اتهم ميسان الصحفي والكاتب الفرنسي الولايات المتحدة الأمريكية بتدبير أحداث سبتمبر

باريس ـ محيط : اتهم تيري ميسان الصحفي والكاتب الفرنسي الولايات المتحدة الأمريكية بتدبير أحداث سبتمبر من أجل مصالحها الخاصة خارجيا وداخلياً.

ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن الكاتب ـ الأكثر تعرضا للتهديد حالياً من
قبل الأمريكيين بعد محاولات عديدة نتيجة الإجراءات الأمنية المشددة لحمايته من
التهديدات التي تلقاها بسبب كتابه (الخدعة الرهيبة) ـ نقلت عنه انه لم يكن
هنالك أية آثار لطائرة متحطمة فوق الحشائش المحيطة بالبنتاجون ولا أية قطعة
معدنية محترقة وان التصادم حصل على مستوى الطابق الثاني في حين أنه من أجل
أن تهبط طائرة من نوع بوينج إلى هذا المستوى المنخفض لابد أن تسبب أضرارا
للسيارات والمركبات الموجودة في المكان وكذلك للحشائش و لمبات الكهرباء.

وإضاف أنه لدى وصول أوائل الناس لمكان الحادث لم يسمح لهم بالتقدم لبعض
الوقت، وقبل حضور فرق الإنقاذ للضحايا وللطائرة المفقودة، والضحايا
وغالبيتهم من المدنيين، وفي هذا القسم من البنتاجون الذي يخضع للإصلاحات ومن
محض الصدفة أن يكون خاليا من العسكريين، وعسكري واحد فقط لقي مصرعه .

وقال إن التصريحات الأولى تحدثت عن مروحية ثم تضارب الخبر ليقول إنها طائرة
بوينج للرحلة سبعة وسبعون وهذا التضارب في الأنباء جعله يقوم بعملية
حسابية للحفرة التي غاصت بها الطائرة تسعة عشر مترا في العرض علما بأن
طائرة البوينج عرضها ثمانية وثلاثون متر مع أجنحتها.
>
وقال إن شهود العيان على الحادث مفتعلون، فقد كانوا جميعاً من مجلس الشيوخ
ومساعدين لهم .

وأضاف ان حكومة واشنطن أرادت الكذب أولا على شعبها وجعلهم يقتنعون بأن
الأمريكيين قد هوجموا من قبل إرهابيين إسلاميين، ومن ثم الحصول على السلطة
المطلقة لفعل فعلتهم في أفغانستان وانهم قد استخدموا دروعا بشرية هذه
>الكلمة الحديثة التي يستخدمها بوش دائما. واشار الى إن الضحايا المستخدمة في
كل ذلك ليسوا هم الأشخاص في هذه الحادثة وإنما الضحايا هم العالم العربي
>والإسلامي الذي يعاني اليوم من العنصرية والاتهام من العالم أجمع إنه ليس بن
لادن بالتأكيد لأنه وبكل بساطة عميل للمخابرات الأمريكية لقد كان ولزمن
طويل بجانب الأمريكان لمحاربة الروس وقد كان ممولا من قبلهم وليس باستطاعته
أن يدبر كل ذلك من مغارته، إن حالته الصحية معروفة لدى الجميع، وقبل
بضعة أشهر كان في المستشفى الأمريكي في دبي تحت حماية المخابرات الأمريكية ثم
تحت
حماية المخابرات الباكستانية المتعاملة مع المخابرات الأمريكية ومن ثم فإن ما
>لا يعرفه العالم هو أن عناصر جماعة بن لادن المدربين في أفغانستان والذين
حاربوا أيضا في الشيشان بتمويل من الولايات المتحدة لماذا لم يلاحق هؤلاء،
واليوم من المفروض أن يتواجد بن لادن في أمريكا تحت هوية أخرى حددت من قبل
السى اى ايه
وفيما يخص مركز التجارة العالمي قال نعم لقد كان هنالك طائرات تحطمت على
الأبراج وداخلها مسافرين مدنيين، ولكن لا أعتقد أنه كان داخلها قراصنة
إرهابيين لقد فحصنا الصور مع طيارين مدنيين وعسكريين، وكلهم أجمعوا أنهم غير
قادرين على السيطرة على طائرة بوينج بهذه الدقة للوصول بها إلى الهدف إذن
فإن الذين قاموا بذلك ليسوا من الهواة الذين أخذوا دروسا على ألعاب
الفيديو لذلك فقد خرجنا من ضمن الاحتمالات، باحتمال استخدام السيطرة
الالكترونية للطائرات بأجهزة تحكم عن بعد.
واضاف لقد وجدت آثار مؤشر ومن المنطق أن يوجد مؤشرين ومع ذلك لم نجد سوى
واحد لقد وضعت كمبيوترات الطائرات على طيار أوتوماتيكي وموجه بواسطة
المؤشر والاكتشاف الأكبر، أنه أثناء حالة الهلع والاضطراب فقد نسوا التحدث عن
برج ثالث قد تهدم البرج رقم سبعة والذي كان يحتوي على أهداف عسكرية سرية،
وأكبر مركز تجسس اقتصادي في العالم، والقاعدة الثانية للسي اى ايه وغير
الشرعي في نظر القانون الأمريكي، ونعود للقول إن الأمريكان قد استخدموا
هذا الدرع البشري لحماية هدف عسكري غير نظامي وسري.
وقال إن حمولة الطائرات من المحروقات لم تكن قادرة على صهر الهيكل المعدني
للأبنية في هذا الوقت القصير وهذا مستحيل من الناحية الكيميائية وإلا كانت
هذه الأبراج مصنوعة من الكرتون في حين أن شهادة رجال الإطفاء في نيويورك لا
تتطابق مع أقوال السلطة إنهم يطالبون بتحقيق لمعرفة لماذا كان هنالك
انفجار في قاعدة الأبراج أي في أساس المباني ومن هنا تكمن إمكانية فك هذا
اللغز. وتلك هي طريقة هدم المباني العالية وهكذا مات رجال الإطفاء
الأمريكان في انفجار مبرمج في قاعدة الأبراج ولا يوجد أية مناظر تصور قاعدة
الأبراج لأن الأحداث تجري في الأعلى.

وقال إن شركة إسرائيلية موجودة في أحد هذه الأبراج متخصصة في البريد
الإلكتروني قد تلقت رسالة منذرة بالتفجيرات وهذه الرسالة قادمة من إسرائيل
ومن المحتمل أنها من المخابرات الإسرائيلية وحاولت إخبار السلطات الأمريكية
ولكنها لم تفلح بالاتصال بهم، ومن المؤكد أنها لم تسلك الطريقة السليمة وبذلك
فقد حاولت الشركة إرسال رسائل إنذار لكافة الشركات المتواجدة في الأبراج
والوحيدون الذين فهموا هذه الرسالة هم اليهود لأن رسالة قادمة من شركة
إسرائيلية لا بد أن تكون مبنية على أساس، وبهذا فإنه لم يتواجد في المباني
أي يهودي، وعليه نستنتج توتر العلاقات بين بوش وشارون فإسرائيل تعلم
أمورا وتبتز الولايات المتحدة، بتصعيد العمل العسكري ضد الفلسطينيين دون
أن يقول الغربيون أية كلمة.

يعطيك العافيه أخي أبو عمرو على هذا المنقول