[c]
سوف أكتب .. فلا محيص لي عن البوح , ولا طريق للخلاص إن لم أكتب ..
معذرة أحبتي .. أوقن تماماً أني سوف أقترف ذنباً في حق قلوبكم الطيبة , وأعرف أن الحب الذي تكنوه لي في قلوبكم سيبكي ألماً إن لمس مقدار ألمٍ عانيت منه يوماً ,
هكذا كنت أضع نظارتي السوداء كي لا تُرى عيني فيقرأ أحدكم ما سطر فيها ..
هكذا كنت إن خالطتكم أتجنب أن يصمت المكان للحظة واحدة , أهرب من لحظات الصمت ومن نظراتكم , وهكذا كنت عنكم أبعد ..
فلم يكن حديثي سوى فراغ أردت إملاءه بأي شيء عدى أن يكون إجابة لسؤال تتداعى له كتل الجليد في مقلتي قبل أن يتداعى صمتي كلاماً ..
وهكذا أردت أن أفرج عن كربي بالبوح .. فلا تقرؤه ... !
[/c]
[c][/c]
[c]
تنهيدة بدء ... [/c]
[c]
قبل لحظات ..
كنت اكتب ..
اسير في دربي بالحياة ... كما انا .. وكما كنت ..
توقفتني عجلة الزمن .. لأمرا ما ...
لأمرا غاب عني ... وهو الذي كان امام ناظري ..!!
كتمت امري في نفسي ..
وعزمت على ان ابوح لكم به ...
واكتبه في حروف ..
اعلم انني ..ساكتب وحيدا ..
اضئ شمعاتي ... من جديد .... لأطفئها مرة اخرى ...
اذا لماذا اشعلها اذا كنت اريد ان اطفئها ...
اذا كان لأجل ... لحظات اكتب فيها على ورقات لا تعني شيئا لأحد ..
سواي ... سيقرأها الآخرون ويقولون ابدعت ...
ثم ماذا ..
سيبقى الزمن كما هو ... لم يتغير ... ما زلت انا .. كما انا ...
مشاعري باقيه .. كما هي ..
لم تغيرها كتابتي لهذه الأحرف ...
ولم تتحرك .. مشاعري .. ساكنه جامده .. كجمود ... جبال الثلج ..
تنهيدة جميلة تلك وساخنة جدا وكان الحمى قد الهبت مفاصلها .. استاذي البوح المثير دائما مايكون اروع خاصة ان كان بتلك القوة وتلك المشاعر التي لم تمنعها نقطة ما في اخر السطر .. لك تحياتي ...
يبوح القلب بسر مكنون من اســراره
هذا انت ياروميو تبوح بمافي مكنونك