أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  || اوْرآق مُلَوَنة ..

 || اوْرآق مُلَوَنة .. عِناق الوَاقع بقلمٍ حر ، الموَاضِيْع العَامَہْ ، للنقاش الحر والموضوعات الجاده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10 / 08 / 2005, 14 : 04 AM   #1
ishish 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 20081
+ تاريخ التسجيل » 10 / 08 / 2005

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

ishish غير متواجد حالياً

افتراضي حكايتي مع الانترنت

[B]
حكايتي مع الإنترنت

هذه القصة من كتاب (حكايتي من الإنترنت) كتبتها مريم الأحيدب وقد قرأتها وعيني تدمع فأحببت أن أنشره اليستفيد الكل منها..
اسمعي هذه القصة لتحكي سمر بنفسها عن المأساة التي فتكت بها، سأرويها على لسانها، تقول سمر:
أنا فتاه أبلغ الثامنة عشر من عمري، جميلة جداً، مغرورة بنفسي.
كنت أسمع كلمات الإعجاب والثناء من أقاربي وصديقاتي لما أمتلكه من جمال وما فقهت أن الجمال لا قيمة له بلا أخلاق!!
كنت أتجول في السوق باستمرار لأشتري كل ما يزيدني بهجة وإشراقاً لاسيما وأنا أتمتع بقد رشيق... كنت أظهر ذاك الجمال بالسوق لألفت أنظار الشباب فيزيدني ذلك متعة وغرورا..!
وياليت بعض من أثنى على حسني أنه قدم لي نصيحة واحدة لعلها توقظني مما أنا فيه من تيه وضياع!!؟
كنت لا أراعي الثقة التي منحني إياها والدى ويا ليتهما لم يمنحاني اياها، ليتهما راقباني مثل كثير من صديقاتي اللائي أغيظهن بحريتي!!
ليتني لم أجد تلك الحرية فقد كانت طريقي للانحلال الخلقي يوم التقيت بذلك الذي لعب بمشاعري عندما امتلكها ولم يبال ويحق له ذاك!!
بل والأكثر من ذلك لاني لو لم أعطه الضوء الأخضر لما نجح في خداعي فمثله مثل الكلب ان جاءك فأعطيته عظماً استأنس وزارك كل يوم وإن رذعته ارتدع عنك الى فريسة أخرى ..
أما أنا فكنت فريسة غضة اللحم أرادني بعدها عظماًَ ! ولا زلت أقول أني استحق كل ذاك فأنا من خانت الثقة!!
وأنا من اغترت بنفسها! وأن من ابتعدت عن ربها!
دخل ذاك الشاب المفترس في مهنته دخولا لا أحسب له حسابا.. بل لا يمكنني بذكائه أن أكتشف خداعه!! فقد كنت من المترددات على الشات، بيد أني لم أكن أعطي أحدا وقتا لأكثر من محادثة واحدة.. كنت أعرف أنهم ذئابا ربما يفترسونني فلم أتمادى معهم.. لكن صاحبي هذا من نوع آخر .. أظهر وفاء الكلب وضعف الشاة، ودهاء الثعلب فنجح في خطته.. بدأني بالنصح فاستهترت به وبنصحه ثم ذكرني بمواعظ قوية أجد نفسي تقف عندها !! إلى أن امتلك كياني بحسن المنطق وصدق النية وروعة الحديث حيث لعب دور الشاب المستقيم أرشدني إلى مواقع اسلامية ونصحني بزيارتها فهي تفيدني أكثر من الشات!!؟
أحسست بصدق النية لكني لم أستجب أبدا بزيارت تلك المواقع التي أرشدني إليها فقد رانت على قلبي معصيتي لربي ..
كان يسألني زيارة تلك المواقع فأجيب النفي فيبدأ بشريط نصحه ووعظه.. إلى ان بدأت أرتاح له شيئاً فشيئاً، كنت أزور ما يطلب مني خوفا أن يبتعد عني، وأعتقد أني فتاه عابثة.. مع أني كذلك حقاً، لكني والله يشهد أدخل تلك المواقع وما دخل قلبي منها شيئا ولم أفهمها ولم أكن أفهم ما يرمي إليه وأحمد الله أني لم أتأثر بها لانه كان يريد هدم عقيدتي والتشكيك فيها ولكن مع ذلك كنت لا أجادله في شيء فقد ارتح له كما خيل لي قريني أنهخ حبيب مخلص وربما يكون زوجا حنونا لم أسمع في مجال المعاكسات من يعاكس وينصح في نفس الوقت ربما هو أسلوب جديد ووسيلة حديثة أكتشفها هذا في الإنقضاض على الفريسة التى هي مثلي ومن هم على شاكلتي .. شرعت معه أتصفح المواقع ولم أكن أعرف المفيد أو الضار منها فقط محاولة منى لكسب رضاه لدرجة بدأت أستفتيه وآخذ منه فقد أصبح شيخي!! ولانه ماكر جدا كان يقطع الأتصال بي إذا دخل وقت الصلاة فأزدات ثقة به وهكذا سارت الأيام أربعة أشهر ونحن نتجاذب الأحاديث المتنوعة في كل أمر.. كان يمتلكني ثناؤه واطراؤه على خلقي وحسن معاملتي فكان هذا يعطيني في نفسي ثقة أكبر معه، كانت حكايات الزواج تأتي في ثنايا الحديث برغبته ببناء عش أسري ناجح ولكنه متحير في اختيار تلك الشريكة التى تنجح معه في بناء أسرة اسلامية كما يدعي!!
كنت اصمت كثيرا عندما أسمعه يتحدث عن هذا الأمر وأتساءل في نفسي : ألم أستطع أن أتربع على عرش قلبه فيختارني زوجة؟!
لما لا يقول أريدك أنت زوجة؟! ثم أعود بعد هذه الخواطر الشيطانية التي كانت تعصف بي لأعلق الخطأ علي أنا !
فأنا لم أنجح في استمالته فقد تعلقت به وابتعدت عن كل شيء ما عداه .. وهو واثق من ذلك بدأت أعرض مخالبي الخادعة لأوقعه في حبائلي كما أتوهم وبدأت الأنثى الداخلية في نفسي تحيك وتخطط.. إلى أن نجحت كما يخيل لي أني نجحت!! وما علمت أني تدهورت!!
كم كنت غبية .. حمقاء .. جاهلة .. لقد كان هذا ما يريد وما يخطط له !!
أشعرني أنه وقد وقع في حبائل أسري وأنه لايستطيع الإستغناء عني .. وأصبح الذئب يتمايل ويترنح من سهم الهوى الذى أصابه .. وبدأت أشعر بالنشوة لنجاحي في ايقاعه..
وهذا الشيطان يحيك ونحن نلبس ولا نعلم من المفترس من الفريسة !
لقد كان ماكرا لدرجة لا يعقلها العاقل، ولم أميز ذلك مع فطنتي وذكائي!! وأوشكت مرحلة الإنحدار الى الهاوية.. فياله من دويهية عظيمة ويالي من مسكينة تعيسة.. لبس الذئب لباس المسكنة .. عرض على الزواج .. فلم أصدق نفسي جذلاً بنجاحي .. وافقته بعد منحي فرصة للتفكير .. تكبراً وغروراً لئلا يعتقد أني كنت أنتظر هذه اللحظة على أحر من الجمر مع أن هذا هو الواقع .
كانت صديقتي تعلم خبري معه.. لكنها مثله بئس الصديقة! لم أفلح في اختيار الأخ الحاني و الصديق الشقيق فقد كنت كنافخ الكير.. أصبحت صديقتي تشجعني على كل عمل سئ .. وتصفق له .. وأنا أنتشي طرباً طلبت منه أن يتقدم لوالدى ، الاختبار التعجيزي لمن هم مثلي ليكتسبوا الامان ممن وقعوا بين انيابهم ولاعطي نفسي الثقة الأكبر فيه.
ولأنه يتمتع بذكاء خارق وحيل من حيل الشياطين الماكرة التي يدبرها له ويملك جرأه قوية .. اتصل بوالدي ليحدد موعدا بعد اسبوع .
بعد اعطاءه اسما وهميا كالذي تسمى به معي!! واعتقدت صدقه.. عندما أكبرته في نفسي ومنحته كل الثقة وليس بعضها !! وليس أكثر من اتصاله بوالدي دلالة على صدقه.. واستعد الذئب أن ينقض على فريسته بعد أن أحاط بها !!
طلب رؤيتي خارجا المنزل فرفضت فمهما بلغت خيانتي لثقة والداي لن تبلغ حد الخروج معه .. والحقيقة ليست لأجل والدى ولكن خوفا على نفسي وليزداد ثقة بي في المستقبل الوهمي الذى كنت أخطط له.. يالى من مسكينة .. مع أنه ربما لو أصر على ذلك لضعفت نفسي أمامه ووافقته.
استغل الماكر ذاك واثنى على خلقي وكمال عقلي، وما كنت أعلم أن هذا الثناء إنما هو منتهى السخرية بي ..
طلب أن يراني بكاميرة النت فوافقته مباشرة .. فما أن رآني حتى تظاهر بشدة الإعجاب وحمد ربه أن رزقه بهذا الجمال كما يدعي .
أسبل علي عظيم الإطراء وتفنن في اختيار الكلمات التى تساعده في طلب المزيد فقد كان بذلك يشبع قلوب الأنثى بداخلي.. وهكذا نتحدث أوقاتاً طوال من خلال الشاشة.. وثقتي به ليست العمياء فقط بل الثقة الحقيرة التي وضعتها في شيطان من شياطين الجن والإنس معا.. حدثني عن الزواج.. وصارت طريقته تتغير في الحديث.. وفي الموضوعات التى يطرقها .. زعم أننا في الطريق لبناء أسرة ناجحة فلا بد أن يكون لدي خلفية مسبقة عن عالم الزوجية حتى أنجح في إدارة بيتي.. مدعيا أن بعض البيوت تهدم نظرا لعدم الثقافة الجنسية للشباب والفتاة.. وأن هذا أمر طبيعي وفطري في بني آدم لكننا تحت ستار الحياء لا نتثقف به ولا يسمح لنا أهلنا بالإلمام به خوفا أن يخدش حياءنا والشرع لا يمانع ولا يحرم ذلك.. اقتنعت بكلامه متناسية أن أمهاتنا واجدادنا نجحن في ادارة بيوت يتوجها الحياء الذي لم يخدش .. رحماك ربي كان كمن معه ابرة مخدرة يخدرني بها وكنت اخشى ان لم اوافقه ان يطير من يدي فكذا كانت تتردد كلمات صديقتي في ذهني.
وبموافتي له بدأ العقد الثمين يتناثر هاويا على أرض طينية لزجة تغوص اللؤلؤة فيها فلا أستطيع انتشالها.. وهذا حالي معه .. وحل أخلاقي معه في غضون اسبوع واحد فقط استطاع ان يمتلك ما خطط له من خلال اربعة اشهر!! بدأت انزع ثوب الحياء معه .. أريد كل ما يريد اصبحت كالبضاعة المعروضة امامه ويغضب ان رفضت فأتذكر توصيات صديقتي.. وقلبي المسكين العقيم الذى تعلق به.
زرت معه مواقع اباحية بهدف الثقافة .. باب نجح في الدخول منه .. عرفت امورا لم أكن اعرفها من قبل.. كم احتقرت نفسي الضعيفة.. والتي كان فيها عرق ينبض بالخوف والرقابة لكنه امتلأ بالخبث الذي صبغته طاعة شيطان ذاك الوغد المستكين.
ويح قلبي ما سر ذا الخفقان
وانا هنا مع لذتي بأمان؟!
ما سر هذا الخوف يعصف داخلي
وجيوشه هجمت بكل مكان
النور من حولي ينير وينتشي
وأحس أن الليل ملأ جناني
وأحس أني غارق في حيرتي وإن أطعت
ويلي أطعت لشقوتي شيطان
صوت ينادي في الضمير يهزني
كي لا أجاري النفس في الطغيان
يا نفس ويحك بالحياء تجلدي
ان الذى خلق الظلام يراني

  رد مع اقتباس
قديم 10 / 08 / 2005, 18 : 04 AM   #2
ishish 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 20081
+ تاريخ التسجيل » 10 / 08 / 2005

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

ishish غير متواجد حالياً

افتراضي

أدمنت زيارة تلك المواقع وادمنت معه كل حقير وخبيث على النت صوتا وصورة.. لم يبق شيئا لم أفعله سوى أني لازلت أحتفظ بشرفي الظاهري فقط، أما عفتي.. صفاء نفسي نقاء سريرتي.. للأسف ماتت قتلها ذلك الحقير بمكره.
أما لقائه بوالدي أجله أسبوعا وآخر.. وثالثا حتى بدأ ذلك العرق الصغير المختنق بروح الدين والحياء محاولا إيقاظى من غفلتي.. من ضياعي .. من الشوك الذى أدوس عليه في كل خطوة.. لكنى لا أحس بألمه لأني مخدرة بتخدير الشيطان الذى لعب بي كما يلعب الثعلب بفريسته حتى تموت .. بدأت أشعر بقبح أفعالي.. بدأت أكره نفسي.. أرغمني على أمور لا أفقهها .. نزع برآءة قلبي الذي لايدرك الأمور المشينة ..
اه .. اه.. صبرا قارئ لا تنتقد فقد وقعت ليس بين نابي أسد بل أسود متجمعة في واحد.. ليس بين نابين .. بل أنياب مسمومة في فك واحد، وصديقة سيئة تصفق لي بل وتحسدني على استأثار الشيطان بي.. ولا لوم عليها أليسالمثل يقول:
( قل لي من تعاشر أقل لك من أنت ؟؟ )
أنا من اخترتها وأنا من سارت في ذلك الطريق وأنا من استحق عاقبة ذلك كله!! ظهر الوجه الحقيقي لذلك الوغد .. وكشر عن أنيابه ..عاد شريطا سابقا متمثلافي ذلك الضمير النابض بالايمان الضعيف ينبهني وكنت أئده وهو حى لئلا يقطع علي متعتي .. كنت أهرب من الحقيقة التى لا بد من ظهورها عاجلا أم آجلا وليتني تنبهت لذلك!
بدأ يعرض علي محفوظاته التى تحمل صوري وانفعالاتي معه وأحاديثي كلها وهي تحمل وعيدا بنشرها على والدى أولا في الموعد الذى حدده معه وثانيا على صفحات النت ان لم أعطه ما أعيد !!؟
رحماك يارب .. ماذا أقول؟؟ وماذا أفعل؟؟ صعقت.. جننت لا .. لا .. هذه صغيرة لا تعبر عن شعوري تلك اللحظة ..لا أستطيع مهما كتبت وسطرت .. مهما حاولت الكلمات لن تستطيع وصف ما حدث .. لن تستطيع.. شيء عظيم.. فظيع جدا.. بكيت بحرقة .. بفزع بظلم .. بكل شيء .
بكل معاني القهر والألم .. !! ولكن ما الفائدة..؟؟ ما الفائدة؟! لكنني صممت ألا أضعف مسحت دموعي أقصد نيران قلبي التي حفرت أخاديد على صفحة وجهي الأسود.. اغتسلت .. لأغسل من قلبي كل لحظة عبس أضعتها معه ثم توجهت لمن هو أرحم من الوالدة على ولدها.. انطرحت بين يدى جل وعلا .. بدعاء خالص.. صادق ..ويعلم سبحانه صدق عباده من عدمه .. توجهت إليه الكريم الحنان المنان.
توسلت له سبحانه بدموع حارة تائبة ، بذنوب عظيمة نادمة، بنفس اتعبها ذل المعصية، بأنه هو القادر القوى سبحانه وعاهدت ربي على التوبة الصادقة التى لا يمحوها الا الموت بمشيئته سبحانه..
وفيما انا اتخبط بين جدران غرفتي التى اصبحت تريني شبحا في كل زاوية ابتهل واتذلل له مولاى وخالقي.. وفؤادى يتقطع نياطه من الحسرة .. رحمنى من يجيب المضطر اذا دعاه .. من اخرج يونس من بطن الحوت .. من يسمع ويرى دبيب النملة السوداء على صخرة سوداء في ليلة ظلماء.. من يقول عز من قائل ( قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم )
واذا بصوت خالى على الهاتف الخاص بغرفتي يسأل عني ويطلبني مرافقته مع عائلته إلى نزهه ..
عندما سمعت صوته لم استطع انبس بأي كلمة بكيت امامه بحرقه..جن جنونه ليعرف ما بي .. فقد كان قريبا الى نفسي . لكنى مع الدموع التى تخنقني لم استطع ليس خوفا بل أشعر باختناق الأحرف وعجزها عن التعبير .. لأول مرة أشعر بعجزي وضعفي.
أحسست بدوار أفقدني شعوري جاء مسرعا الى المنزل .. اخبرته بكل شيء .. مع كل كلمة آهات وزفرات متقطعة.. أخبرته بالجزئيات قبل الكليات.. تفهم الامر بعقلانية .. طمأنني أن بإمكانه أن يخلصني من براثن ذاك اللص طمأننى لانها في نظري عالية الوصول الا من رحمة ينزلها ربي علي .. كنت ابحث عن خيط رفيع اتشبث به لينقلني الى بر الامان اعطيته الرقم والمكان .
وقال اتجهى لبرك طالبة منه العون.. وكونى على ثقة به جل وعلا هو الرحيم سبحانه.. اتصل خالى بصديق يعمل في الشرطه واخبره الحكاية على انها صديقة ابنته .. وتم التخطيط للإيقاع باللص بشكل رسمي على ان اقوم بلقائه في المكان الذى حدده حتى هجمعليه ظابط الامن وقاده الى منزله حيث اجهزته المدمرة واتلاف كل ما فيها ، وحينها علمت اني لست الضحية الوحيدة التى وقعت في مخالبه لكن الله جلت قدرته انقظني منه..
حقيقة لم اعرف من انا بعد الحادثة.. لم استطع استيعاب امري.. وهل أنا في حلم ام ان ما حصل كان في حقيقة لا شك فيها؟!
لا أعلم من أنا في البحر في أعماقه أم على المرسى.. هل استطعت تهشيم انيابه والخروج من جوفه ام لازلت تحت وطأته..!!؟
تعبت كثيرا حتى اتمكن من اقناع نفسي بالخلاص منه.
حمد الله كثيرا وبدأت استرجع قواى وأدت تلك الفتاه المسكينة الساذجة في داخلى.. الغيت هاتفي الخاص لا أريد هاتفا.. قاطعت صديقتي العابثة.. وقبل ذلك كله اتدري- قارئ الكريم- ماذا فعلت بلا شعور منى بل لم تهدأ نفسي الا بعد أن حطمت جهاز الحاسوب بمطرقه من الحديد .. حطمته.. كسرته..جزءا جزءا مع كل كسرة اجد ثائرة نفسي تسكن مع كل جزء اشعر بعودة الدم يسري في عروقى زالت همومى مع زواله لاني لا استحقه.. فقد استخدمته في غير حقه المشروع.. بدأت بعدها حياه جديدة بروح نظيفة.. أقبلت على حياة كنت تائة عنها .. ما علمت أن فيها السعادة والهناء ألا وهى الحياة مع الإيمان في الصحبة الصالحة..
هذه مأساتي أنشرها إليكم لعل فيها من يعتبر بمصيبتي التى كتب الله لى فيها النجاح ، والا فأنا على يقين من أن هناك الكثيرات ممن هوين إلى العمق ولم يستطعن الخلاص.. كتبتها بدم قلبي لخوفي أن يمر أحد بتجربتي..
******
النهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــاية
[/B]

  رد مع اقتباس
قديم 10 / 08 / 2005, 10 : 09 PM   #3
Mahsoon 
من مؤسسي الوئام

 


+ رقم العضوية » 51
+ تاريخ التسجيل » 18 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 11,032
+ معَدل التقييمْ » 253
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

Mahsoon غير متواجد حالياً

افتراضي

ishish


أهلاً ومرحبـــــــــــــاً بك ضمن كوكبة أعضـــــــــــــاء منتديات الوئام.


يحتاج المستخدم "الصغير في السن" أو لنقل المبتدأ لأن يكون تحت رقـــــــــابه مكثفه من قبل الأبوان أو أحداهما على الأقل لآن الزبد يطفو عادةً والقيــــــــــاس صحيح بالنسبة للشبكة العنكبوتيه .


بالرغم من ذلك أرى انه من المستحيل أن أصف الانترنت بالسيء


وعلى الاقل من وجهة نظري . . . .


الكأس النصف ممتليء ينظر البعض له على أنه نصف فارغ ، ورغم أن البعض يراهـ نصف ممتليء !!!


ياهلا والله .

 

  رد مع اقتباس
قديم 31 / 08 / 2005, 20 : 08 AM   #4
ملك الهكرز 
وئامي مميز

 


+ رقم العضوية » 11976
+ تاريخ التسجيل » 02 / 08 / 2004

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 352
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

ملك الهكرز غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكورررررررين علىالموضوع
تحياتي

 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حكايتي مع الواتس اب عبدالله 12  ملتقى الأصدقاء 8 23 / 05 / 2013 56 : 12 AM
سأنقش في قلب الصغير حكايتي الحسـام  بوحْ الشعِر والنثر .. 20 30 / 04 / 2008 09 : 09 AM
{}{}{}<<( أنا أكتب حكايتي بيدي )>>{}{}{} بلسم الاحزان  || اوْرآق مُلَوَنة .. 4 28 / 07 / 2005 11 : 10 PM
حكايتي مع لغز Mbc Fm اليوم .؟ alshifa الالغاز المحلولة 4 08 / 09 / 2003 42 : 02 AM
حكايتي..!! هايدي  بوحْ الشعِر والنثر .. 2 23 / 05 / 2002 46 : 08 PM


الساعة الآن 44 : 10 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]