أربع سنوات يقضيها الطلبة بين أروقة الجامعة
يتسلحون بالعلم، ويستزيدون من المعرفة..
وبعد أن جنوا ثمرة عمل تلك السنين
بالتخرج والحصول على الشهادة
يأملون في نيل وظائف مناسبة ؟
وليس وظيفة سباك وزبال
التي كافئ بها وزير العمل
أبنائه الخريجون؟
وظائف مناسبة - حقهم المشروع -
بل هي من ابسط حقوقهم المسلوبة ،،
............................
ليس هذا موضوعي، وإنما الموضوع عن:
المعدلات المتدنية التي يحصل عليها الطلبة
بعد التخرج من الجامعة ،،
ولن أتحدث عن شيء مضى
في لوم الطلاب على تقصيرهم
فالأهم الآن النظر في توظيفهم ؟
لا يخفى على المسئولين ورجال الأعمال في الدولة
أن تقدير ( مقبول )
يقف حجر عثرة في وصول الخريجين لمرادهم
وتحقيق طموحهم وآمالهم ،،
ولكن هذا التقدير أصبح (حجة) لهم
في عدم توظيف أبنائهم، وإحلالهم مكان المتعاقدين الأجانب ،،
في اعتقادي أن اشتراط حصول الخريج على
تقدير أعلى من ( مقبول )، لينال الوظيفة
ليست إلا سياسة تعسفية للحد من قبول الخريجين
وإرغام من كانت معدلاتهم متدنية على الالتحاق
بالوظائف الوضيعة ؟
وجد القطاع العام في رفض خريج ( المقبول )
شماعة لتبرير عجزه عن استيعاب الخريجين
ووجد فيه القطاع الخاص فرصة للمماطلة
في تنفيذ (خطة السعودة ) ..
والضحية في النهاية هم الخريجون ،،
............................
بناء ً على تلك الحجة اقترح تعديل مسمى ( مقبول ) في وثائق تخرج الطلبة
إلى مسمى ( مرفوض ) مع خالص العزاء لإخواننا المقصرون؟؟
نداء أخير ؟؟
على كافة الوزارات والإدارات في القطاع العام
والشركات والمؤسسات في القطاع الخاص
أن يتكاتفوا من اجل إيجاد مخرج لمأزق ( البطالة )
قبل أن يهاجر أبنائهم وتقلع بهم الطائرات
إلى العراق وفي أفغانستان
للبحث هناك عن وظائف مرموقة ؟؟
م
ق
ي
د