم سالمين

يعطيك الف الف عافيه

موضوع رااائع

وجهود أروع

ننتظر مزيدكم

بشوووق

...



ههههههههههههههههه ههههههههه


ياطول صبره عليك
زيييييين جات على كذا


جرب اللكاعه مع شباب الطايف وخلنا نشوف الفرق في ردت الفعل


الله يسعدك

اوقات نحتاج لفن الاستعباط
وفي ناس ماتعرف تمشي الا بالعباطه

كويس انه اوربي مو من ابن جلدتنا
تعرف كلمه ورد غطاها ولا يسير كلام ثاني

دمت بوود

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههه<<هذا العضو تمدد ضحك
اجل الطفل بيسير شايب هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههه
زين انها جات ع كذا ولا لو كنت مع شعبنا الكريم اقرب كف هههههههههههههههههههههههههههه
<يحب يتلكع مع المدرسين
يعطيك العافيه

الله يعافيك نانانو


أشكر لك كريم مداخلتك.

دمت بخير.

ويسعدك أختي المتميزة رحيل

أنا لو ما كنت متطمن أنه مروًّق ومستمتع بالمكان،
ما كان فكرت أني اتفلسف معه أو مع غيره.

الله يسعد شباب الطائف،
أكثرهم حليلين،
وبعضهم يحاسبك على النظرة قبل الكلمة،
خلال ثواني يحس اللي يمزح معهم بأن الإضاءة مهيب طبيعية،
ويشوف أشياء تنرمي عليه . . . ويمكن أنهم يرمونه بكبره.

خلينا مع هذولا اللي ردود أفعالهم تأخذ لها وقت.

دمتِ بحفظ الله.

أسعدني مرورك أختي لحن الجروح

كلامك في محله،

لو كان من بعض الناس المعروفين . . كان صارت علوم وجغرافيا.

دمتِ بصحة وسعادة.

حيّاك الله أخوي غالي الأثمان

ما شاء الله على هذا الطفل . . . طموح جداً

الله يعينه . . . ما يدري إن هذي النتيجة يبي لها انتظار أكثر من ستين سنة.

بالنسبة لبعض أفراد من شعبنا الكريم . . تنبلع الحكاية إذا راحت وجت على كف،

المشكلة أن بعضهم يرمي عليك ما ثقل وزنه وكان دماره أكبر.

الله يحفظك بحفظه.

هههههههه

اسلوب اللكاعة ماينفع الا مع وسيع صدر
لكن مع اهل الصدور الضيقه راح يكون لها نتيجه الله يكفينا شرها هههه

حوار طريف وظريف وملكع ياابو عابد



\