شهــــــــرزاد ...ودعوة للارهاق ..!

.............

.....





هذا يوم شبه مؤلم 00 استيقظت فيه على صوت صفير رياح الحنين إليك

تُرى ..
هل أيقظك الحنين من نومك ذات ليلة
فاستيقظت مفزوعاً لا شيء حولك سوى الفراق
والفراغ
فاستسلمت لأنينك
ودخلت في نوبة بكاء لا انتهاء لها ؟
هل سرت في الطريق وحيداً
وأنت تمسك يدك
وتبتسم لنفسك
وتُمنـّي قلبك المشتاق صدفة جميلة
تُعيد إليك وإليه الحياة ؟
هل فتحت دفاترك المغلقة يوماً وقلّبت الصفحات
بحثاً عن امرأة كانت تعيش بك ..
وارتدت حذاء الغياب
ورحلت ..
تاركة خلفها بصمة بعنق البئر تذكرك بأنها ذات يوم كانت تقيم فيك كالدم ؟
هل قاومت عطشك يوماً
وامتطيت خيول الشوق
وخرجت تبحث عن أيامك المفقودة
وقطعت طرقات الضياع
وسابقت جنون الرياح
لأيام تتمنى لو أن الزمان يهديك ساعة وحدة منها ؟
هل طرقت باب ذاكرتك يوم ميلادي
فأغمضت عينيك في زحامهم
واستحضرت وجهي الحزين عند الرحيل
وقلبي المرتعش رعباً عند الوداع
وردّدت بينك وبين صمتك :
تُرى ماذا فعلت الأيام بقلبها بعد قلبي ؟
هل فتحت أجندة ذاكرتك ليلة العيد
ولمحت بقايا حروف اسمي
وأرقاماً ضائعة بين السطور
ففكرت في أن تُهاتفني
فخانتك جرأتك وخذلك كبرياؤك
وأجّلت حنينك عاماً آخر
واستقبلت العيد وحيداً
حزيناً كطيور النورس ؟
هل زرت الأطلال بعد رحيلي
وسرت بين الأشلاء وحيداً
وشممت عطر الأمس
وتعرقلت قدماك ببقايا الأحلام المتهشمة
وجلست تحدّث البقايا عني
وتنادي في فراغ الفراق
فلا تسمع سوى بكاء الأمس ؟
هل سرت فوق الشواطئ الحزينة
وتمددت فوق رمال الحنين
وسافرت خيالاً إلى مدينة الماضي
وتجولت في طرقات أحلامك
ورجوت الزمـان أن يعود إلى الوراء بأعلـى
صوتك ..
كي نعيد الحكاية الجميلة من جديد؟
هل أمسكت القلم بحكم العادة
وهممت بكتابة رسالة حب دافئة
وناديت كل حروف اللغة
فخانك الحرف
وخانك التعبير
فمزقت أوراقك
ومزقت إحساسك
وشعرت بأن حزنك أكبر من الكتابة؟
هل دخلت مدينة خيالك
وبحثت عن طفل أحلامنا
وضممته إليك بحنان
واشتريت له لعبة جميلة
وأوصيته بنفسه خيـراً
ووعدته بأنك ذات يوم ستعود إليه لتحتويه بحب
وأنت أعلم الناس أنك لن تعود أبداً ؟
هل أحببت بعدي ؟
وهل سردت حكايتي المجنونة معك على امرأة
عاقلة
وتضخمت بالعقل وأنت تصف لها جنون
مشاعري تجاهك
وانتشيت بغرور وأنت تهتك ستر رسائلي أمامها
وضحكت بأعلى صوتك وأشرت إلى الجبال
وأنت تصف لها حجم ألمي عند الرحيل عنك ؟
هل نجحت إحداهن في احتلالك
فتسللتْ إلى قلبك على غفلة من قلبي
وأطاحت بعرشي بك
وشرّدت جحافل أحلامي
وجردت أعماقك من بقاياي
وأزالت كل بصماتي وخربشاتي على جدار قلبك
وأنهت عهدي الجميل بك ؟
هل خلوت بنفسك في لحظة ألم
وسافرت في الدفاتر المغلقة
وأبحرت بين السطور المتبقية
واسترجعت كل تفاصيل الأمس
وسألت نفسك بانكسار
لماذا التقينا ؟
ولماذا افترقنا ؟
فغرقت في أمواج الحيرة
هل تمنيت أن تجمعنا صدفة جميلة في الطريق
لترى ماذا فعلت بي الأيام بعدك
وأرى ماذا فعلت بك الأيام بعدي
وعلى أي الدروب تقف قلوبنا بعد الفراق
وماذا تبقّى منك فيّ ..
فخانتك الصدفة
وخذلك الطريق ؟
هل اتخذت قرار النسيان يوماّ ذات ذكرى
وتهت في صحراء الذكرى تبحث عن بئر النسيان
ونمت تحت ظلال الحزن
تحلم بحلم جديد لا يحتويني
ومدينة دافئة لم أترك آثار قلبي فوق طرقاتها
ولم أترك قطرات عطري الثائر بين صفحاتها ؟
ووقفت بين الزهور حائراً
أيها تنتقي لقلبي
وأي الباقات تتركها على عتبة بابي
ثم تذكرت وأنت في طريق العودة أننا في حالة فراق
فأهديت الباقة لامرأة أخـرى ؟
هل تحولت إلى عصفور جائع
وطاردت أخباري في الصحف
كي تعرف من أحببت بعدك ؟
وهل ما زلت أحبك بالحجم ذاته
أم أني ألقيت بك إلى ريح النسيان
وأغلقت بوابة الأمس خلفك إلى الأبد ؟
هل دفعك قلبك نحوي
وأخذتك قدماك إلى شاطئ البحر
فجلست فوق الشاطئ وحيداً
ورجمت البحر بالحجارة
وأنصتّ إلى نحيب الأمواج
وامتلأت بالغربة
وداخلك إحساس بالحزن
حين خيّل إليك أن البحر يسألك عني ؟
هل طاردك الشوق يوماً كوحش مفترس
ففررت منه كالجبناء
ودفنت رأسك في تراب الوقع كالنعامة
وجسّدت دور العاقل بجداره
وتحدثت عن الحب باستهتار
ووصفت بالعاشقين بالغباء
وحين انهارت مقاومتك
بكيت فوق صدر الواقع كالأطفال ؟
هل سرت في الزحام بحزن
تبحث عن وجه امرأة تشتاقها
وتنقّب عن صوت غادرك كالغرباء
واحتضنت رعبك بارتعاش
حين اكتشفت أن الوجوه لا تشبهها
وأن الأصوات لا تمتّ لها بصله
وأن الأشياء الجميلة لا تشرق في حياتنا
بعد الغياب مرة أخرى ؟
هل فتحت عينيك يوماً بدهشة
ولمحت سعادتك تتحول إلى عصفور صغير
تفرد نحو المجهول جناحيها
وتحلّق بعيداً عنك
حامله في منقارها أجمل أيامك
وأغلى سنوات عمرك
وتغيب كالحلم عنك
وتتلاشى كالسراب أمامك ؟
هل التقيتني يوماً صدقة
فسألك قلبك عني بإلحاح
فوقفت أمامي بصمت
ودققت في وجهي كي تتعرف إليّ
وقلبّت أوراق ذاكرتك كي تتذكر أين التقيتني من
قبل
وتابعت طريقك وأنت تتساءل بفضول
تُرى أين التقيتها
ومَن تكون ؟
هل جرفك خيالك إلى مدن الأمس
فتجولت في طرقاتها بحثاً عن أنفاس امرأة
علّمتك الحب
وعلمتك الوفاء
وعلمتك النقاء
وعلمتك الفرح
وعلّمتك العودة إلى سنوات عشقك الأُولى
وعلمّتك الحنين إلى صدر الأُم ؟
هل عدت إلى منزلك باكراً
وجلست بجانب الهاتف
تسترجع الذكريات
والحوارات
والضحكات
والأصوات
والحماقات
وسألت المساء أن ينتظر قليلاً
ورجوت الهاتف أن يهديك صوتي ؟
هل جرفك طوفان النسيان إلى مدن الضياع
فتخبطت في محاولات فاشلة
وطوّقت بذراعيك نساء لا يمتنّ للحب بصلة
فراقصتهن كالمجنون
ووعدتهن بالشمس والقمر والنجوم
ثم استيقظت على صوت قلبك
وعدت منهن تبكيني تحت مصابيح الندم
والحنين ؟
هل مازال صوتي ينام في أُذنيك
وهل مازالت صورتي عالقة في عينيك
وهل مازال حلمي حلمك
وطفلي طفلك
وألمي ألمك
وضياعي ضياعك
أم أنه لم يتبقُّ مني فيك سوى الموت ؟
هل ما زلت تقرأ ( نزار ) ..
كي تعلمك حروفه جنون الحب
ولكي تروّض كلماته جموح شرقيتك
ولكي تُهدي عيني قصيدة لم يُكتب مثلها
ولكي ترد على رسائلي العاشقة بعشق أكـــبر
ولكي تسافر معي إلى مدن الخيال
ولكي تراقصني على أضواء الشموع
ولكي تهديني سوار الفل
وتطوّق عنقي بطوق الياسمين ؟
هل مازلت مصاباً بداء الفوضى
تجمع فناجين القهوة حولك بكسل
وتنثر بقايا السجائر فوق الأوراق
وتترك الأوراق خلفك مهملة
وتُبعثر الأشياء حولك بطيش
في انتظار امرأة تعيد ترتيبك ؟
هل ما زلت تقف أمام المرآة صباحاً ومساءَ
وتتضخم بالوهم
حين تظن أنك بالوهم
حين تظن أنك الرجل الوحـيـد فوق الكرة الأرضية
وأن كل الرجال في قلبي قبلك وهم
وكل الرجال في حلمي بعدك وهم ؟
هل مازلت تحتفظ ببعض رومانسيتك
وتزور الأطلال كالعشاق القدامى
وتعبث بأوراق الورد
تحبني
لا تحبني
تحبني
لا تحبني
أم أنك فقدت ثقتك بالورد منذ زمن ؟
هل مازلت تحتفظ بذاكرتك العاطفية
وخل مازلت تتـذكر أنني أحببتك بإخلاص
وجنون
وأني كنتُ اخشى على هذا الجنون بجنون
وأن العقل كان أكبر عدو لإحساسي الجميل
وأصبحت بعدك امرأة عاقلة حدّ الملل ؟
هل مازلت تتذكّر رعبي
وذهول عيني
وارتعاش يدي
عند التطرّق إلى الغياب
حين كان الغياب في علم الغيب
وارتجاف قلبي عند الحديث عن احتمال الفراق
حين كان الفراق مجرد احتمال ؟
هل مازلت تلقي قلوبهن في غياهب الحب
وتُرسل قميص الأحلام إليهن ملطخاً بدم
الذئب
وتعود تجرّ قدميك إلى عالمك الخاص
وتخلوا بنفسك
تبكي امرأة خانتك
وصلبتك فوق بوابة الذهول
وعلّمك الغدر والخوف
فخنت بعدها بعدها كل نساء الأرض ؟
هل مازلت تنقّب في رمال الحب
تبحث عن مشاعر لا تحق لك
وتسرق إحساس امرأة ليست لك
ترسم معها سماء بلا شمس
وشمساً بلا نور
وتتجولان تحت شرفات الظلام
وتبحران معاً إلى أعمق أعماق الخيانة ؟
تُـــــرى ..
هل ما زلت مُصّراً
على أنك لا تستحق كل تلك الضجة التي
أحدثتها في مدينة الحروف خلفك ؟
*** وقبل أن يرعبنا المساء :
أشياء كثيرة
نتمنى بيننا وبين أنفسنا لو أنها كانت
(( نعم ))
برغم يقيننا المؤلم أن الأرجح
(( لا ))
*** وبعد أن أرعبنا المساء ..


( شهــــــــــــــــــــــرزاد )





!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!






قال الراوي !
أتـــــمنى ..
أن لا تصابوا بما أُصبت به عند قراءتي لهذه التساؤلات المرهقه .

هل مازلت تتذكّر رعبي
وذهول عيني
وارتعاش يدي
عند التطرّق إلى الغياب
حين كان الغياب في علم الغيب
وارتجاف قلبي عند الحديث عن احتمال الفراق
حين كان الفراق مجرد احتمال ؟
هل مازلت تلقي قلوبهن في غياهب الحب
وتُرسل قميص الأحلام إليهن ملطخاً بدم
الذئب
وتعود تجرّ قدميك إلى عالمك الخاص
وتخلوا بنفسك
تبكي امرأة خانتك
وصلبتك فوق بوابة الذهول
وعلّمك الغدر والخوف
فخنت بعدها بعدها كل نساء الأرض ؟
هل مازلت تنقّب في رمال الحب
تبحث عن مشاعر لا تحق لك
وتسرق إحساس امرأة ليست لك
ترسم معها سماء بلا شمس
وشمساً بلا نور
وتتجولان تحت شرفات الظلام
وتبحران معاً إلى أعمق أعماق الخيانة ؟
تُـــــرى ..
هل ما زلت مُصّراً
على أنك لا تستحق كل تلك الضجة التي
أحدثتها في مدينة الحروف خلفك ؟
*** وقبل أن يرعبنا المساء :
أشياء كثيرة
نتمنى بيننا وبين أنفسنا لو أنها كانت
(( نعم ))
برغم يقيننا المؤلم أن الأرجح
(( لا ))
*** وبعد أن أرعبنا المساء ..


( شهــــــــــــــــــــــرزاد )



والله مابعد هالكلام كلالالام
عيني عليك كلهاااااااااااا اّيس
يعني بارده

ذووووق ياكل ذووووق
والابداع

تحياتي

الله الله الله
وش هالابداع
باولد انت شكلك عاشق
الله يوفقك بس انتبه من؟؟؟؟؟؟
تراك بتروح فيها
هههههههههههههه
صح لسانك ياوافي شاعر وكاتب مميز
اخوك وتلميذك
عبدالعزيز

بسم الله الرحمن الرحيم

الوافي

ماذا أرى ؟
ماذا أقرأ ؟

الله الله الله

صراحه ما اقدر اقول شيء
قلمك اخرس قلمي
وقلمي يحترم قلمك
وعندما رأى قلمي بوح قلمك
استسلم وسلم وقال
يسلم الوافي
وما في الخاطر كافي

الحسام

هل زرت الأطلال بعد رحيلي
وسرت بين الأشلاء وحيداً
وشممت عطر الأمس
وتعرقلت قدماك ببقايا الأحلام المتهشمة
وجلست تحدّث البقايا عني
وتنادي في فراغ الفراق
فلا تسمع سوى بكاء الأمس ؟
هل سرت فوق الشواطئ الحزينة
وتمددت فوق رمال الحنين
وسافرت خيالاً إلى مدينة الماضي
وتجولت في طرقات أحلامك
ورجوت الزمـان أن يعود إلى الوراء بأعلـى
صوتك ..
كي نعيد الحكاية الجميلة من جديد؟
هل أمسكت القلم بحكم العادة
وهممت بكتابة رسالة حب دافئة
وناديت كل حروف اللغة
فخانك الحرف
وخانك التعبير
فمزقت أوراقك
ومزقت إحساسك
وشعرت بأن حزنك أكبر من الكتابة؟
هل دخلت مدينة خيالك
وبحثت عن طفل أحلامنا
وضممته إليك بحنان
واشتريت له لعبة جميلة
وأوصيته بنفسه خيـراً
ووعدته بأنك ذات يوم ستعود إليه لتحتويه بحب
وأنت أعلم الناس أنك لن تعود أبداً ؟
هل أحببت بعدي ؟
وهل سردت حكايتي المجنونة معك على امرأة
عاقلة
وتضخمت بالعقل وأنت تصف لها جنون
مشاعري تجاهك
وانتشيت بغرور وأنت تهتك ستر رسائلي أمامها
وضحكت بأعلى صوتك وأشرت إلى الجبال
وأنت تصف لها حجم ألمي عند الرحيل عنك ؟


.



.




امام هذا الابداع .. ..
يقف القلم عاجز عن اي تعليق .. .
تسلم الايادي .. ..

..............

....


السيـــــــــف




الف شكر للتشريف وللاطرااء

اتمنى ان تكون استمتعت بالارهاق
وبالطبع لشهـــــــرزاد ارهاق آخر رغم انف الارهاق


تسلم السيف



كلك ذوق

...

هل ؟
وهل؟
وهل؟
ومائة هل !!!!

وبين كل هل والاخرى نزف وعصر منفرد من الحزن والالم

نص مرهق بالفعل اتى على الاوتار الباكية

يعطيك الف عافيه وافي



والف مبروك على التغييرات الجديدة والرائعه بالمنتدى

...........

...

مراحب ملاك


الف شكر للتشريف وللاطراااء الرقيق ولمداخلتك اللطيفة


هل من يكتب بالحب شعرا جميلا .......هو محبا صادقا ؟؟؟


قد يكون وقد لايكون
قد يكون القليل منهم والقليل جداً ايضاً من كان نزفهم للحب وللحبيب فقط
وقليل هم الذين ينزفون صدق احاسيسهم في الظلام وتحت ضوء القمر وبعيداً عن الاضواء .
وكثير من الاحرف تتمخض عن النزف وتتحطم فوق الشفاه دون ان يعلم بها اللسان
ولكن وبرغم ذلك قد لانرى وجود لها وان وجدت فقد يسقطها البعض امام مقاييس النسبة


سلمتي ملاك



كلك ذوق


...

...........

...

مراااحب
شاعر الوئام

الف شكر للتشريف وللاطراااء

وش هالابداع
!
لاتسالني ياعم بل اسال المبدعة شهرزاد
فانا مجرد ناقل للابداع


يروح فيها ومايروح فيها
ايهما افضل يروح والا مايروح ياعم
؟

الله يختار لنا مالنا لانختار



كلك ذوق عبدالعزيز


...

.............

...

هلا بك الحسام

الف شكر لتشريفك وللاطرااء
واتمنى ان تكون استمتعت بهذه المعزوفة لشهرزاد
وان لايكون الارهاق اخذ منك ماخذه




تسلم الحسام




كلك ذوق


...