أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  نفَحَآت إيمَآنِية

الملاحظات

 نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03 / 09 / 2001, 48 : 11 PM   #1
الحارث 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 783
+ تاريخ التسجيل » 04 / 08 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 752
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الحارث غير متواجد حالياً

افتراضي هل سنصرخ كل خمس سنوات؟!

هل سنصرخ كل خمس سنوات؟!

أمجاد الدغيم
الإسلام اليوم- مكتب الرياض:

(بكين+5) مصطلح نشاهده كثيراً ونسمعه كثيراً، وهو يعني أن المؤتمر العالمي للمرأة الذي عقد في بكين عام 1995م سيعقد كل خمس سنوات لمتابعة ما يستجد بشأن توصياته ومدى التزام الموقعين بتطبيقه.
وكلنا نذكر يوم عقد المؤتمر العالمي الرابع للمرأة في بكين عام 1995م وتلاه المؤتمر العالمي للمرأة الخامس في نيويورك عام 2000م.
وكلنا يذكر -كذلك- يوم زأرنا كالأسود في وجه هذه المؤتمرات ولكن برئة واحدة فقط !
على أية حال سيعقد المؤتمر السادس عام 2005م في القاهرة.
هل سنصرخ -أيضاً- للمرّة السادسة ككل مرّة ...؟!
حملنا هذا السؤال ووجهناه إلى عدد من العلماء والأكاديميين، وطلبنا منهم أن يوافونا بالإجابات قبل عام 2005!


هل سنصرخ كل خمس سنوات؟



الشيخ سلمان العودة يرى أن الصُّراخ يعني أننا لازلنا أحياء، ولكن المشكلة -كما يقول- أن نظل نحاول إثبات أننا أحياء.
يقول الشيخ سلمان في معرض حديث طويل معه حول هذا الموضوع:"جيد إذا تمكنا من الصراخ، لأن الصراخ يعني أننا لازلنا أحياء، وهذا بحد ذاته شيء مفرح، لكن من غير المفرح أن نظل نبحث عن أدلة تثبت أننا أحياء!من المحزن أن أوضاع المسلمين لم تتغير باتجاه التفاعل الإيجابي مع عصر المعلوماتية، وطريقه المعلومات الفائقة السرعة الذي بشر به "آل غور"، ورصدت له الشركات الأمريكية والبريطانية واليابانية ما يزيد عن تريليون دولار، كيف نصنع إذا وصل التلفزيون التفاعلي متعدد الاستخدامات إلى كل بيت، وأصبح الكمبيوتر جزءاً من أثاث كل غرفة في المنزل؟ ماذا أعدت مؤسساتنا التربوية -وعلى رأسها المنزل ذاته- لأجيالنا؟!"
أما الدكتورة وفاء بنت إبراهيم العساف التي قدمت ورقة بعنوان" كيف تتصرف المرأة المسلمة أمام المؤتمرات الدولية؟ " وذلك ضمن فعاليات الجنادرية فترى "أهمية المشاركة في هذه المؤتمرات الدولية واللقاءات الخاصة بالمرأة لكونها أحد المجالات والوسائل لطرح الإسلام بصفته مشروعاً عالمياً ومنطلقاً حضارياً حيث لابد من تبليغ هذه الرسالة ، وكسر حاجز الارتياب منها لدى الناس وبيان تميزها في الأصل الإلهي وتلاؤمها مع مطالب الإنسانية الأصيلة ما دامت هذه المؤتمرات واقعاً مفروضاً" .
وتواصل قائلةً " ينبغي أن نسجل قصب السبق في نشر المنهج الإسلامي الصحيح، وتبني الفكر الإسلامي وترسيخه ، وألاَّ ندع المجال لرموز المنافقين والمنافقات لتولي زمام القيادة والعبث بمقدرات الأمة الإسلامية" .
وتؤيد كلامها ببعض التجارب فتقول :" لقد كان لبعض المشاركات الإسلامية أثر إيجابي وفعال وعلى سبيل المثال : فقد ذكر الشيخ جعفر إدريس رئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة أنه بذل جهداً كبيراً ومنظماً في التأثير على الممثلين الرسميين أصحاب القرار وذلك في المؤتمر الذي عقد لإجازة القرارات التي صدرت عن مؤتمر الصين وقال : لولا لطف الله -تعالى- ثم اعتراض بعض المنظمات الإسلامية - وكان من أهمها رابطة العالم الإسلامي والدول الإسلامية- لأجيزت هذه التوصيات الإباحية".
أما الأستاذة صفية عبد الرحيم الطيب محمد من السودان، فتنتقد السلبية التي يتعامل بها المسلمون مع مثل هذه المؤتمرات. تقول :
"إن سلبية الانعزال ستؤدي -دون شك- إلى تسهيل مهمتهم لغزونا وإفساح المجال لتثبيت دعواهم بتأخر الإسلام وضعفه وعدم قدرته على أن يكون نظاماً عالمياً – وحاشا لله أن يكون كذلك –وسكوتنا على ما يجري من حولنا علامة الرضا –كما يقولون – وهذا يتناقض مع كوننا مجتمعاً رسالياً ".
وترى أن التجربة والممارسة هي الحل للخروج من الوهم والمثاليات التي تخدرنا منذ زمن... تقول:" إن للتجربة والممارسة أثرها الفعال في إنضاج كثير من الأعمال ، لذلكك وحتى لا نعيش في الوهم والخيال، وحتى لا نستقي المعلومات من النظريات، ومهما يكتب فلا بد من معايشة لنرى عن قرب أعمالهم وسلوكياتهم . فالمشاركة تشعر المرأة بأهمية خوض التجربة والمشاركة . بل تثمر كثيراً من الأفكار البناءة والوسائل التي تمكننا من دعوتنا وحماية أنفسنا قبلها . ومن خلال الملاحظة والمعايشة نصل إلى كثير من الوسائل المعينة على تكوين علاقات مع المُسلمات والتعرف عن قرب على مدى استعدادهن و التعاون معهن . كذلك لبث الدعوة التي أُجزم أن غالبية نساء العالم غير المسلمات لا يعرفن عن نظامنا الإسلامي غير اسمه" .


هل يمكن عولمة الخطاب الإسلامي عن المرأة؟



يتساءل الكثيرون: هل يمكن أن نصدر الحجاب للعالم؟ وهل المرأة الغربيّّّة مستعدة أن تتخلى عن غرورها وتصبح امرأة مسلمة؟ توجهنا بهذه الأسئلة إلى ضيوفنا.فماذا قالوا؟
الشيخ سلمان يقول:" إن الخطاب الإسلامي عالمي منذ البداية، ففي مكة حيث الحصار الصارم كانت الآيات تنزل " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" " إن هو إلا ذكر للعالمين"، والتجربة الإسلامية التاريخية تشهد أن الإسلام كان إنقاذاً عاماً للبشرية من جميع الممارسات الفاسدة بحقها ، فكان الإسلام رحمةً للمسلمين ، ورحمة لغير المسلمين ، وما قصة عمر مع القبطي ، أو قصة أبي سعيد مع أهل الذمة ، أو قصة عمر بن عبد العزيز مع أهل سمرقند إلا نماذج على ذلك.
لكن المشكلة الحقيقية تكمن هنا...! تكمن في هذا التراجع المريع الذي أصبحنا لا نملك معه إلا أن نستعيد ذكريات الماضي الجميل كلّما ألمت بنا نازلة . وقد نخلط -أحياناً- بغير وعي بين التاريخ والواقع."
ولكن هل يمكن أن يؤثر الخطاب الإسلامي في حضارة الغرب؟
يقول الشيخ سلمان: " إن لدينا سراً ضخماً يضمن لنا تفوقاً دائماً في المضامين والاطروحات ، هو تميزنا بعقيدتنا الصافية ، وديننا المعصوم ، وقرآننا المحفوظ ، وأحوالنا الأخلاقية الفريدة" ويتابع الشيخ:" إذا استطعنا أن ننطلق من هذه القاعدة وأفلحنا في التعبير عن هذا التميز فبإمكاننا أن نحدث زلزالاً في الغرب ، الغرب الذي يسعى دائماً إلى الاكتشاف ، إنه أمام دين جديد ، وأخلاقيات مختلفة ، وأحوال مغايرة ، يسمع عنها لأول مرة وهذا قد يحدث له صدمة أو صحوة. إننا -الآن- أمام مئات القنوات الفضائية الغربية ، فماذا لو نطقت إذاعة واحدة بلغة القوم وخاطبتهم بالخطاب المناسب لأذواقهم ومفاهيمهم و أجابت عن تساؤلاتهم .. كيف سيكون أثرها؟ إنه سيكون دون شك أثراً كبيراً".
يضيف الشيخ سلمان :" إن الخطاب العالمي في موضوع المرأة ، وبصفة عامة في موضوع حقوق الإنسان خطاب أُحادي النزعة ، يريد مصادرة الاتجاهات ، التي لا تنسجم مع مبادئه، وهو يطرح الديمقراطية ، و يمارسها بصورة انتقائية مكشوفة ، ولا يستخدم القوة المادية ، لكن يستغل تفوقه وقدرته على تطويع الآلة الإعلامية والتقنية ، فيسمح بالسِّباق لأي مشارك حين يضمن النتائج ، لأن الكسيح لا يمكن أن يتفوق على أبطال الجري المتمرسين. وتاريخ الغرب وحاضره لا يسمح له بادعاء الحياد أو الموضوعية أو المصداقية".


حان وقت العمل...



هذا هو الشعار الذي طرحه المشاركون، حان وقت العمل وانتهى وقت العويل ... تقول الاستاذة صفية " لابد من مشاهدة و معايشة الأساليب التي تنتهجها إدارة الجلسات في تمرير كثير من الفقرات دون الموافقة عليها وعدم المصداقية في إحصاء الأصوات .
إن ما يدور على هامش هذه المؤتمرات من الأهمية بمكان ، حيث إن كثيرا من المنظمات النسوية غير المسلمة تأتي بأهداف لتحققها على هامش المؤتمر .
أولها: اللّوبي أو الحوار الذي يدور خارج قاعات المؤتمر وربما داخله والدور الموزع والمخطط له جيدا لإقناع الوفود بقبول فقرة معينة والتصويت لها، وتضليل كثير من المشاركات ليغيرن رأيهن بشأن مسألة معينة .
وثانيها:الندوات والمحاضرات والأفلام ومعارض الأزياء والتُّراث والكتب والمقالات والنشرات التي تعرض في كل مكان خارج قاعات المؤتمرات أو في محل إقامة المنظمات والوفود غير الحكومية غير المعنية بصياغة المقررات .
وهذه الوفود -مقارنة بالنساء المسلمات- تشكل دوراً هاماً جداً، حيث تلتقي النساء على الطبيعة ودون بروتوكولات معينة، أو ذات علاقة بالمؤتمر لعرض الثقافات والتراث وخلق علاقات عمل أو تنسيق أنشطة وبرامج مشتركة أو علاقات صداقة وتبادل للأفكار.
تستعمل هذه الأماكن لإلقاء المحاضرات للإقناع بأفكار معينة أو تفسير فقرة معينة، وقد فوتوا على المسلمات -من خلال تجارب سابقة- كثيراً من الفرص، إما بتضليل الناس عن مكان إقامتها أو موعدها أو محاولة صرف المؤتمرات عن حضورها بإقامة برامج أخرى أكثر جاذبية أو حتى بالتشويش في حالة تقديم محاضرات أو أي نشاط آخر ……
وثالثها:إبراز وجهه النظر الإسلامية في قضية ما من خلال الوفود الإعلامية التي تقوم بتسجيل المقابلات، وطرح الأسئلة للإجابة عنها وعكس وجهات النظر المختلفة وتصحيح الكثير من الأفكار والمفاهيم أو إبراز وجهه نظر معينة أو ملاحظة أثناء المؤتمرات وتقوم بالبث داخل المؤتمروخارجه و في كل أنحاء العالم. وعموما يكفي مجرد الإعلام بالحضور للمرأة المسلمة والمشاركة برأيها وبزيها وحجابها .
أما الشيخ سلمان العودة فيرى أن بإمكاننا أيجاد منافذ عملية للخروج من العتمة المظلمة، يقول: " يمكننا أن نحدث مخارج يمكن النفاذ من خلالها وسط هذه اللجة المظلمة ؛ لتحقيق هدفين كبيرين:
( الأول ) حماية المجتمعات الإسلامية من الفيض المعلوماتي الهائل الذي يستهدفها ويغير ملامحها ويعيد صياغتها بواسطة تطوير آلية الخطاب الدعوي ، والتنسيق بين المعنيين ، و الشمولية في الطرح ، والوعي بالمتلقي وكيفية التأثير عليه.
( الثاني ) نقل الخطاب الإسلامي إلى الإطار العالمي ، والإفادة من ثورة الاتصالات في مخاطبة الشعوب المختلفة بالإسلام ، وتقديمها بالصورة المشرفة التي تدعوهم إلى البحث والتفكير.
وهذا يتطلب تغييرات جوهرية داخل البنية الدعوية والتربوية في العالم الإسلامي ، ورسم استراتيجية بعيدة المدى تعفينا من الفردية والانفعالية وردود الأفعال ، وتنفلت عن صراعاتنا الخاصة والمحدودة لنساهم معاً في هذا العمل العظيم.
إننا أمام أزمة ، ولكن كما يقول المثل : كل أزمة فهي مشكلة ، وهي فرصة في الوقت ذاته.
فهل نستطيع أن نحولها إلى فرصة لإعادة تشكيل أوضاعنا الإسلامية ، وصياغة الخطاب الإسلامي العالمي؟ هذا ما نرجوه.
كما يرى فضيلته -أيضاً- ضرورة تسجيل موقف للمرأة المسلمة في هذه المؤتمرات ويقول:" إن وجود عدد من الأخوات المسلمات من ماليزيا أو الفلبين أو غيرها ملتزمات باللباس الإسلامي ، واثقات من طريقهن .. في وسط لُجِّة المؤتمرات العالمية النسائية يحدث هِزّة عنيفة أيا كان مصدرها ، حتى ولو كانت جهوداً فردية متواضعة ، حتى لو كانت بدايات عفوية ، فكيف لو قامت مؤسسات خاصة لهذا ، مؤسسات نسائية إسلامية لمقاومة المد الغربي ، ومواجهة ميثاق الأمم المتحدة المتعلق بالمساواة بين الجنسين ، وطرح البديل الإسلامي ، والإصرار على رفض التبعية للثقافة الأمريكية أو الغربية ، وتقديم نموذجنا الحضاري المستقل والمختلف -تماماً- عما لديهم؟!".


http://www.islamtoday.net/content.cfm?id=306&menu=28



  رد مع اقتباس
قديم 04 / 09 / 2001, 08 : 01 AM   #2
AL-MSAFER 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 3
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,412
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

AL-MSAFER غير متواجد حالياً

افتراضي



تحياتي اخوي قثم يعطيك العافية

مجهود رائم منك اخوي وجهد تشكر عليه الله يجزاك كل خير وماقصرت اخوي

على هالمشاركات المفيدة يعطيك العافية وتقبل تحياتي

المسافر...

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سنوات الجمر. العبد العزيز  ملتقى الأصدقاء 3 18 / 06 / 2010 06 : 04 AM
سنوات الجمر. العبد العزيز  بوحْ الشعِر والنثر .. 6 14 / 05 / 2010 44 : 12 PM
من 6 سنوات سديم  || روائعْ الفنْ التشْكِيلي والفوتوغرافِي 20 15 / 03 / 2008 27 : 11 AM
خاص للبنات من(9-10) سنوات فقط الحكيمه  ملتقى الأصدقاء 1 19 / 01 / 2004 40 : 11 PM
قبل 6 سنوات وبعد 6 سنوات ملـكـة الليل  ||ترفيه وَمسآبقآت 5 19 / 12 / 2001 29 : 12 AM


الساعة الآن 30 : 11 PM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]