الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، وبعد :
أن ممارسة رياضة المشي السريع تساعدك على صفاء الذهن وهذا بدوره يساعدك على تدبر القرآن وفهمه بشكل أفضل ، وحفظه بصورة أسرع .
وكلنا يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعجز ولم يحنِ ظهره ، وكان يجاهد ويقوم الليل ويركب الخيل حتى آخر لحظة من حياته ، وكل هذا بسبب التزامه بتعاليم الإسلام وحرصه على إقامة الصلوات في وقتها .
وقد وصف أبو هريرة رضي الله عنه مشيه عليه الصلاة والسلام فقال : ( ما رأيت أحداً أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكأنما تُطوى له الأرض ، وكنا إذا مشينا نجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث ) [ رواه الترمذي ] .
ومن منا لم يسمع بالحديث الشهير: ( المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ) [ رواه مسلم ] . فهذا الحديث يشحذ همّة المؤمن ويحضّه على النشاط والحركة، وهو ما ينصحنا به الباحثون اليوم ! .
طبعاً لم يكن النبي يمارس هذه الرياضة في حياته اليومية من أجل الدنيا بل من أجل الآخرة ! وهذا هو الفرق بين المؤمن والملحد ، فالمؤمن يقوم بكل أعماله من أجل الله تعالى . فعندما تمتلك جسداً رياضياً رشيقاً ، فلا شك أن هذا سيساعدك على أداء الصلوات بشكل أفضل .
وقد ثبت أن المشي السريع له أهمية عظيمة ويساعد في علاج عدة أمراض ، منها :
1- أمراض القلب والبدانة .
2- الشرطان وتحسين المزاج .
3- يخفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي .
4- يعالج اضطرابات النوم .
5- يعالج إجهادات الجسم بنسبة 65 % .
6- يساعد على الشعور بالسعادة .
7- يطيل العمر .
8- يبعد شبح الإصابة بخرف الشيخوخة .
9- يحمي العظام .
10- يساعد على الإقلاع عن التدخين .