لا للمخدرات ولا للرذيله ولا للانحراف فماذا نفعل ؟

لا دراسة لا وظائف لا زواج وبعد ذلك يقولون لا للمخدرات لا للرذيلة لا لأنحرف شباب المجتمع ليست هذه دعوه لما هو مرفوض في عرف الأمم والأديان ولكن نظرة لحال الشباب اليوم وما يطالبه المسئولون في الجهات العلياء من هؤلاء الذين تضيع ساعة ليس يومهم الواحد بل عمرهم بآسرة هدرا و تلك الطاقات التي تكمن بداخلهم لم يسأل يوم مسئول نفسه أين يفجر الشباب تلك الطاقات قبل أن ينطقون بشعاراتهم الفارغة التي ليس لها أي علاقة بالواقع فلن امنع الطعام عن إنسان لأيام وضع أمامه الطعام واقول له ناصحا بأنا الإكثار من الطعام يودي الى أمراض مزمنة فلا تاكله فذلك بلا شك استخفاف وعدم أدراك لحاجات البشرية عامة ولكن هل هذا ما يعانون منه مسئولييننا عدم ألادراك فنحن نلاحظ أنه في الوقت الذي لا وظائف فيه هو الوقت نفسه الذي تكثر فيه الإعلانات المعارضة للمخدرات وطرق استخدامه بطرق تفصيلية وكأنما يرشدوننا الى طرق التخلص من وقت الفراغ القاتل وكذلك الحال في التعليم فيبد بستة أعوام ثم بعد ذلك تلتحق بالمتوسط لتنكوي بناره التي تبلغ نصف المدة المنصرفة لتتوجه الى المرحلة الأخيرة في نظرك حتى تقضيه لتدرك بعدها أنه يتوجب عليك الالتحاق بجامعة التي تنتهي منها وشاب وشابه مازالوا محافظون على عفتهم وبالطبع أعمارهم تناهز الرابعة والعشرين ليبدأ مشوار البحث عن الوظائف والمسئولين متجاهلين بأن مع تقدم العمر تقل الرغبة الجنسية وبعدها تفقد الحياة طعمها فبدلا من نشر المحظورات على الشباب النظر إلى سنوات التعليم التي يقضيها الشاب من أجل الحصول في نهاية المطاف على وظيفة من اجل أن يحيا و أن هذه السنوات التي تذهب لا تعود و لا يدركه الشاب أنه عند حصوله على تلك الوظيفة فانه لم يعد يعمل من اجل أن يتمتع بالحياة بل من أجل أن يوفر لنفسه مكان وعلاج لائق عندما يشيخ نهايه نبعث هذه رسالة لمن يريدون تدمير الشباب من المسئول أن يخاف الله فيهم 0

مرحباً أخت دلال 2002


- وين الغيبة أختي العزيزة.



- أختى بدى لي أنك متوترة نوعاً ما أثناء كتابتك للموضوع. عموماً سأناقش بعض النقاط فيه :-



- يعاني شباب المملكة وشاباتها من ندرة الوظائف والفرص التعليمية في الجامعات وهذا أمر أعترفت به الدولة وإن كان إعترافها به لايعني الكثير ولكنها وعدت بإصلاح الأمر في السنوات القادمة أو لنقل على مدى الـــ 5 سنين القادمة حسب تصريحات المسئولين. لن أبرر ولكن هل تعلم الأخت دلال 2002 أن المملكة تعتبر الدولة رقم واحد في العالم في صغر سن سكانها ( من 16- 25 ) , وهذا بحد ذاته سبب رئيسي أدى لندرة الفرص الوظيفية والتعليمية على حدٍ ســــــــــواء حيث أ، عدد المتخرجين من المرحلة الثانويه كبير بل كبير جداً جداً وأكبر من أن تستوعبه مدرجات الجامعات , وفي الجانب الآخر نرى أن عدد طالبي الوظائف هو عدد لايقل عن عدد هؤلاء الخريجين أي أن العرض أكثر من الطلب في سوق التوظيف سواءً على مستى الحكومة أو على مستوى القطـــــــــــاع الخـــــــــــــاص.



- حرب الخليج وآثارها السلبيه والتي من أهمها العجز في الميزانيه العامة للمملكة خاصةً وباقي دول الخليج عامةً , وكما نتابع يمكننا القول بأن هذا العجز بدء في الإنحســــــــــــــار تقريباً وهذا مؤشر جيد لمستقبل ألإضل بإذن الله.



- لي عتب عليكٍ أختي دلال 2002 , فهل معنى عدك وجود وظيفة أو مقعد دراسي أن يتجه الشباب للمحرمات. طبعاً لا.



- سعيد جداً بعودتك أختي العزيزة وبإنتظـــــــــــــار مواضيعك القادمة.