عفواً ...............هل أنت رجل ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اليكم هذا الموضوع وقد كتبته أحدى الأخوات
في احد المنتديات وكان موضوعاً رائعاً

ولا شك انه متشعب ويحتاج إلى مداخلات
ولكن اليكم الموضوع بما فيه وما عليه !!

هل استفزك العنوان فأردت معرفة المقصود؟
الواقع أني لم أقصد بكلمة 'رجل' المعنى العام المتعارف عليه في
الأذهان للرجال الذي هو ضد 'الإناث', ولكن ما قصدته هو معنى آخر للرجولة,

ليس كل الذكور رجالاً، ولا كل المؤمنين رجالاً، ولا كل أصحاب العضلات المفتولة،
أو الشوارب المبرومة، أو اللحى المسدولة، أو العمائم الملفوفة
، أو النياشين البراقة، أو الألقاب الرنانة رجالاً.

إلا أنني أجزم أن أكبر أزمة تعانيها الأمة الآن - بعد أزمة الإيمان -
هي أزمة رجولة وقلة رجال.
والمتأمل في القرآن الكريم يكتشف أن الرجولة وصف لم يمنحه الحق تبارك وتعالى
إلى كل الذكور، ولم يخص به إلا نوعًا معينًا من المؤمنين، لقد منحه لمن صدق منهم العهد معه، فلم يغير ولم يبدل، ولم يهادن، ولم يداهن، ولم ينافق، ولم يتنازل عن دينه
ومبادئه، قل عزوجل: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} [الأحزاب:23]،

فقد بين سبحانه صفات الرجولة بعد أن أكد أنه من المؤمنين رجال
وليس كل المؤمنين رجالاً.

والرجولة وقوف في وجه الباطل، وصدع بكلمة الحق، ودعوة مخلصة
إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، واستعلاء على الكافرين، وشدة
على المنحرفين وأصحاب الأهواء، وابتعاد عن ا لنفاق و ومواجهة للظلم والظالمين .

لنتعرف على ما تعنيه هذه الكلمة في معجم أغلب شباب أمتنا
إلا من رحم الله وهم قليل:

فأكثر الشباب اليوم يعتقدون أن:

1- الرجل هو المدخن:

وهذا المفهوم للأسف الشديد انتشر كثيرًا وترسخ في أذهان
العديد من شباب الأمة, بل وأطفالها إذا أردنا أن نكون أكثر تحديدًا,
وتتعدد العوامل والوسائل التي تنشر مفهوم أن الطريق إلى الرجولة
بالتدخين, ومن هذه العوامل أن التدخين يعتبر في غالب المجتمعات الإسلامية:

وسيلة لتصريف الضيق والكآبة والتخفيف عن النفس.

وسيلة للإحساس بالذات والنضج وتقليد الكبار.

وسيلة للامتناع عن الغضب الشديد بارتكاب ما يظنه المدخن
جريمة فينفس عنها بالتدخين.
2- الرجل هو الذكر صاحب الصوت المرتفع:

وهكذا في كل الأمور لا ترى منه إلا صوتًا مرتفعًا, فبه تحل المشاكل
ويعرف الناس مكانته بعلو صوته, ويخشاه كل من حوله, فتراه
لا يتفاهم في أمر إلا ويحسمه بحنجرته لا بعقله, وهو قادر على أن يتغلب على الجميع.

3- الرجولة انحراف:

لكي تكون رجلاً لا بد أن تكون منحرفًا, فلسانك مثلاً لا يترك مخلوقًا في حاله,
وهو كذلك مبدع في ناحية اختراع القذارات والإهانات لبني البشر,
ويداك لا تسكن مكانها, بل هي أداة بطش مستمرة لا تتوقف عن العمل والإيذاء,
وعينك لا تترك امرأة تعبر إلا وتمر تحت أجهزة استشعارك الدقيقة,
وكذا كل جارحة من جوارحه تقوم بدورها في رسم صورة الانحراف للحصول
على لقب الرجولة المستحق عن جدارة.

4- الرجل هو صاحب العلاقات العاطفية [الدون جوان] صائد الفتيات:
الرجل هو صاحب القدرة العالية على الإيقاع بالفتيات في حبائله, الذي لا يباريه
أحد في سرعة هذا الإيقاع, وسرعة الحصول على ما يريد من الفتاة بدافع
وهم الحب والهيام, أو هو الباحث عن الحب العفيف الرومانسي الحالم هو الباحث
عن عبارات الحب والذوبان التي تؤكد
رجولته من أمثال: 'لا يمكنني العيش بدونك', 'أنت الرجل الذي كنت أبحث
عنه طول حياتي', 'أنت تملأ خيالي طول الوقت ولا أتوقف عن التفكير فيك'
, وغير ذلك من العبارات المعسولة 'أي المنقوعة في العسل, وهي ليست كذلك
على الحقيقة, فمن الواضح أن هذا العسل مستخرج من زهرة الحنظل على ما يبدو,
إن كان للحنظل زهرة, هذه العبارات المعسولة يهرع إليها الشاب كلما أراد
تغذية شعوره الداخلي بالرجولة, وقد تكون الرجولة عند البعض فيما يتعلق
بالفتيات في القدرة على الزنا بهن ومواقعتهن والتنافس بين الشباب على ذلك,
وهذه لا تختلف كثيرًا عن أيام الجاهلية الأولى وعن صور
معيشة المجتمع الغربي في أيامنا هذه في التسابق والمنافسة
على التدني إلى الصورة الحيوانية أي الشباب الأسرع.

5- الرجل هو صاحب المواقف الرجولية وتحمل المسؤولية 'الجدع':
وهو مفهوم للرجولة رفيع ومحترم, فالرجل الذي تجده وقت الحاجة وتطلبه في
المهمات هو المتحقق لمعاني الرجولة, وهو وإن كان مفهومًا يحمل قدرًا
من الصحة والصواب ويلتقي مع المفهوم الرباني للرجولة في جزئية
تحمل المسؤولية وخلافها, إلا أنه يختلف عنه في كيفية التعبير عن هذا
المفهوم وتطبيقه, بالإضافة إلى أننا نواجه مشكلتين تجاهه في الواقع هما:

أنه ليس منتشرًا بين شباب الأمة بهذه الدرجة بحيث نتوقع أن المسافة
بين مفاهيم الرجولة المنتشرة والمفاهيم السليمة مسافة قريبة يمكن اجتيازها
بسهولة, بل المفاهيم الأخرى السابقة هي السائدة حقًا في أغلب مجتمعاتنا الإسلامية.

أن هذا المفهوم لا ضابط له يضبطه, فهو يتغير من مجتمع لآخر ومن
وسط لآخر, فلا بد من ضبطه بالمفهوم الرباني للرجولة.

أما الرجال كما عرفهم رب البرية جل وعلا فلهم علامات
أخرى أبلغنا إياها ربنا في كتابه:

قال تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ} [النور:36, 37].
في هذه الآية يأتي الخبر من الله تعالى أن الرجل هو الذي لا تلهيه تجارته
ولا بيعه عن أداء حقوق الله تعالى من ذكر وصلاة وزكاة,
ولاحظ معي أن التجارة والبيع من المباحات وليست مما حرمه الله تعالى
على عباده, ولكن هذا لم يكن سببًا لمنع وصف من ألهته المباحات
عن أداء واجب الله بأنه انتقص من معنى الرجولة بقدر ما انتقص
من الواجب عليه, فما بالنا بمن تلهيه المحرمات؟
ما بالنا بمن تلهيه المسلسلات والأفلام؟
ما بالنا بمن تلهيه مطاردة الفتيات وملاحقتهم؟

بل ما بالنا بمن تلهيه المباريات؟
هل هذا رجل بالمقياس الرباني؟

تُرى هل أدركتم الآن معنى الرجولة الحقيقية؟
ومن هم الرجال عند الله تعالى؟ ترى أين تقف مفاهيم الرجولة السابقة أمام
هذه المفاهيم الربانية, فالرجولة التزام بأمر الله تعالى والعهد الذي يقطعه
العبد على نفسه, وبذا يستحق من دفع ثمن هذه الرجولة هذا الجزاء
المبارك الذي عقب الله تعالى به على الآية الثانية فقال تعالى: {
لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}

بد في الختام من العود على بدء أخي الحبيب فعفوًا ... هل أنت رجل؟
أنا على يقين من أنك في الطريق لاستكمال معاني
رجولتك بحياتك لأمتك وصلاح نفسك.

الحســــــــــــــام

هلا والله بحسام الشعر
موضوع تكلم بصراحة أعجبتني كثيرا
فتوقفت عند كل سطر منه ......

فقد لامس بمفرداته واقع مرير

رجل !!
رجل ؟؟

كثيرا ماانظر حولي لارى من لايستحقون هذه الكلمة
وأعود لاكذب نفسي وأقول قد أكون انظر من زاوية ضيقة
فللاسف نعيش في عالم قل فيه الرجال وهذه حقيقة ملموسة

فليس كل المؤمنين رجالا
فالفرد هذه الايام منهم من يفهم الرجولة بطريقته ويعبر عنها بطريقته
فالصبي الصغير يردد بينه وبين نفسه

يوم أكبر واصير رجال

وان تبادر الى ذهنك وسألته: ماهو أول شئ تفعله ان اصبحت رجلا ؟
ان اصبحت رجلا سأدخن .
سأصرخ .
وسأشتري سيارة.
وسأسافر الى كل مكان .
وسأفعل ماأريد و
لن يقول لي احد لماذا ؟


لماذا ؟؟؟؟؟؟

لانني رجل !!

أصبحت الرجولة مجرد مرحلة عمرية يمر بها الفرد
ومنذ أول لحظة بها سيبدأ بالاستمتاع بكل انواع الحرية
المباح منها والمحرم.ماظهر منها ومابطن

إلا من رحم ربي بطبيعة الحال

الله يعطيك العافية اخوي
تحياتي
لولوة

بافعل ثلاثة أرباع رجالنا بهالمواصفات...

"لا حول ولا قوة إلا بالله"

ومشكور عالنقل...


المزيونة

بسم الله الرحمن الرحيم

لولوه الغامدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بيض الله وجهك على هذا الرد الراقي والرائع

وعلى مداخلتك التي اثرت هذا الموضوع

وبالفعل اختي الفاضله ..هناك من يتلبس بإسم الرجوله

وهو بعيد كل البعد عن المعنى الحقيقي للرجوله

ولكن هناك رجال بحق استوفوا حق الرجوله من هذه الكلمه

والرجل يعرف من افعاله ومن صفاته ومن اخلاقه

بارك الله فيك وفي قلمك

تقديري واحترامي

اخووووك

حسام الشعر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب الحسام

يوجد ترابط غريب بين ما تكتبه أو تنقله وبين شعوراً ما ، يكمن داخلي

عجزت أن أجد سبب وحيد له فكلما طرحت على نفسي سؤال مفاده لما ذا الحسام بالذات

وجدت كم كبير من الإجابات تتبلور في الصدق والمحبة والإبداع والجودة والرقي

و و و كثير كثير من الاعتراف بالفضل والجميل لكم ولشخصكم الكريم0

كان لابد من ذكر هذا حتى استلهم شيء قليل من فضلكم وكرم أخلاقكم الجم0
واستميحك عذراً في مجادلة النفس مع منقو لكم الموسوم بـ( هل أنت رجل)

وكل ما سوف يذكر يعتبر رأي خاص بسند
ومعتقد وتفكير ناتج عن صور منقوشة في الوجدان و الذاكرة والعرفان
انافش نفسي0 نفسي فقط على اعتبار إن الأخت الكاتبة غير موجوده حسب ما فهمت من مقدمة ( الحسام) وقد وضعت نفس هي المقصودة حتى استشف منها واقُسي عليها و أوافقها دون عنا أو خوف من ذلك الشيء المعروف بالضمير0

وكانت البداية مع السؤال الرئيس يفي الموضوع

(((((هل استفزك العنوان فأردت معرفة المقصود؟)))))

لم يستفزني العنوان أبداً ولكن هو حب المعرفة وكثير من الفضول بمعرفة أحول الأشخاص الذين نتعامل معهم في زمن المعلومات الالكترونية
حيث اصبحاً لا نعلم عن من هو في جوارنا إلا عن طريق الثبوتيات الرسمية وهذا زمن ليس المجا ل هنا لذكره0


ومن هو صاحب الحكم والفرمان الذي جعل المعنى العام لكلمة رجل هو ضد الأنثى فقط0
ألا ترين إجحافا كثيراً عندما نطلق كلمة( العام) تمييزاً مطلقاً فقط لآن الجزء البسيط من المجتمع قال: ذاك
أين الطبقة العاقلة المدركة الواعية من تلك الشريحة ؟!
ويبقى السؤال0
ومع السؤال سؤال:
لماذا قلت رجل ولم تقولِ ذكر

وتبقى الموافقة مع ما تعرضت له أن كل الذكور وأصحاب العضلات الـــــــــــــخ ليسوا رجالاً من باب التصديق على نظرية عامة وواضحة لا ينكرها إلا النادر 0 وهُنا نقطة التقاء فسلامة المنطق تفرض القول بما جاء



وعند ذكر ها هذي العبارة

((((إلا أنني أجزم أن أكبر أزمة تعانيها الأمة الآن - بعد أزمة الإيمان -
هي أزمة رجولة وقلة رجال))))

يكفيني هنا أن أقول : عندما نجد ما ضيعنا من ديننا فسوف تكتمل كل
نوا قصنا ونصبح ذلك الرجل المأمول 0

ثم صدر الحكم بطريقة مستعجلة غير شاملة ولا واضحة وكان هذا ما قالت:

(((والمتأمل في القرآن الكريم يكتشف أن الرجولة وصف لم يمنحه الحق تبارك وتعالى
إلى كل الذكور، ولم يخص به إلا نوعًا معينًا من المؤمنين، لقد منحه لمن صدق منهم العهد معه، فلم يغير ولم يبدل، ولم يهادن، ولم يداهن، ولم ينافق، ولم يتنازل عن دينه )))
ومبادئه، قال عزوجل: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} [الأحزاب:23]،)

لابد من وقفه متأمله بعيد عن كل مجاملة

لأن ما ذكر خص كلام الله وحدد واشترط واستنتج وأجحف في ما نص عليه القرآن وكل ذلك حتى يأخذ الموضوع طابع القوة0
ومن المعروف إن الاستشهاد بالقران حق عام ولكن بشروط كثيرة
إذا أخللنا بأحدها فقد وقع المحظور
وعندما اقتصرت على آية واحدة وعممتي بها على القرآن
وقلتِ ما قلتِ فلا بد من ايضاح لذاك

لقد وردت كلمت (رجل بجمعها ومثناها ومفردها في القران في 49 موضع حسب مراجعتي البسيطة وربما تزيد)

وقد وردت في الدلالة على أمور كثيرة منها:
1 ـ الدّين
2 ـ في التفضيل
3 ـ الشهادة
4 ـ نشأة الخلق
5ـ المواريث
6 ـ القوامة
7 ـ المستضعفين
8 ـ الدار الآخرة ويوم الحساب
9 ـ ومع قوم لوط
10 ـ والمتطهرين
11 ـ أداء الحج
12 ـ في نعت المشركين
13 ـ ضرب الأمثال
14 ـحتى في الجن
هذا على سبيل المثل وليس الحصر0
وهذا واجب على كل من يتعرض للقرآن إن ينصف ولا يميل لتدعيم موضوعه على حساب النصوص الشرعية

ثم كان موعدنا مع الوصف والتنديد وكان القول هو :

((( الرجل هو المدخن:
وسيلة للإحساس بالذات والنضج وتقليد الكبار(((.


هذا مفهوم طفولي للرجولة وقد أشرتِ لذلك
وعند وجود التربية الصالحة والمنبت الحسن والابتعاد عن رفيق السوء
يتخلص المجتمع من هذه الصورة


واستمر النعت السابق وتمثل في قولها:
(((وسيلة لتصريف الضيق والكآبة والتخفيف عن النفس.

وسيلة للامتناع عن الغضب الشديد بارتكاب ما يظنه المدخن
جريمة فينفس عنها بالتدخين)))

تلك أوهام موجودة عند البعض وهي دليل على الجهل وليس غيره
وحسب اتصالي ومعرفتي بكثير من أصحاب تلك العادة المتفق على تحريمها ومضرتها من العلماء وأهل الطب فقد تبين لي إن اكثر المدركين لخطورتها وسلبيتها وما خفي منها هم المدخنين أنفسهم

وبعد ذلك كانت التهممة الباطلة بشهادة سقم المصدر فقد ورد:

2))))- الرجل هو الذكر صاحب الصوت المرتفع:
وهكذا في كل الأمور لا ترى منه إلا صوتًا مرتفعًا, فبه تحل المشاكل
ويعرف الناس مكانته بعلو صوته, ويخشاه كل من حوله, فتراه
لا يتفاهم في أمر إلا ويحسمه بحنجرته لا بعقله, وهو قادر على أن يتغلب على الجميع.)))

صوره سيئة لا تنطبق إلا على من يعانون من خلل في تركيبهم النفسي
ومن العبث إن تعمم الصورة بمنظار أعمى لا يرى اكثر من انعكاسات محفورة في خيال قائله أو روايات منقولة بدون أساس
ولذلك اكتفي هناء لظلم المنطق 00!

وتوالت التهم وكان القول هو:
3)))- الرجولة انحراف: )))

ذكرت مجموعة من التهم الباطلة والتي لا يقبل بها أحد من البشر

ونحن في صدد مناقشة عامة وليس المراد ذكر الشاذ والتركيز عليه
ولست هنا للدفاع بل أتيت متأمل في إبداع الإنسان في قلب الحقائق وتزوير الراسخ


ومازال الموضوع في نفس الخط وكان القول:
4))ـالرجل هو صاحب العلاقات العاطفية [الدون جوان] صائد الفتيات: )))

كل ما ذكر تحت هذه النقطة واقع موجود فرضته الأنثى على الذكر
عندما تخلت عن منهج القران والسنة واستبدلتها بنهج
الفلم والأغنية ومسلسلات الأحلام وروايات الحب والغرام0
ولكن لماذا تقحمين هذه النقطة في موضوع الرجولة
اليس خلطاً وتهريجاً وتشتيت للب الموضوع؟
وختممة المقالة بما ورد تحت هذه العبارة

((( 5الرجل هو صاحب المواقف الرجولية وتحمل المسؤولية 'الجدع': )))


عند هذا النقطة أحس بكثير من تشتت الخطاب والدوران في حلقه مغلقه
والوقوع في كثير من المصطلحات الرنانة والمبهرة بعيد عن الالتصاق بالحقيقة والحرص على التروي وعدم التسرع في إطلاق العنان
لكل ذاك الرجل الذي كأنه بعيد كل البعد عن جنس البشر

ففي الجزاء الأول تتوافق مع الصورة المطلوبة مع تقييم معقول وتعريج على سلبيات موجودة و واضحة للجميع

ثم يأتي التناقض وإلا ستشاهد بالقرآن لخدمة الفكرة المائلة وتلبيس النص وتعميم القول حتى يتبروز مع الكيفية التي أرادتها المعنية
وكل ذلك ظاهره روحاني وباطنه علمه عند ربي
ليس سواء ضن مني بل هذا ما شعرت به وصدمت له

كلنا في مجتمع إسلامي أخص مجتمعنا الداخلي وابتعد عن ما عداه

حتى لا تشوش الكلمة ويقصر الجهد0

ومن المعروف لنا في هذا المجتمع أنف الذكر تقييم الرجولة بكل أمور القوامة المذكورة في القرآن 0
قال تعالى {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} (34) سورة النساء0

ليس تناقضاً مني عند ما أورد آية القوامه0 و
ولكن هذه الآية اختصرت موضوعنا ودلت على كيفية الرجل وما يجب عليه إن أراد إن يكون رجل صالحاً

ومن المعروف إن لفظة رجل تعم ولا تخص الصفة في الرجل
ولا يجب إن نحصرها في مجال ضيق ثم نجعلها سلاحاً لاستفزاز كل شاب في بداية حياته0

هل أنت رجل؟

سؤال مستفز للكثير وهو يولد الحقد على المجتمع كافة ويفصل بين التلاحم المطلوب بين الاجيال0
كيف نطالب بجيل بل امة قوية سليمة ونحن نترك السوس ينخرها في بداية تكونها 0
هذه طرق عقيمة وأسئلة بليدة ُبلينا بها على جهل وتركنا الأهواء تقلبنا

فعمينا وأعمينا أجيال ممن كان يرجأ فيهم رفع الهمم وتغيير واقع الله به

اعلم0

وهذا نصح اقرب للفضح ويصب في مصالح تفريق الشمل وجلب الكدر

وتنشئة جيل مسلوب الفهم والإرادة ، جيل أصابه التعب والملل والضجر

من محاولة إدراك من سبق وبناء شخصه على إيحاءات من المتصدرين

للتربية والتقويم وإصدار الأحكام لمجرد حب التبعية وتحسيس الناس بنفوذهم وروعة وجودهم 00

جيل أصابه الإحباط لعدم معرفة الطريقة التي يوفق بها بين إرضاء من سبق وإشباع نهم الصبا 0

جيل ضُيع بمفهوم التربية والقدوة والسلوك الحسن 00فكان للضياع اقرب0


ربما شطحت الأفكار وقصرت الفكرة وتعملقت الحميه وضاع كثير من لب الموضوع
ولكن حسبي ما ذكر الحسام بقوله: الموضوع ذو شعب

والى ما قد سُطر أتوقف وأنا في حيرة من أمري0 والعلم عند ربي

سند

بسم الله الرحمن الرحيم

المزيونه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياااااااهلا والله وغلا فيك وحياك الله اختي الفاضله

والف شكر على حضورك وعلى ردك

بارك الله فيك وفي اخلاقك

اخووووووك

الحســـــام

بسم الله الرحمن الرحيم

سند

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

راجع لك بحول الله وقوته

انتظرني ... افوووووووق من مديحك وكلامك الراقي

اخووووووك

الحســـــام