موضوع أطرحه للنقاش الجاااااد .

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ،، وبعد :
أشكر كل من شارك على مشاركاتهم الرأي بهذا الموضوع المهم .
وبلا شك أن لكل واحد منا وجهة نظر تختلف عن الآخر ..
وكل منا له هدفه السامي في هذه الحياة ..
ولكن أجدني أميل كثيراً ، بل أوافق بشدة رأي من رأى غلق الباب
لأننا في زمن كثر فيه من يريد بأخواتنا سوء في صورة مستفتن ، أو حائر ،،، وباطنه خلاف ظاهره .
ولو دققنا النظر في الرسالة المرسلة ،،
وهي حقيقة وليست نسجاً من الخيال ..
أن هذا الشخص يدقق على أمور ، منها :
1- السؤال الكشفي عن ماهية العضو ( رجل / إمرأة ) .
فلو خاطبه رجل مثلا ، فلن يهتم بجوابه ،، لأنه ليس هو المقصود للإيقاع به .
2- طلب المساعدة من البنات خصوصاً ( ولم يختر النساء عموماً ) .
لأنهن إلا من رحم الله أسهل ما يقعن في الفخ ( ولا أعمم بقولي هذا ) .
3- توضيح أنه يحب إمرأة أجنبية عنه ( ولم يقل زوجتي مثلاً ) .
ويعرف هو جلياً ان البنات عموماً يدغدغهن هذا الشعور الخفي ، ولو كابرت منهن من كابرت .
4- إيهام أن المشكلة مع حبيبته لا حل لها ويريد المساعدة منها بطرح المشكلة عليها لتحلها له .
وبالمعنى الواضح ،، يمكن أن تكوني أنت حبيبته التي يريد الإيقاع بها .
5- التأكيد على أن من ستخاطبه بنت ليبوح لها بسره المزعوم .
فأغلب من وقع ضحية هذه الأمور هن الفتيات بنسبة كبيرة جداًُ ، والوقائع تشهد بذلك .
6- توضيح أنه يثق بها لدى أودعها سره المهم للغاية .
ومن متى كانت المعرفة القوية ، والثقة بين الطرفين ليبوح له بسره الشخصي .
7- هو لم يبحث عن رجل ليحل له مشكلته ،، لأمرين :
( أ ) فلو كان متزوجاً فعلاً لوجد هناك الناصحون له من المتزوجين امثاله .
( ب ) دغدغة مشاعر وأحاسيس البنت بكلمة ( حبيبتي ) وما هو تأثير هذه الكلمة عليهن .
فأرجو من الجميع عدم الاغترار بأن لديهن القدرة على مسايرة هذه الشخصيات لمعرفة الحقيقة ثم التخلص منه
لأن الله تعالى يقول { ولا تتبعوا خطوات الشيطان } ولم يقل ( ولا تتبعوا الشيطان ) بل قال خطواته .
والنبي عليه الصلاة والسلام يقول ( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام .. الحديث ) .
وقعد العلماء قاعدة عظيمة وهي ( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ) .
وقال الإمام احمد بن حنبل رحمه الله : ( السلامة لا يعدلها شيء ) .
وبالله التوفيق .
الخميس : 12 / 7 / 1431هـ