الشاب

بسم اللة الرحمن الرحيم
شخص يسير بسيارته سيرا عاديافتعطلت و ترجل من سيارته لاصلاح
العطل في احد العجلات جاءت سياره مسرعه فارتطمت به من الخلف
سقط مصابا اصابات بالغة فحملناه معنا في سيارة و قمنا بالاتصال
بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل العمر متدين يبدو ذلك من
مظهره عندمل حملناه سمعناه يهمهم فلم نميز ما يقول ولكن عندما
وضعناه في السياره سمعنا صوتا مميزا انه يقرأ القران و بصوت ندي
سبحان اللة لا تقول هذا مصاب الدم قد غطى ثيابه و تكسرت عظامه
بل هو على ما يبدو على مشارف الموت استمر يقرأ وفجأة سكت
التفت الى الخلف فاذا به يرفع اصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأسه
قفزت للخلف لمست يده قلبه انفاسه لا شي فارق الحياه اخبرت
انه قد مات انطلقت انا و صديقي بالبكاء و صلنا الى المستشفى اخبرنا
كل من قابلنا عن قصة الشاب الكثير تأثروا ذرفت دموعهم احدهم عندما سمع قصته ذهب وقبل جبينه الجميع جلس للصلاه عليه..اتصل احد
الوظفين بمنزل الشاب كان المتحدث اخوه قال عنه[انه يذهب كل يوم
لزيارة جدته الوحيده في القرية كان يتفقد الارامل و الايتام و المساكين]

هم وغم حيرة وتوجع........................... في دارنا و مصائب تتدافع
هي دارنا دار الرحيل وكلنا..................يو ما الى دار البقاء سنزمع
مالي ارى هذاي الوجوه حزينة.............مالي ارى هذاي السواد تلفع
مال العيون بدمعها رقراقة.................مال القلوب باصلها تتقطع
مال الصباح اماله من هيبة...............كي ينجلي وجه الظلام المفزع
قالوا تراحل في المساء حبيبنا...........فقدت بلابلنا هنا لا تسمع
مات الجواد من الخليقة لم يعد............يجدي الكلام ولا النياحة تنفع
زاح الغمام من السماء الا ترى.............أن السحائب حولنا تتقشع
تلك الشمائل لا تسل عن حسنها.........ورد و عطر فائح يتضوعو
رباه الهمنا اصطبارا اننا.......................بعد الفراق بحبنا نتفجع

[ من شريط يا عابد الحرمين]

هلا بامواج المحيط
قصة جميله فيها العبرة والفائدة
نعم الموت ياتي فجأءة والقبر صندوق العمل



يانفس توبي فإن الوقت قد حانا0000واعصى الهوى فالهوى مازال فتانا
امـــا ترين المــــنايا كيق تلقفنا 00000لقــفا وتلــحق اولانا باخـــــــرانا


الله يعطيك العافيه

لولوة

هلا........اختي لولو ة

مشكوره على التواصل

على الاقل لقيت احد معطيني وجه

- مرحبـــــــــاً أمواج المحيــــــــــط ....

- أهلاً وسهلاً بك ضمن كوكبـــــــــة أعضــــــاء منتديات الوئام .

- قصة تحمل لنــــا الخير والفلاح ... رحم الله هذا الفتــــــى , الذي لم يتوقف فمه عن الذكــــر , ذكر الله عز وجل حتـــــى وهو على أعتـــاب الموت . فهنيئـــــــــاً له بالآخــــــــــــــــــــــرة .

- مشـــــــــاركة مميــــــزة جداً .

- وياهلا ....

اهلا..اخي..mahsoon

وشكرا لتواصلك..