تعملق قلمكم و قدم لنا عزفا منفردا توج بنهايته وسام الإبداع ..
ابيات بها مخزون كبير من الوفاء .. رغم نية الرحيل .. ورغم قرار البعد ..
ذلك البعد الذي فرض إزاء ما وجده من تجريح و آلام ..
وحينما قررت قلوبكم الرحيل ليس .. خوفا على نفسها فالمحب لا ينظر لما يعتريه بل دوما يكون خوفه متجها لما قد يسببه من ألم للطرف الاخر .. وهكذا وجدتكم في ابياتكم ..قرار رحيلكم من أجلهم .. من أجل أن يسعدوا هم وليس أنتم فقد كتب عليكم الشقاء .. إزاء تلك الأفعال .. و لن تنالوا السعادة إلا بسعادتهم هم بغض النظر عنكم ....
فعلا ابيات جميلة ..تحاول فيها مواساة روحكم الطاهرة .. بخداعها بان ماكان لم يكن سوى كذبة ..مفروضة بينما هي واقع ملموس ...
شكرا لهذه التحفة الثمينة التي إزدانت بها هذه الصفحة .. وبإنتظار إبداع جديد يسموا بنا إلى الرقي دوما..