أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  نفَحَآت إيمَآنِية

الملاحظات

 نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09 / 09 / 2002, 21 : 10 PM   #1
طالب العلم 
وئامي مجتهد

 


+ رقم العضوية » 2221
+ تاريخ التسجيل » 07 / 03 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 167
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

طالب العلم غير متواجد حالياً

افتراضي @@ دروس في صفة الصلاة /3 @@

@@ دروس في صفة الصلاة /1@@..لقراءة الموضوع بالالوان - اضغط هنا -

@@ دروس في صفة الصلاة /2 @@..لقراءة الموضوع بالالوان - اضغط هنا

@@ دروس في صفة الصلاة /3 @@ ...لقراءة الموضوع بالالوان اضغط هنا

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمــد للـــه وحــده..وبعــد

نواصل معكم دروس في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وفي هذه الحلقة سنتحدث عن تكبيرة الإحرام ورفع اليدين.



المبحث الرابع : (تكبيرة الإحرام)


وهو ركن على الصحيح ، لا تتم الصلاة إلا به ، لقوله في حديث (المسيء صلاته) [إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر...]

وقال – صلى الله عليه وسلم –[ إنه لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يتوضأ ، فيضع الوضوء مواضعه ، ثم يقول: اللــــه أكبر] (أخرجه الطبراني)

وذهب الحنفية إلى أنه شــرط ، وشـــذ الإمــامان الزهري وابن عليـــة– رحمهما الله – فقالا :إنــه سنـــــة!

والمقصود بالتكبير هنــا ، قول المصلي (اللـــه أكبر) ، لا رفع اليدين

وأيضا ، فإن المقصود بالركنية هنــا (تكبيرة الإحــرام) ، أما بقيــة التكبيرات ، فهي سنــة على الأرجح..

وتتعلــق بتكبيرة الإحـــرام عــدة مسائل ، نوجزها فيما يلي:

**كيفية التكبير..:

اختلف العلمــاء في لفظ التكبير ، هل هو بقوله (اللـــــه أكبر) فقط ، أم يجوز بأي شيء كان فيه تعظيم للـــه – عز وجل –

( أ ) فذهــب الجمهـــــور إلى انــه لا يجـــزيء إلا قوله (اللـــه أكبر) ، فإن أتــى بغيره بطلــت صــلاته..

ودليلهـــم على ذلك ، أن (ألفــاظ الذكر توقيفيـــة ، يتوقف فيهــا على ما ورد به النص) ولم يرد في النــصوص غير هــذا اللـــفظ..

(ب) وذهــب آخـــرون إلى أنــه يجــوز بكل لفــظ فيه تعــظيم للــه – عز وجل – كقولك (اللــه أعظم ، اللــــه أجــل) وهـــكذا..
ودليهــم ، قول اللــه - عز وجل – {قد أفلح من تزكـــى * وذكر اسم ربه فصـــلى} فيكـــون التكبير بأي لفظ كان فيــه ذكر للــه – تعالـــى –

(ج) وذهبت طائفة أخــرى ، إلى أنه يصح بكل لفــظ كان فيه معنــى (التكبير) ، كقولك (اللــه الأكبــر ، الأكبــر اللــه ، الكبير اللـــه ، اللـــه الكبير ، الرحمن أكبر) وهكـــذا

ودليلهــم ، مطــلق قول النبي – صلى اللــه عليه وسلــم – (فكبــر)
وضعفــــوا الحديث الذي أخــرجه الطبراني ، وذكر فيه لفظـــة التكبير تصريحــا..

والأشبــه بالصــــواب – واللــه أعلم – من هــذه الأقــوال ، القـــول الأول ، لأمـــرين:

1) لوروده في النصوص بذلك ، ولم ينقل عنه – صلى الله عليه وسلم – في حدود علمي – غير ذاك اللفــــظ.. وفي الحديث(من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)
2) قوله (اللــه الأكبر) لا يدل على أكبرية مطلقــة ، بخــلاف تنكير لفظة التكبير ، فهو يدل على أنه لا أكبر من اللـــه مطلقــا..

**كيف يكبر العاجـــز...؟

العاجـــز هنا إما أن يكون عجزه حقيقيــا أو حكميــا:
1) فإن كان حقيقيــا ، كالأخـــرس ومقطوع اللســـان ، فإنــه يكبــر بقلبــــه ،

واستحــب بعض العلمــاء أن يحرك لســانه وشفتيه..

ومنع تحريكهما بعض الأفاضل ، وحجتهــم في ذلك أن ( تحريك اللســان والشفتين ليس مقصودا لذاته ، بل هو مقصود لغيره ، لأن القول لا يحصل إلا به ، فإذا تعذر المقصود الأصلي سقـــطت الوسيلة ، وصارت هذه الوسيلة مجرد حركة وعبث...) (الشـــرح الممتــع3/24-25)

واللــــه أعلم

2) وأما إن كان العجــز حكميـــا ، كالذي لا ينطق العربيـــة ، فقال العلمــاء هنــا يكبـــر بقلبـــه وبلغتــــه.. لأنــه { لا يكلف اللــه نفســـا إلا وسعهــا...} وقال تعالى { فاتقوا اللــه ما استطعتــم...}

** وهل يشتــرط أن يسمع نفســـه التكبير....؟

ذهــبت طائفة من أهل العلم ، إلى أنه يشتــرط ذلك ، وصلاته باطلة إن لم يسمع نفســــــه..

وذهب آخـــرون إلى أنه لا يشتــرط ذلك ، بل يكفيه أن يحرك لسانه وشفتيه بالنطق..

وهــذا هو الأقــرب والله أعلم..

مع أننــي أقول : لو أسمــع نفســــه لكــان ذلك أدعـــى إلى خشوعــه في الصلاة..

وهــذا الحكــم يختص بالمأمــوم والإمــام في السريــــة ، وأما في الجهريـــة ، فإنــه حتــم لازم على الإمــام أن يسمــع من خلفـــه..

وإن كان به مرض ونحــوه ، شــرع لمن كان خلفه ، أن يبلغ عنــه ، كما كان يفعلــه أبو بكـــر – رضوان الله عليه – مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في أيام مرضـــه..(كما أخرجه مسلم)

فإن لم يحتــج إلى التبليغ عنــه ، كأن يكون عنــده من المكبرات ما يبلغ صوته إلى أقاصي البلاد ، لم يشرع ولم يســـن تبليغ أحـــد عنــه ، بل لو قلنــا إن ذلك من البــدع المنتشــرة في زماننــا – كما في الحرمين وغيرهمــا والله المستعان – لم نبعـــد النجعــــــة..(وانظر الشرح الممتع 3/40)

** وكيف يكون التكبير...؟

التكبير يكون بإخــراج الحــروف من مخارجهــا ، من غير أن يصاحــب ذلك تمطيــط ونحـــوه..

وبعــض النــاس قد يكفــر في الصــلاة ، وهو لا يشعـــر ، بأن يأتي بالتكبيــر على صيغــة السؤال الاستنكاري ، فيقـــول (آللــه أكبر)!!
أو يقـــول بعــضهم (اللـــه آكبــر)!! وهـــذا من الجهـــل..

** الحكمـــة من البدء بالتكبيــر..

الحكمـــة من ذلك ، أن يستحـــضر الإنســـان عظمــة هــذا الخالق الذي يقف بين يديه ، وكيف أنــه يقف بين جبار السماوات والأرض ، وأنه أكبر من كل شيء في هــذا الكون..

فإذا استحضــر المصلي ذلك ، نبذ من قلبه وعقله كل شاغل وصارف له عن التفكر في عظمـــة اللــه – تعالى – وخشـــع في صلاتــه وأقبل على ربــه ، واستزاد من صلاتــه الطمأنينـــة والسكينــة التي فقدهــا كثير من المسلمين اليــوم في صلاتهــم..

فصارت أثقل عليهــم من الوقوف في حــر الشمــس..

نســـأل اللــه التوفيق والســداد ، وأن ينفعنــا بصلواتنــا..



المبحث الخامس : (رفع اليديــن)

ويتعلــق به عــدة مســـائل ، نوجزهــا في ما يلي :

** هل هو واجـــب أم مستحـــب...؟

اختلـــف الأئمـــة في ذلك..

( أ ) ذهبت طائفــة إلى أنــه واجب في كل خفـــض ورفع ، مستدلين عليــه بقوله – صلى اللــه عليه وسلم – [صلوا كما رأيتموني أصلي] (رواه البخاري)

وقد كان يرفع يديـــه في الخفض والرفع.. بل قال بعض هؤلاء (إنه ركن)

( ب ) وذهب أخرون ، ومنهــم الظاهريـــة إلى أنه فرض واجــب في تكبيرة الإحـــرام ، ومستحب في غيره ، واستندوا إلى أنــه ثبت عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه [رفع يديه عنــد تكبيرة الإحـــرام ثم لم يعـــد] (أخرجه أبو داود)

( ج ) وذهــب الجمهــــور إلى أنــه يستحـــب الرفع ، عنــد كل خفض ورفع.. ونقل الإمــام النووي إجمــاع الأمــة عليــه..إلا في تكبيرة الإحـــرام.. وفيــه نظــر ، إذ قد ذهب بعض الأئمــة إلى أنــه واجــب في غير تكبيرة الإحــرام أيضــا..

( د ) وذهبت طائفــة – ونقل ذلك عن الإمام مالك – إلى أنه لا يستحــب الرفع ، بل غلا بعــضهم في هــذا القــول فذهب إلى أنــه (بدعــة في الصلاة)!!

والأقــرب إلى الصــواب عنــدي من هــذه الأقــوال – واللــه أعلــم – القــول الثانــــــي
وأضعفهــا الأخير ، وقد قال الإمام البخــاري – رحمه الله – (من زعم أنه بدعة فقد طعن في الصحابة ، فإنــه لم يثبت عن أحد منهم تركــه) (انظر الفتــح 3/151)

** ومتــى يرفع....؟

قد ثبـــت في ذلك ثلاث كيفيــات..:

( أ ) الرفــع قبل التكبير
( ب ) الرفع مع التكبير
( ج ) الرفع بعــد التكبير

وكلهــا صحيحـــة ثابتــة في البخــاري..فمن فعل كيفية من تلك الكيفيــات صح وأصاب السنــــة..

** وكيف يرفع....؟

قد صح عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يرفع يديه [ممـــدودة الأصــابع ، لا يفرج بينهــا ولا يضمهــا] (أخرجه أبو داود وغيره)

وقد [كان يجعلهمــا حــذو منكبيه] (كما في البخاري)

وثبت عنــه أيضا أنه [كان يحــاذي بهمــا فروع أذنيـــه] (كما في مسلــم)

وذهب الإمــام الشافعي – رحمه الله – إلى الجمــع بينهــما ، بأن يحاذي بظهر كفيه المنكبين ، وبأطــراف أناملــه الأذنيــن..
واستند في ذلك إلى رواية عند أبي داود أن النبي – صلى الله عليه وسلم - [رفع يديه حتى كانتا حيال منكبيه ، وحاذى بإبهامه أذنيه]

وعنــدي أن من فعل هـــذا وهــذا ، صح وأصاب السنـــة..واللــه أعلم..

والمنكـــب = مجمــع عظــم العضــد والكتــف

** وهل هذه الكيفيــات عامة للرجل والمــرأة ، أم تستثنى المرأة شيئا منه...؟

ذهب بعض العلمــــاء إلى أن المرأة ترفع إلى المنكبين فقـــط ، لأن ذلك أستــر لهــا

وقال الحافظ – رحمه الله – (لم يرد ما يدل على التفرقة في الرفع بين الرجل والمرأة...) (الفتح 3/154) والله أعلم..

** وما الحكمــة من الرفع...؟

ذكر العلمــاء في ذلك حكمــا جليلة نافعــــة...ومنهـــا..:

· قيل : هو إشارة إلى طرح الدنيا ، والإقبــال بكليته على العبــادة..
· وقيل : هو إشــارة إلى الاستســلام والانقيــاد ، ليناسب فعله قوله (اللــه أكبر)
· وقيل : إشــارة إلى رفع الحجــاب بين الرب وعبــــده..
· وقيل : كأنــه وضع الدنيا كلها في ظهـــر كفيــه ثم رمى بهمــا ، ليقبل على ربه
· وسئــل الشافعي – رحمه اللــه – عن معنى رفع اليدين فقال : (تعظيم اللــه ، واتبــــاع سنـــة نبيـــه.. )

وقد نقل الحــافظ – رحمه الله – عن عقبة ابن عامر – رضي الله عنه - أنه قال (بكل رفع عشر حسنات ، وبكل إصبع حسنــــة)

وللحديث تتمــــة إن شاء اللـــه

  رد مع اقتباس
قديم 09 / 09 / 2002, 17 : 11 PM   #2
الحسـام 
من مؤسسي الوئام

 


+ رقم العضوية » 2227
+ تاريخ التسجيل » 08 / 03 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 15,246
+ معَدل التقييمْ » 84
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

الحسـام غير متواجد حالياً

افتراضي

طالب العلم

زادك الله علما وبارك الله فيك و فيما كتبت وفيما ستكتب

موضوع مهم وموضوع رائع ....... ويجهله كثير من الناس نسأل الله السلامة والعافيه ..

تقبل فائق احترامي وتقديري

اخوك


الحسام

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أجمل ما وصلني بالبلوتوث عبارات موجزة ترغم تارك الصلاة على الصلاة.انشر altaaj  نفَحَآت إيمَآنِية 2 30 / 05 / 2006 52 : 05 PM
فائدة الصلاة عى الرسو عليه الصلاة و السلام قصيميه  نفَحَآت إيمَآنِية 5 22 / 05 / 2003 39 : 06 AM
@@ دروس في صفة الصلاة /2 @@ طالب العلم  نفَحَآت إيمَآنِية 1 30 / 08 / 2002 20 : 06 AM
@@ دروس في صفة الصلاة /1 @@ طالب العلم  نفَحَآت إيمَآنِية 2 27 / 08 / 2002 42 : 02 AM
الصلاة ...الصلاة ... وما ملكت ايمانكم طالب العلم  نفَحَآت إيمَآنِية 3 03 / 08 / 2002 59 : 09 PM


الساعة الآن 11 : 06 PM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]